المقالات

الشحن الطائفي في مصلحة من؟

420 08:47:00 2013-02-12

محمد رشيد القره غولي

في الاونة الاخيرة سقط الكثيرين في مستنقع التعصب الطائفي و راحوا يخوضون في اسنته تحت مسميات و عقائد استحدثوها لتجعل الشعوب تتطاحن فيما بينها، و هنا لا اقصد طرفا دون الاخر فطائفة هنا و اخرى هناك و كل منهما يدعي ان لديه مخرجه الشرعي في كيله لانواع من التهم و الاباطيل و حتى ما كان واقعا استغل ليكون سببا لتهديد العيش السلمي بين المسلمين. بالرغم من ان الكثير من وقائع التاريخ لم تكن الا سببا للبحث العلمي و نتائجه تطرح بشكل منهجي دون الخدش بمشاعر الاخر او يكون سببا لخلق جوا مشحونا بالصراعات كما هو اليوم. هناك من رعائنا من يسب و يلعن جهرا و على وسائل الاعلام و كان لا يوجد طريقا اخر لاثبات حق سلب و كانه لم يقرا التاريخ او قراه لكنه اصغى لذاك و لم يكترث الى من هو اعلم من علماء عصره او من سبقهم و كاننا لم نسمع كونوا زيننا لنا و كان تلك الادمغة المتحجرة لم تفهم ان رسولنا رحمة و اهل بيته رحمة و الاختلاف في الكثير من الامور مصدرا لانفتاح العلم لا انسداده، فانتم اليوم تقودونا الى طريق مظلم و كنتم خنجرا يطعننا كل يوم في خاصرتنا و تدعون انكم منا، جعلتوا من سفهاء الوهابية يستشهدون باقوالكم و افعالكم بل كنتم مصدرا لمن لا يعتقد باننا سببابون و لم تفهموا ان من يلد في بيت يجعلون من فلانا مقدسا و لا يسمع شيئا عنه الا ما علموه له ابويه حتى بلغ اشده و ياتي منا من يسبه امامه فماذا تتوقع منه. حرصوا ائمتنا على ان يحافظوا علينا من القتل و لم يكن صلح الحسن عليه السلام الا لضمان حياتكم يا مسلمين و لم تكن التقية الا حقنا لدمائكم يا محبين اين انتم من الرضا عليه السلام عندما ساله سائل و هو يغرز رمحه في رجل الامام و لم يفعل له شئ بل اجابه حتى انتهى السائل و اعترف له ان الله يعلم حيث يضع رسالاته. اليوم نسمع اصوات تحدي من هنا وهناك و لا نستطيع ان نقول لهم اوقفوا يا اغبياء طبول حربكم فان الكثير منا لا يطيق رؤية وجوهكم العفنة لانكم تسيروا بنا نحو الظلام المخيف الذي لا يعرف الربح و الخسارة ، و اسالوا انفسكم لمصلحة من نحرق العراق بهذا التعصب الطائفي على حساب الامن السلمي للجميع؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك