المقالات

المظــــاهرات غريبــــة الأطـــــوار

605 21:31:00 2013-02-15

حسين ناصر الركابي

لاشك ان المظاهرات ممارسة ديمقراطيه وحضارية وكفلها الدستور ولا يختلف عليها اثنان من العقلاء في كل دول العالم المتحضر والمتقدم بالنظام الدستوري وهذا حق من حقوق الشعب للمطالبة بشي ما ضمن المطالب الشرعية والقانونية والدستورية.لكن ما نريد قوله المظاهرات في العراق اليوم هي من العجائب والغرائب العراقية وغريبة الأطوار ابتدأت المظاهرات في شمال العراق ومر على تلك المظاهرات أكثر من خمسين يوما وكل يوم نسمع طور جديد وطبقات الأنغام المتنوعة ابتداءً من اعتقال حماية العيساوي وزير المالية الذين اعتقلوا لتورطهم بقتل العراقيين الى إخراج الإرهابيات الى إلغاء المادة الدستورية أربعة إرهاب الى إلغاء الدستور الى تسقيط ألدوله بالكامل وترك البلاد لمن هب ودب وهذا يتعارض مع الدستور والقانون وإرادة الشعب الذي صوت على الدستور بالأغلبية المطلقة ولا يمكن إلغاء إرادة الشعب بهذا ألطريقه الغير قانونيه .اليوم العراق يعمل وفق نظام برلماني لا يمكن ان نسقط دستور وحكومة لان النظام البرلماني بعيد عن الانقلابات او التسقيط تحكمه عدة مؤسسات كبيرة مثل المحكمة الاتحادية والبرلمان ومجلس الوزراء من الصعب جدا الانقلاب على هكذا مؤسسات . لا يتصور البعض إسقاط هذه المؤسسات بالأمر السهل لو افترضنا إننا أسقطنا رئيس مجلس الوزراء ماهية الإلية وما هو الحل .لا يمكن ان يسمح الشعب بهذا الأمر لان الشعب انتخب دستور وانتخب من يمثله عبر عمليه ديمقراطيه لا يمكن اعتماد على هكذا مسارات بعيده عن الدستور والقانون لان هناك دستور وبرلمان وكتل كبيره تقف بوجه تلك المخططات المشبوه لأنه يتعارض مع أرادت الشعب والنظام العراقي الجديد بعد عام (2003) الأمر الأخر نقل المظاهرات الى بغداد بحجة الزيارة ونحن لم نعهد على مر التاريخ هناك زيارة الى ابو حنيفة او عبد القادر الكيلاني اعتقد هذا تخبط وعدم برنامج حقيقي معد للمظاهرات والدليل على ذلك كل يوم تتغير المطالب وكأنما نحن في أسواق الخضار كل يوم سعر لبضائعهم . نحن نعتقد الاحتكام الى الدستور والقانون هو السبيل الوحيد لحل جميع الإشكالات والجميع يتكلم ضمن القانون ونقف صف واحد لمواجهت التدخلات الخارجية ونبتعد عن المهاترات الاعلاميه والمصالح ألضيقه ونجعل مطالبنا ضمن الدستور ولا تكن تلك المطالب من العجائب المئه في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2013-02-16
والله يا أخي حسين الركابي منذ سقوط النغل صديم ابن صبحة الى اليوم هو برنامج بدأ بمقاطعة الأنتخابات , وعدم تغيير علم الهزائم وعدم التصويت على الدستور ثم الغش في الأنتخابات ثم استخدام الطائفية والقتل على الهوية وعدم التطوع للشرطة والجيش ثم العمل بكل ما أوتي من قوة بالأرهاب ورؤساء عصابات الأرهاب هم رؤساء الكتل كعدنان الهزاز وحارث الخاري ومحمد الدايني وناصر الجنابي سليم الجبوري وطارق الأموي وظافر العاني واحمد العلواني والعيساوي والنجيفيان اسامة وأثيل وحتى طارق الأموي أراد أن يقوم بأنقلاب عسكري .
الدكتور شريف العراقي
2013-02-16
ضرورة التصدي للصداميين بقوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك