المقالات

كلام لحافي القدمين...!..بقلم: قاسم العجرش

633 23:49:00 2013-02-16

 

العراقية تقدمت بطلب لمنح "فدائيو صدام" رواتب تقاعدية!!:

وكفو...وما قصرتوا..هذا منتهى الأنصاف، فالأعزة الأحباب فدائيي صدام خدموا العراق العظيم في أصعب الظروف، وقاتلوا بضراوة دفاعا عن رمز العراق العظيم القائد صدام حسين ، وفي وقت شحت فيه الأسلحة التقليدية ونفد العتاد من بنادق المقاتلين دفاعا عن "عز وكرامة" العراق والعراقيين، تقدمت هذه الثلة المجاهدة لتقاتل بالسلاح الأبيض، فأمتشق الفدائيون السيوف لقطع رقاب العراقيين...

"العراقية "الأعزاء، أنتم ما قصرتوا، لكن ثمة أمر يثير الأستغراب  يدفع لأسئلة لا تثلب من عراقيتكم ومشروعكم الوطني...أولها لم تأخرتم بهذا المطلب العادل والمشروع؟..أليس فيكم من شجاع رشيد يمتشق حسام الحق قبل اليوم، لينصف هذه الشريحة التي خدمت العراق بقضائها على آلاف من العملاء الشيعة الذين سولت لهم أنفسهم الانتفاض على قائد العراق ورمز شعبه في 1991 وما تلاها من أيام، بدفع من إيران العدو رقم (1) للأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة؟!..

لكني أعذركم  في تأخركم عن الوفاء لهؤلاء الرجال الأبطال، لأن الظروف لم تكن ناضجة بعد، وهاهي قد نضجت، فتيسر لكم أن تنهضوا بهذه المهمة الجليلة، مهمة إحقاق الحق..!

بقي شيء نتمنى عليكم أن لا تتأخروا بطرحه والمطالبة به، هو أن تكونوا أكثر جرأة مع الحق ضد الباطل، فالأحبة الذين ضحوا بمهجهم وأرواحهم من الذين قدموا من تونس والجزائر والمغرب العربي واليمن والجزيرة العربية، وفجروا أنفسهم في مدن واسواق الرافضة كالكاظمية وكربلاء والنجف، هذه المدن التي يدعي الرافضة أنها مقدسة زورا وبهتانا، لهم أولى بالأنصاف، وفاتكم أن تطالبوا بتعويض سخي لأسرهم، وتقاعد لأحفادهم وأحفاد أحفادهم وقفا ذريا أبد الخلق، وفاءا لدينهم في رقاب العراقيين التي قطعتها ثلة منهم في اللطيفية وما جاورها...!

أيها السادة الأفاضل الأجلاء ممثلو الشعب أعضاء هذه القائمة "الوطنية" هل هذا هو مصداق لمشروعكم الوطني؟

إذا كان ليس هو، فما هي إذاً مصاديق المشروع الذي صدعتم رؤوسنا بالحديث عنه طيلة السنتين الفارطتين؟

وختاما هل منكم من يكون أكثر جرأة ويذهب الى محكمة النشر لمقاضاتي، على تقولي عليكم، وبهتي إياكم بما لم تفعلوه أو يبدر منكم..!

كلام قبل السلام.. في "طفولتي"، كنت ابكي لانني امشي بدون حذاء .ولكنني توقفت عَنَ البكاء عندما رأيت "رجلاَ" بلا قدمين..!

سلام...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسراء الفكيكي
2013-04-05
اخ كلام يحتاج له وقفه من قبل ناس باعو دينهم بدنياهم بدعوا حظور وجبة افطار مع الرسول والرسول براء منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك