المقالات

زمان العمالة

508 22:47:00 2013-02-16

رحيم الخالدي

كثرت في هذه الأيام موجة جديدة واسمها العمالة وكأنها موضة كما تطرحه أسواق الموضة في باريس مثل سانت ديور للموضة وأشهر الشوارع فيها هو شارع الشانزيليزيه في باريس حيث معارض الموضة .واليوم نرى بين الحين والأخر يذهب احد سياسيينا المحنكين والذين يقع عليهم الثقل الأكبر في العملية السياسية والذين هم من أصحاب القرار بالذهاب إلى قطر وكأن قطر قبلة الحلول وان العراقيين قاصرين عن الحل ومن المعروف للقاصي والداني اليوم إن أسباب الأزمات في كل الدول العربية هي الثلاثي المشئوم هي قطر على رأس القائمة ومن بعدها السعودية والثالثة تركيا وكأنها هي صاحبة القرار في الحل والعقد وهي كذلك لكن في مجال خراب الدول والتصعيد للعنف والدمار وليس للحل وان شخصا بمنصب رئيس مجلس النواب لايليق به أن يذهب إلى دولة قطر لمجرد دعوة من قناة الجزيرة العدائية للعراق لإبداء رأي او لقاء في القناة المذكورة حسب تصريحه أو عذره وهذا مالا يقبله العقلاء بل ذهب لأخذ الرأي والمشورة للخطوة الثانية لما بعد تظاهرات المنطقة الغربية وتزامن خطاب الأحمر الدوري والذي يأمرهم بالذهاب إلى بغداد وتطهيرها حسب زعمهم من الشيعة لأنها ملك أبي حنيفة النعمتان وباقي البغداديين هم ليسوا من بغداد وحسب التصريحات التي تأتي من هنا وهناك إن نسبة الإخوة من الأبناء العامة 65 بالمائة وأخر شخص تصدى للأضواء وما يسمى باللافي ولا اعرف هذا المعتوه أين درس وأين تعلم ويصرح بهذه التصريحات الهوجاء الغير محسوبة العواقب والغير مسئولة ولا اعرف أين سيذهب إذا اندلعت لأسامح الله هل يذهب إلى قطر أو تركيا أو السعودية ليصبح بطلا كما كان من قبله عبد الناصر الجنابي الذي أوغل قتلا في العراقيين الأبرياء ومن بعده عدنان الدليمي وتلاه طارق اللاهاشمي .إن من يقول إنا عراقي انأ أقول له أنت لست العراق أنت جزء من العراق مهما كنت تمثل من طائفة أو عدد أو مكون أو دين والعراق ليس ملك لأحد دون الأخر والعراق عراق بكل طوائفه ومكوناته وأعراقه ألوانه كألوان الطيف الشمسي إذا نقص لون منه لاتكتمل الصورة وهذا آخر الكلام وعلى العقلاء ان يقولوا كلمتهم أمام الملا مع العراق كاملا لكل العراقيين أو يقولوا الذي يريدونه بدون انضواء في الظلام ولا تقولوا نحن لاتعرف من هم الإرهابيين بل تعرفونهم حق المعرفة لأنهم أبناء جلدتكم وهم أبنائكم ومن لف لفهم ومن يريد أن يعيش بسلام يعرف الطريق ومن ارتضى ان يكون عميلا لموزه والثور القطري ورغد آخر فلتات الزمان أقول لمن ارتضى أن يعمل تحت إمرة امرأة لايستحق أن يسمى رجلا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك