المقالات

حكومتنا ..ينقصها ..(الولاء للوطن)..!!

401 07:09:00 2013-02-16

اثيرالشرع

عجبا كل العجب لما نرى ونسمع ! عندما تنتخب حكومة في اي دولة يتم اختيار الوزراء وفق معايير خاصة بعيدة عن المحاصصة وقريبة من التخصص لكي تنجح الحكومة في ادارة شؤون الدولة , ماحصل (في العراق) كان شئ مغاير لما يحصل لحكومة تريد النجاح اي وزعت الوزارات حسب (حصول الكتل على مقاعد في البرلمان ) وللأسف رفدت الكتل ب( الموجود لديهم) لتشكيل حكومة بعيدة كل البعد عن تلبية طموحات الشعب وكانت حكومة فاشلة بأمتياز وهنا لانرمي الكرة برأس الحكومة بل بالطريقة التي وزعت المقاعد الوزارية بها (محاصصة ادت الى فشل الحكومة بأمتياز) ! لو بحثنا عن كفاءات مستقلة متخصصة لشغل الوزارات لأصبحت لدينا حكومة تكنوقراط قوية تعمل بأخلاص وتفاني وتدير امور الدولة بصورة صحيحة , ودراية عالية في ادارة الملف , ماحصل بعد عام 2003 من انهيار كامل للدولة العراقية جعل المواطن العراقي ينتخب (اي حكومة) تعده الأمان والترف ويفاجئ المواطن بعد الانتخابات بحكومة غير تلك التي تمناها ولوّن اصبعه لأجل ان يضمن حياة مستقرة هادئة ومجتمع هانئ اصبحت الاحزاب تتسابق للفوز بحصة الاسد لأجل المصالح الخاصة وليس (لأجل خدمة الشعب)! اصبح الشعب مهمشا ويتباكى لأجله من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ! . ان الأزمات المتتالية المفتعلة جعلت من الشعب العراقي محبطا وغير واثقا من القيادات الموجودة في الحكومة الحالية لأن بعض هذه القيادات للأسف تفتعل الازمات وتعكس التصرف بتصريح (على الفضائيات) يوضح حقيقة ما جاء لأجله , فوجئت بتصريح السيد اسامة النجيفي على قناة (الجزيرة) عند زيارتة لقطر وهو يقول :السنة اكثر من الشيعة في العراق !!! بلله عليكم هل يعقل ان يصرح رئيس برلمان دولة بهكذا تصريح . مهما كانت الظروف والتحديات وعمق الازمات كان من الاجدر بالسيد النجيفي ان يتماسك ولايصرّح لقناة تنتسب لدولة تريد لبلدنا التفكك واقول هذا وانا كلي ثقة ! اغلب السياسيين الكبار يدعون للتهدئة والحوار ومن هؤلاء القادة (السيد عمار الحكيم) الذي يدعوا جميع القادة المتخاصمين للأبتعاد عن التصريحات التي تثير النعرات الطائفية , ان مايدعوا للقلق تلك التصرفات الغير مسؤوله من بعض رؤوساء العشائر وقادة الكتل والتي تفضح انهم طائفيين بأمتياز وهنا لنا وقفة ودعوة ونصيحة مجانية , ان كنتم تحملون (الجنسية العراقية ) فأحترموا هذا الانتماء والا ستنبذكم الارض ولن تستقبلكم وستخلد اسماؤكم مع من (اساء لوطنه ) وان عدتم الى احضان الوطن فزتم بمحبة الشعب وسيعطيكم تخويل ادارة الدولة , السياسة ليست تلك التي تتسمون بها السياسة حوار وقبول الرأي الأخر ومحاولة التنازل ان اقتضت الضرورة , الأنتماء للوطن اولا وثانيا وثالثا , واتمنى ان تلجأوا للحوار وانهاء الازمات وتلبية دعوات المخلصين للوطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك