المقالات

مظاهرات الانبار بين سقف المطالب وعدم احترام الضيف

1128 22:48:00 2013-02-10

عباس يوسف ال ماجد كاتب واعلامي عراقي

لا شك ان الاخلاق العربية الاصيلة تتجسد بشكل كبير في العراق لانه بلد عشائري عربي بامتياز مع احترامنا لباقي القوميات الاخرى . ومع بداية ما يسمى بتظاهرات الانبار (والتظاهر حق كفله الدستور العراقي الجديد) وبعد اتساع رقعتها الجغرافية وكثرت المطالب وامتداد الازمة بادر جمع خير من شيوخ مناطق الوسط والجنوب وهذه شيمتهم بزيارة الانبار لغرض الاستماع الى المتظاهرين ولقاء شيوخ العشائر الانبارية الاصيلة لكن الذي حدث لهم شيء يندى له جبين الاصول العشائرية فالانبار التي ضرب المثل بكرم اهلها وحسن استقبال الضيوف نراها اليوم اسيرة بيد اناس لا يعرفون معنى الضيف لان الاساءة التي وجهت الى شيوخ الوسط والجنوب جعلت شيوخ الانبار في موقف محرج وخارج عن السيطرة ، ومن هنا نقول كعراقيين لقد شاهدتهم مالذي حدث وهل هذه الظاهرة تمثل اناس تدعي ان لها حقوق ومطاليب ما ربط المطاليب باستقبال الضيف ؟ هل ان الضيوف تستقبل هكذا ؟ وهل اصبحت السياسة تقاليد واعراف ؟ الى اين وصلنا ؟هل سنبقى في دوامة الخلاف ونترك العراق ونترك التفكير في المستقبل ؟ اولادنا ينتظرون منا لحظة امل ماهذه الثقافة الدخيلة ثقافة الخلاف وثقافة عدم الاحترام الى اين وصلنا اليوم؟ يجب ان نكون بمستوى المسؤولية وان نكون على قدر من التوعية لان العالم ينظر الينا فلا تصدروا صورة مشوشة عن العراق .

عباس يوسف ال ماجدكاتب واعلامي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين جعفر
2013-02-18
القوم في حيرة من امرهم فهم بين نيران متعددة نار السمعة العشائرية التي يفخرون بها ونار الضغط الخارجي لدول الوهابية ونار البعث والبعثيين الذين وجدوا الارض الخصبة لهم بحكم كونهم كانوا محل ثقة النظام المقبور ونار كونهم من ابناء السنة الذين لايزالون يعيشون ازمة الثقة مع الشريك الذي هو الخاسر الاكبر في جميع المعادلات السياسية في تاريخ العراق الحديث والقديم .
علي
2013-02-11
ﻻ تكن قويا فتكسر و ﻻ تكن لينا فتعصر ولقد أصبحنا سائﻻ امتصتنا أرض الارهاب وان لم يكن السياسيون على قدر المسؤلية فلسنا على استعداد لمقابر جماعية جديدة أوحزب بعث أو تسلط ومصادرة للحريات وما نراة هو حقيقة الاخر التي ﻻ نريد اﻻعتراف بها وأقول ان الشعب قد فهم الاخرون وهو لهم بالمرصاد
الدكتور شريف العراقي
2013-02-11
يدعون بالعروبة والإسلام وهم أبعد ما يكون من ذلك فشيمهم الغدر والخسة
زيـــد مغير
2013-02-11
من المعلوم إن خبر وصول ضيف الى بيت من البيوت أو الى عشيرة , يقوم رب البيت أو شيخ العشيرة بمراسيم وتعليم أفراد الأسرة أو أفراد العشيرة بأن هناك ضيف الأستقبال يكون على أكمل وجه وحسن الضيافة سيسجل لدى ذاكرة الضيف والكرم والأحترام وغيرها وهي ما تعودنا عليه حسب طبيعة وأخلاق مجتمعنا العراقي الأصيل , أنـا أسأل هل قام شيوخ ووجهاء الأنبار بالتهيئة لأستقبال ضيوفهم وتهيئة رجال للترحيب , وتسمية ( المعازيب ) وتهيئة ديوان ومضيف لشيوخ الوسط والجنوب ؟ وبعد الذي حصل ماذا كان رد فعل شيوخ الغربية ....؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك