المقالات

العراق عنوان البطوله-- رغم الفتن والتدليس

487 20:07:00 2013-02-11

شبكة الاعلام الجماهيري/محافظة ميسان حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

لقد تكاثرت الفتن وازدادت أساليب التدليس الأمر الذي يتطلب منا جميعا أن ننتبه ونتدبر كثيرا وان نعرف الحقيقة كما هي ونعرض عما يقوله المنافقين المتشددين من البعثيين والوهابيين أصحاب الفتاوى التكفيرية والسيارات المفخخة والذين حرفوا دين الإسلام دين المحبة والتآخي والتسامح واخذوا بعقول بعض الشباب إلى قنبلة الموت بدلا من قبلة الحياة , ونراهم الآن وبدلا من التثوير والتحدث عن اليهود المغتصبين والدول التي منعت المساجد والمآذن ولبس الحجاب يتوجهون ويتهمون الدول ألمانعه والساندة للقضية الفلسطينية بالعمالة للأجنبي والأجنبي يجول ويصول في أراضيهم ومياههم . أن حكم وتدليس هؤلاء الحمقى ليس بعلم ودليل ولا بوعي أو تدبير وإنما يحكمون بقلب حاقد وعقل فارغ وعيون معماة وقد أعمى الله تعالى بصرهم وبصيرتهم لأنهم لو بصروا الحق مرة واحدة لعلموا الفرق بين الحق الواضح والصراط المستقيم وبين السفهاء والمغفلين والمأجورين والمبغضين والمنافقين والذين لا يعرفون سوى لغة التحريف والكذب والهجمات الشرسة والمسعورة والحقد الذين يظهرونه وبلا حياء ومن على فضائيات غاية في التطرف والخسة. إن هؤلاء العملاء والتكفيريين والبعثيين يريدون تفرقة ألامه بما يطرحونه من فتاوى وأحكام هزيلة مع علم الجميع إنهم ليس بفقهاء ولا مفكرين بل مهرجين ومشعوذين ومجرمين قتله عقولهم خاوية وأدمغتهم معطله يحركهم المال المدفوع الثمن من قبل بعض الحكام والملوك في المنطقة من اللذين إخافتهم التجربة العراقية وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم من دعم مادي وإعلامي واستخباري للتآمر على العراق عبر إرسال الإرهابيين والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة لقتل الأبرياء في الأسواق والمدارس والبيوت لإرباك العملية السياسية في العراق وقد راهن كثيرا منهم على إفشال وتعطيل وتدمير العملية السياسية وفات عن ذهنهم إنهم ومهما استخدموا من أساليب لم تثني الشعب العراقي أبدا بعد أن تحرر من العبودية وأصبح ((العراق عنوانا للبطولة)) وأصبحت الأصابع البنفسجية شوكه في عيونهم وأصبح الانتخابات أروع وأجمل انتصار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك