عون الربيعي
قد لايعلم الكثيرون من مجاهدي رفحاء ان الظلم الذي يحل بهم اليوم سببه السيد صفاء الدين الصافي الذي يلاحق كل قانون لانصافهم وفي كل مؤسسات الدوله لافشاله وانهاء وجوده وقد لايعلمون ايضا ان المبررات التي يسوقها الصافي مبنية على تبريرات واهية ما انزل الله بها من سلطان مستغلا طبعا نفس البعض في عدم انصاف هولاء الثائرين على نظام صدام والذين اسقطوا قناعه وعروه امام الجميع ابتداءا بمن كانوا يظنون صدام صاحب مبادىء وقيم وانتهاءا بازلامه والمتعاطفين معه والمدافعين عن نهجه .. ان السيد صفاء الدين الصافي الذي فشل في ادارة العديد من الملفات في اعمار البصرة ووزارة التجارة وحتى في الانتخابات يحاول جاهدا التملص من ملف رفحاء وابعاده خارج اروقة مؤسسة السجناء السياسيين وقد حدثني احد اعضاء لجنة المتضررين السياسيين في البرلمان عن جهود كبيرة بذلها لمنع تمرير فقرة اعتبار مهجري رفحاء سجناء سياسيين في البرلمان وفي الامانة العامة لمجلس الوزراء فضلا عن بعض المؤسسات الاخرى وعندما سأل عن ذلك قال انه يريد الحفاظ على هوية رفحاء بمنع دمج المجاهدين والثائرين بالسجناء السياسيين !! وما الفرق فكلهم تعرض للظلم ورفض النظام يا سيادة السيد الصافي ناهيك عن موقفه السلبي تجاههم في كل مناسبة وموضع فلا ندري حقا هل ان الامور تدار بالعناد ومواصلة الرفض ولمصلحة من يهمش الرفحاويون وماهي الدواعي اللهم الا ان يكون متحالفا مع اعدائهم او ان له دافعا شخصيا نحن غير مطلعين عليه ولئلا يعتبر كلامي تهجما اقول انه وبعد تمريرملف ممهجري رفحاء السياسيين بقراءةٍ أولى في مجلس البرلمان العراقي سابقا وبعد رفع التريث من قبل مجلس الوزراء عُرض على رئاسة مؤسسة السجناء السياسيين لبيان رأيها الى مجلس الوزراء وهل يمكن أن ينُطبق عليهم النظام الداخلي للمؤسسة فقال عندها طبعا لا ينطبق موصيا بتحويل ملفهم الى وزارة الهجرة والمهجرين من اجل تحديد حقوقهم المادية وحفظ حقوقهم المعنوية ،فهل كان القرار والرأي صائبا ولماذا بعد مرور عشر سنوات على سقوط الصنم وبجرة قلم يعوض البعثي عن سنوات (تهميشه) او هكذا يقولون وبمجرد ان قال البعثيين انهم مهمشين ورفعوا اصواتهم بكلمتين شتما وسبا للحكومة يتسابق الشهرستاني والشمري وكل الحكومة لرفع التهميش وكانهم يريدون الحجة والعذر للارتماء باحضان من اذاقونا الهوان والذل في سنوات التسلط البعثي المقيت متناسين ان ارادة الرفحاويين وسلاحهم هي من حررتهم من الخوف ورفعت الغمامة عن عين العالم والمجتمع الدولي فسالت دمائهم انهارا من اجل ان يتربع الساسة على كرسي الحكم ويتنكرون بقبح وسابق اصرار لكل هذه التضحيات , بعد كل ذلك يقترح السيد الصافي ان يمرر قانون المؤسسة واقصد مؤسسة السجناء ويقترح اعطاء مهجري رفحاء مكرمة سخية بشمولهم بالتعويضات والرواتب على ان لايتجاوز راتب كل منهم الخمسمائة الف دينار شرط ان يكون قد اكمل ستة سنوات في المهجر أي مكان الحجز ومن هم اقل من ذلك ثلاثمائة الف دينار او اية وظيفة بسيطة تسد رمقه وقد يكون حلا يراه البعض لكنني اشم منه رائحة الاستهانة وعقدة الدونية بابشع صورها فالبعثي يتسلم رواتب كاملة وباثر رجعي ويكرم الارهابي الذي اخرج من السجن بدل اعدامه جزاء عن جرائمه ويطلبون منه بكل ادب ان يقوم برفع دعوى قضائية على الحكومة من اجل ان تصرف له التعويضات بينما يتمنون ويراوغون ويتحينون الفرص من اجل اجهاض أي مشروع لانصاف هذا المهجر واقولها بثقة وانا مسؤول عن كلامي انهم يفعلون ذلك خوفا من ردة فعل ازلام النظام الذين وصلوا وتغلغلوا في كل مفاصل الدولة وهم يدعون التهميش بينما يبقى التهميش قائما فعليا بحق الثائرين على صدام وازلامه ولان كلمة يخافون كبيرة ولايتقبلها البعض اقول انهم يتوسلون ويستجدون كسب رضى المجرمين لئلا يغضبوا عليهم ومن يمتلك رايأ مخالفا فعليه ان يجيبني عن سؤالي وهو لماذا لاتعطون مهجري رفحاء حقوقهم وتتندرون في رفض مطالبهم بينما تخضعون لمطالب البعث مع علمكم ان هذا مخالف للدستور وقوانين هيئة المسائلة والعدالة التي اسستموها للتعامل مع قضايا البعث والبعثيين الاجابة واضحة ويغلب عليها الطابع الطائفي فالاول شيعي وثائر والثاني مجرم وقاتل يدعي انه سني ملبسا البعث ثوب الطائفة السنية فهو يستحق اما الاخر فلا يستحق؟؟ عزيزي السيد الصافي لقد اثبت مجددا انك لا ترعوي عن غيك فصفي النية مع مهجّري رفحاء قبل لاتبات بالثنية تستغيث الثائرين للحفاظ على كرسيك !!
https://telegram.me/buratha