المقالات

التظاهرات ومهزلة علي حاتم السليمان!!

834 13:00:00 2013-02-16

بهاء العراقي

لاشك ان عدم نقل التظاهرات الى بغداد كانت خطوة ايجابية تصب في مصلحة الجميع وتبقي بعضا من امال حل الازمة كما تبقي الباب مفتوحا لحوار يفضي الى انهائها وهو ما نريد قوله ورفض بعض الافكار التي يدعو لها عدد من الموتورين ممن اصيبوا بهستيريا الانتقام والثأر ممن همشهم وهي كذبة صدقها امثال علي حاتم السليمان ومن هم على شاكلته فهذا الرجل الذي عرف عنه تذبذب مواقفه ودعواته واتجاهاته لا ينفك عن اختراع مشاكل جديدة ليس اخرها دعوته لطرد الموظفين وتهجير من هم ليسوا انباريين وان كانوا من اهلها اصلا ونسبا في اشارة الى تعاونهم او تعاطفهم مع الحكومة متناسيا ان حصة الانبار منها الربع او اكثر من ذلك وقد يكون موقفه منطلقا من تبنيه وتشجيع محور الخليج له في قيادة التظاهرات فالاخ رايح زايد وماشي بطريق الندامة ان لم يخني التعبير وكانه صدق كذبة انه قائد ضرورة جديد سيتمكن من توحيد البلاد تحت عباءته الخاوية ولا اشك انه بتصرفاته الرعناء هذه انما يثبت جنونه وعدم درايته بطرق ادارة الازمات والتعامل معها بروح المسؤول ان كان يصف نفسه قائدا فتعابيره واطروحاته لا تخلو من سب وشتم ومغالطات يريد منا التعاطي معها ولانعلم هل ان منطق الغطرسة والتلويح بالقوة بنظر علي حاتم السليمان هما من سيؤسس لهذه الوحدة في وقت يعلن اعمامه وعشيرته وفي بيان رسمي انه منتحل شخصية بوصفه نفسه امير عشائر الدليم ومجنون لايفقه شيئا لكن (ملعون ابو دولارات قطر والسعودية الي تخلي الما يعرف يحجي يتنطط على رقاب الناس ويتحكم بمصائرهم). لم نكن يوما شتّامين ولا طائفيين ولا محرضين ولا ساعين لفتنة وكل ما طلبناه ان ينظر للامور من زاوية العقل وعدم خلط الاوراق لكن جزائنا دائما هو النكران وتفسر كل محاولاتنا لوأد الفتنة على انها ضعف او جبن وعمالة وغير ذلك من اوصاف بينما يقول احد قادة تظاهرات ساحة (العزة والكرامة) انه يتشرف ان يكون عميلا لدولة عربية لكنه لايتشرف بمصافحة الصفويين في اشارة الى اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام في العراق هكذا نرى ونسمع زمجرة اشباه السليمان وغيره ممن يثيرون الفتنة ويعملون على تغذيتها وقيادة الاوضاع الى مجهول نرى بوادره بتصريحات وكتابات الامريكيين والاوربيين وتعليقاتهم ممن يقرأون المشهد السياسي ويتابعون خيوطه وامتداده في المنطقة ويرصدون تطوراته الخطيرة على مستقبل البلاد واهلها وليست هذه نهاية المطاف, فسب وشتم العراقيين الذي يردده البعض في الموصل وغيرها من المحافظات ودعوات الزحف الى بغداد التي دخل على خطها المجرم الجبان عزت الدوري قبل ان تبدأ وهو يكررها تحت غطاء خلاص العراق من حكومة المنطقة الخضراء تؤكد ان هناك مخططات ونوايا مبيتة فما هو الحل ان لم يتنزل ممثلي التظاهرات ومن يقف ورائهم عراقيا من دعاة الوطنية واصر من يقف خلفهم في عواصم العربان وانقرة على استمرار نهج التعطيل ومهاجمة العملية السياسية والتهديد والوعيد بما هو اكثر من ذلك واين هم حكماء وعقلاء القوم من كل ذلك, فالذين يسمحون للموتور السليمان بتصدر المشهد والحديث بلسان التظاهرات باكثر من كلمات متقاطعة وصلت حد التصريح بمهاجمة بغداد ونحن لها على حد تعبيره سيجعلنا نحسب حسابات اخرى وربما الخوف الذي يعيرنا به الاخرين على طول الخط والذي اعتقد انه ليس خوفا من اوباش ودعاة الحرب بقدر ماهو خوف على مستقبل البلاد وابتعاد بها عن مآسي وويلات لايدرك من يقفون ورائها خطورة ما يدعون اليه ولهم لابد من قول انكم تريدون استنساخ تجربة سوريا والجيش الحر وتناسيتم قطعا ان العراق ليس سوريا وان ما تحلمون به من اعادة رسم خريطة المنطقة وفق رغباتكم ومشتهاكم تحت غطاء تهميش السنة لن يكون قريب المنال ما دمتم لا تنصتون للغة العقل وكلام العقلاء فليس الجميع عقلاء او جبناء كما تصفون وليسوا اقل شرا ان فرض عليهم خيار الحرب التي تريدون فدعونا نتكلم بمنطق الدولة وننهي لغة الاحتراب وحرب الطوائف لاننا نعتقد ان البعض يصور شعاراتكم على مدى الثلاث والخمسين يوما الماضية على انها تسير بهذا الاتجاه وعليكم فرز من اثبتوا انهم يخرجون التظاهرات عن اطار المطالب والسلمية وابعادهم وليس اخرهم الاستاذ الشيخ علي حاتم السليمان افندي !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد اللامي
2013-02-17
مبروك عليهم جهنم وبئس المصير فهولاء من امثال السليمان والنجيفي والعلواني وغيرهم من موقدي نار الفتنة ممن يتلذذون بقتل العراقيين المساكين وقد كشفت التفجيرات التي طالت بغداد اليوم مدى استخفافهم بدماء الابرياء بالعافية عليكم قتلنا وستلقون مصيركم حتما كما لقي صدام مصيره البائس يا حثالة
ابو محمد اللامي
2013-02-17
مبروك عليهم جهنم وبئس المصير فهولاء من امثال السليمان والنجيفي والعلواني وغيرهم من موقدي نار الفتنة ممن يتلذذون بقتل العراقيين المساكين وقد كشفت التفجيرات التي طالت بغداد اليوم مدى استخفافهم بدماء الابرياء بالعافية عليكم قتلنا وستلقون مصيركم حتما كما لقي صدام مصيره البائس يا حثالة
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
مع الأسف الأنبار يرئسها مثل هذا الشخص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك