المقالات

هل يجوز أنصاف الجلاد قبل ضحيته يا مالكي؟!!!!!!

484 18:11:00 2013-02-16

حامد زامل عيسى

ح:(1)الشهيد والسجين والمعتقل السياسي عند الامم والشعوب الحية قيمة عليا الا في العراق !!!لنعد الى الوراء قليلا قبل سنوات خلت اشعل الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور حربا ضروس مع الجارة ايران لازلنا نعيش اثارها وتداعياتها بتحريض كما هو معروف امريكي غربي عروبي وتحديدا سعودي ومن لف لفها من شخابيط الخليج وكانت هذه الحرب مدفوعة الثمن بتعهد سعودي والكلام سعودي موجه للهدام انت عليك الرجال ونحن علينا المال والضحية شباب العراق فكان كل من يقتل في هذه الحرب الطاحنة يستلم ذويه قطعة ارض او شقة سكنية مع سيارة ومنحة مالية وقرض عقاري فضلا عن التسهيلات الاخرى المتعددة وكل عائلة ترفض الاستلام تعتبر رفضا للنظام تاتي قوة امنية او حزبية تجبرها على الاستلام والا مصيرها الاعتقال علما بأن معاملة التسليم والاستلام لا تستغرق اكثر من شهر او قليل .عذرا ابو اسراء لابد من هذه المقدمة مجبرا كمدخل لما اريد الوصول اليه والكلام موجه اليك هل يعقل ان يكون الهدام منصفا لقتلا حروبه بهذه السرعة القياسية , وبالمقابل (ضحاياه) من السجناء والمعتقلين السياسيين اللذين اطلق عليهم(بالشهداء الاحياء) يستجدون وقوفا على الابواب مع انهم سن لهم قانون على اساس فيه حقوق مكفولة بموجبه ومن يقرأ هذا القانون يتحسد هذه الشريحة المظلومة حسدا على ماذا لا لشيا نما لحبر مكتوب على ورق لقانون معطل دون تنفيذ .أخي أبو اسراء : اذا كنت انت الرجل الاول بالعراق ولم ينصف المظلوم من ينصفه اذن وانت المعول عليك بعد الله فالسجين السياسي كما تعلم وصل الى خريف العمر ومات من مات منهم ومن اصيب بالامراض المزمنة ومعتل الصحة دائما والمؤسسة التي يفترض انها اسست لانصافه تراوح مكانها بفضل القائمين عليها وتتعاطى مع السجين بطريقة الجرعات المسكنة (المورفينية)نحن نعلم التحديات كبيرة والضغوط متواصلة وانتم في وسط هذه المعمعة من الضغوط والتحديات المفتعلة من قبل المزايدين وتجار الازمات وصناعها اللذين يعتاشون عليها وهم مشخصون ولهذا قدرنا ذلك وصمتنا ولكن لصمتنا وصبرنا حدود ففي الاخبار الواردة التي اثارت وهيجت لدينا المواجع والآلام واحببنا ان تتطلع عليها ان محكمة في الكيان الصهيوني اللقيط حكمت حكما يلزم الحكومة الصهيونية بدفع تعويضات لمعتقلين لديهم (80)دولار عن كل يوم اعتقال . والغريب ان في قانون مؤسسة السجناء السياسيين ما يشبه ذلك فاللسجين ان يعوض(50)الف دينار عن كل يوم الا انه لم يطبق لن يطبق بفضل من ذكرناهم انفا بحجة عدم وجود تخصيصات لذلك رغم الموازنة الانفجارية. والخبر الثاني الذي زادنا الما اكثر تعويض البعثيين ماديا وبأثر رجعي وعلى وجه السرعة وهذا يعني اقل ولا اقول اكثر مايستلم البعثي (200)مليون دينار .والغريب ان السجين السياسي كل ما كفل له القانون عن ضياع احلى سنوات عمره بمقارعة اعتى نظام اجرامي عرفه التاريخ ما يعادل راتب شهرين او ثلاث لعضو مجلس النواب .ولنا وقفة لنفس الموضوع في قوادم الايام......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
هذا هو الحاصل لعل الناخب يفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك