المقالات

ما..أشبه اليوم باالأمس..(حزب واحد وقائد واحد)..!!

516 12:58:00 2013-02-12

اثيرالشرع

تداركت نفسي حين عاد بيّ الزمان وأحسست انني مازلت مستعبد ومازالت حريتي مقيدّة ! وقلمي مشلول ولساّن حالي يقول (شوكت يسقط)!!..ربما لانني احسست بالظلم نفسه فما الفرق بين صدام والمالكي ؟! (اين الفرق )؟ قد ينتقدني احدّ ما وافهّم قصده واحترم رأيه لكن صدقوني انني هنا لا ارمي الكرة في ملعب السيد المالكي حسب بل لأنني اراه يبعد خصومه بطريقه تشابه تلك الطريقه التي ابعّد الطاغية خصومه وأخشى ان تكون الحاشية هي نفسها الحاشية التي كانت تشور لطاغية العصر اّنذاك ؟! والنتيجة كانت الاف المقابر الجماعية ودماء العراقيين ازهقت وسالت لالشئ سوى ان (صدام لايقبل التحدي والانهزام والتفاهم)! وكان لايساوم على الكرسي وجميعنا يعرف ذلك الامر , (حزب الدعوة) هذا الحزب المجاهد الذي عهدناه منقذا ويعوضنا ايام المحن لكن العيب في من يقود ! .بعد سقوط النظام البائد ظهرت الكثير من الفصائل المسلحة التي تدعي الجهاد ونصرة الشعب وتحقيق التوازن وبعض هذه الفصائل جاء ليقتل ويمحي اثر كل من ينتسب الى المذهب الفلاني ,! وتزايدت هذه الفصائل واصبحت تعمل على الأرض ومازالت والسبب هو سوء التصرف الذي حصل والسياسة الخاطئة التي انتهجت , لقد كان بوسع القائمين تلافي كل هذا (بالحوار الصادق ) والتنازل لكي لا ينزلق البلد للمنزلق الذي يتزحلق فيه منذ اسقاط النظام الى الان والضحية هو الشعب , الكرسي هو هم اغلب السياسيين وتناسوا الشعب بل لم يكن الشعب في بال احدهم سوى في (الانتخابات) ! عجبا اين الحرية التي كنتم تجاهدون لأجلها ؟اين ..الحقوق التي وعدتم الشعب العراقي بأن تعود لهم ؟ اين انتم ؟ واين الشعب ؟! انني استغرب ان ارى وزيرا ينتخب ولايخدم في وزارته أو نائبا لرئيس الجمهورية يقتل الشعب !! اين ضمائركم بحق السماء؟ كفاكم صراعات ومؤاربات فيما بينكم اتفقوا وتحاوروا وستجدون الحل الذي سيوصل الجميع الى دفة الامان , لنعاهد انفسنا على التغيير والاصلاح لنغير واقعنا المرير الذي ورثناه الى واقع مزدهر ولنبني (دولة عصرية عادلة) بتكاتف الجميع وبمشاركة الجميع ولا يهمش احد فالعراق وطن الجميع , ومن حق كل عراقي ان يطالب بحقوقه الشرعية لا ان يطالب بمطالب الانفصال , التهميش سبب الازمات وعلى الجميع اتخاذ موقف وطني موحد للخروج من هذه الازمات التي تتزايد وتهدد بلادنا وقد تتوجه الامور الى مالانحب ونرغب ولنعبر الى الضفة الاخرى ناسين هموما وماضينا المؤلم .

اثيرالشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-13
اي حزب من اتباع اهل البيت على الرأس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك