المقالات

لن أنتخب عبد الكريم قاسم

759 21:15:00 2013-02-16

سمير الرضي ـ كندا

إذا عاد الزمن وكان لي خيار انتخاب الزعيم عبد الكريم المالكي،عفوا قاسم ،هل كنت سانتخبه؟ كان الزعيم يتنازل وهو يرى الضباع تحوم حوله. بحجة المشاركة و التوازن ، أشرك أكلة لحوم البشر بالسلطه، وهو، كمن قبل شق الصف الواحد بأمل او بحجة الخلاص من التخندق الطائفي. كان عفيف النفس و وطني بامتياز لكن سياسا ته وضعت العراق علي حافة الهاوية، بل و انتهت في الهاوية. كنت اتمنى من زعيمنا الحالي ،والذي اكن له كل الحب والاحترام، عدم أخذ مخاطره أخرى كمخاطرة النزول للانتخابات الاتحادية بقائمة منفصلة، ولكن للأسف أخذ مخاطرة أخرى لا تغتفر بهز التحالف مع القائمة الكردستانية. بالخطيئتين عادت دولة القانون، ومن حظيت بصوتي السابق، لمحاولة تدارك الخطر، مرة بالمشاركة بالتحالف الوطني والآن بمحاولة رأب الصدع مع الكردستانية. ولكن حتى لو عاد التحالف بين التحالفين ، the damage is already done, أو الأذى قد حصل، و كانت هناك سابقه خطيرة بكسر هذين التحالفين ، تعطي الفرصة لكسور أخرى نحن لسنا جاهزين لها ، على اقل تقدير.

النيات الوطنية ليست كافية إذا لم تصاحب بسياسات صائبة تضع أمن الناس وأرواحهم قبل كل شيئ. أوليس هذا أول واجب لأي حكومة، وان كنت أرفض اللغة العنصرية التي تفاجأت باستخدامها من من كنت اظن فيهم الالتزام بمبادء الدين اللتي تحرم العنصريه، عندما تم هز التحالف مع الكردستانية .كانت القائمة العراقية تتمنى منصب الرئاسة ولكن بسبب شق الصف اضحت تطالب برئاسة الوزارة. وكلنا يذكر كيف تأججت الطائفية بعد تكوين التحالف و قرار القضاء بجواز تكوين التحالف بعد الانتخابات . النيات اللاطائفية أتت بنتيجه أججت الطائفيه أكثر و كانت ستدخلنا ب 8 شباط جديد. ولنا أن نتخيل أن يكون الإرهابي طارق رئيس وزراءنا . أنا متأكد أن زعيمنا الحالي مستعد للتضحية بحياته من اجل مبادءه، لكن ليس من حقه أن يضع الشعب عرضه للتضحية. خصوصا بعد أن عرفنا و خبرنا أن من يضع يده بيد ألتحالف الوطني لن يحصل على مقعد واحد من الأنبار أو الموصل. إذا لماذا أخذ المخاطرة مرة بعد مرة. وتخريب تحالفات تاريخية بنتها تضحيات جسام.

بالطبع البعث له خبرة طويلة تكاد تكون بطول نهر دماءنا بكيفية شق الصف. يمدون يد الغدر للقوى التي تكون لها شعبية ولكن ليست في السلطة كما فعلوها بالستينات عندما غرروا ببعض من من لم يتفقوا مع قاسم، ثم فعلوها بالسبعينات عند توقيع الجبهة و تفرغوا للمجازر الرهيبه للحركة الإسلامية. بالحالتين جنا البعث ثمار السلطة ونكلوا أيما تنكيل بالجميع، مع عدوهم المباشر و مع من توهم انه حليفهم. ونرى ما يحاولون فعله الآن مع بعض القوى في التحالف الوطني.

أقول سوف نرى طابورا من الراغبين بالتعاون مع التحالف الوطني لو أن كيانات التحالف ضربت مثلا بصمود التحالف فيما بينها و مع الكردستاني.

سمير الرضي ـ كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح نعيم
2013-02-20
كلام دقيق لكن ارى ان زمن المالكي ليس زمن عبد الكريم فالضغط الاقليمي واقصد بالضغط الخوف من القوى الاقليميه لما تتمتع به من نفوذ داخل الاحزاب والكتل العراقيه هو الذي يجعل من رئيس الوزراء او اي صاحب مركز مهم(متغير)في قراراته فما يراه اليوم غير مناسب ويرفضه قد يقبل به لاحقا ليس لقناعته به بل لانه يرى ان المرحله تتطلب وانا متاكد لو صرف المالكي بحزم مع خصومه وان كان تصرفه عادلا لقالوا عنه الكثير الكثير
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
كلام دقيق حيث التنازل له عواقب وخيمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك