سامي جواد كاظم
ان ما يؤلمنا في مظاهرات الرمادي ان هنالك اناس مساكين اقحموا في هذه المظاهرات ولاحول ولا قوة لديهم فاما التفجير او التهجير وطالما ان الحكومة لايمكن لها ان تحمي كل المواطنين فاننا نجد ان الارهاب يستهدف هؤلاء الابرياء من غير وازع ديني او خلقي وبالتالي تحسب النتائج على الحكومة لا على اجرام الارهابيين .هل نفذ التمويل ام هل انكشفت المؤامرة ام هل بان الياس ؟ فكان اخر ما لديهم القيان بزيارة مليونية على غرار الزيارات المليونية الشيعية وهذا دليل على التخبط الواضح لمن خطط لهكذا مخطط فاشل وهذا الامر الذي يريدون الاقدام عليه لو فعلا سيتحقق ومن غير اسلحة فليكن ما يريدون حتى ولو حضرت معه سليكا الالمانية ، تذكرونها بالتاكيد انها بطلة مسلسل الاعتصام الذي موله بعث طاغية العراق معتقدا بانه سيؤثر على الامم المتحدة وبعد ايام من الجوع والبهذلة اخذت المقسوم من نفط العراق والله العالم هل هو اكثر ام اقل من حصة رغدة الممثلة المصرية المهم اخذت المقسوم ، وهاهي ان كانت تعلم بمظاهرات الانبار فان حصتها من المال ستكون جاهزة من وزير المالية للمظاهرات المختفي عن الانظار وبكفالة طارق الهاشمي .هذه الجذوة حالها حال ما يجري في مصر وتونس وليبيا انهم اناس لا يعلمون ماذا يريدون مجرد الفوضى والدمار تحت ذريعة الربيع العربي وياليتهم لو تعلموا من الربيع الفارسي الذي تمر ذكراه هذه الايام فالثورة بحاجة الى قائد ومبدأ وجمهور عقائدي مؤمن فاي الامور تتوفر فيكم ؟متى تفكرون بالحياة بشكل سليم ؟ فالواقع الذي تعيشه هذه الشعوب ومنهم اهل الرمادي يكفيهم انهم يستطيعون انتقاد حكومتهم بعدما كانوا تهان كرامتهم ويصفقون لطغاتهم .محور الشر الحقيقي ( قطر السعودية تركيا) الذي استخدمه بوش سابقا للاعتداء على دول محور الشر من وجهة نظر بوش هي التي ترعى الازمات في المنطقة وهي امام محنة ستمزقها قبل ان تمزق الدول التي تتامر عليها ، هي في محنة لايواء عناصرهم الارهابية بعدما لاقت الفشل في سوريا وبعدما فشلت ايضا في طرابلس وبعدما ايضا استحالة زجهم في الشان الايراني فافضل مكان هو العراق على اقل تقدير للقيام بما كان يقوم به عناصر منافقي خلق الذين وجد لهم ميدان للاجرام الا وهي البحرين .اما انهم يفكرون في زجهم مع الفلسطينيين لتحرير القدس فهذا امر لايعنيهم بل الذي يعنيهم ادامة الوجود الصهيوني في المنطقة لانه لولا الصهيونية لما بقي حاكم خليجي فانهم احد بنود بروتوكولات حكماء صهيون
https://telegram.me/buratha