جواد البغدادي
من قال اني لا اجرؤا على نقل الحقيقة التي راح يجامل من يجامل على حساب الوطن والمواطن.فقد اثبت التاريخ ان اهل المكر والخداع هم من يتربصون بهذه الامة حينما بدأت الحكاية منذ الف واربعمائة عام بعد التكليف اللاهي لسيد البشر وخاتم النبوة محمد بن عبدالله (ص) رسول الله ، للعالم اجمعين.وبدأت الموامرة ضد هذا الفكر الانساني الجديد فنبرى له الحقد الجاهلي المقيت لا يريدون لهذا النور ان ينبثق في اطلالة تحرر الانسان من القيود والعبودية القبلية وبرز الحقد الجاهلي انيابه التي تحمل الدسائس والسم لهذا المولود الجديد فقد تصدى اتباعه لكل بذرة تنبشق في ارض الامل من اجل وئدها ولكن ارادة قائد الرسالة واتباعة قهرت قوة الجهل والمتربصين بتلك الرسالة فخرجت من مخاضها سالمة تنير الطريق نحو الافق الجديد حتى وصلت الى هذا العصر والزمان وبسقوط الطاغية وحزبه على يد من كان يرعاة ويدافع عنة و هذا درسا للجميع العملاء الراكبون على ظهر مركب العمالة الامريكية فهم يتهاون الواحد تلو الاخر وبيد سلاح قائد هذا المركب ولايدركون ذلك.ولابد من الاشارة الى انه اول من قام بالانتحار هم اليابانييون في الحرب العالمية الثانية بعدما تم تشكيل سرب الانتحاريين من الطيارين لضرب الاسطول الامريكي في ميناء بيربل هاربر والحق اضرار فادحة به. ومن هذا اردنا ان نبين بان هذا الاسلوب ليس من المسلمين وانما جاء من الغرب قبل ان نسمع عن الاحزمة الناسفة والمفخخات والعبوات الناسفة وتنظيم القاعدة .وبات الغرب يربط كل عمل ارهابي انتحاري بالاسلام القاعدي الوهابي خصوصا بعد احداث 11ايلول مما جعل امريكا تكشف عن انيابها اتجاه العرب والاسلام باستخدام سياسةواضحة بعد التفجير. وتستر واشنطن عن الكشف للصندوق الاسود للطائرات التي نفذت تلك الهجمات الانتحارية.وظهور بن لادن وتبني القاعدة العمليات الانتحارية واثبتت الاحداث المتعاقبة ان قائد هذا التنظيم هو صنيعة امريكية وخصوصا سي اي سيه وكان هذا التنظيم انطلاقه من افغانستان لضرب القوات السوفتية وارغمها على ترك افغانستان.وكان العراق لايعرف الارهاب طيلة تاريخة الحديث الابعد الاحتلال الامريكي وظهور شخصيات اجرامية مثل الزرقاوي ويعتبر ايضا من الصنيعة الغربية لضرب الاسلام وتشويه تاريخة الانساني الحضاري وبعد تصفيتة في العراق حين انتهاء دورة في تنفيذ السياسة الامريكية بتلك المرحلة.فلابد من وجود لاعب جديد للمرحلة جديدة هي مرحلة الربيع العربي حيث ظهر نجم اللاعب رقم واحد الا وهو (( قطر واميرها)) .يقوم هذا اللاعب بتنفيذ الاجندة الامريكية الاسرائلية وافتعال الازمات والحروب الطائفية في العراق ودعم تنظيم القاعدة وازلام النظام البائد بتهيئة الامكانات المادية والاعلامية والمرتزقة من الارهابيين الذين يقتلون على الهوية وهذا مايحث الان بسوريا وتدخول قطر بالشان العراقي ما هي الا لعبة قذرة يراد منها انهاء الحالة الجديدة الا وهي ولادة نظام ديمقراطي تعددي فدرالي مبني على وحدة وسلامة العراق ارضا وشعبا.هذا الحال الجديد ايقظ روح الجاهلية لدى حكام الكراسي وعبيد للجنبي بحرب اقليمية علنية من اللاعب رقم واحد ومن هو على شاكلته.ان دعم المتظاهرين في المناطق الغربية من العراق وعدم الركون الى لغة الحوار واجتناب المواجهات مع القوات الامنية هو مخطط قطري تركي سعودي يراد به مثل لما في سوريا ومن قتل وحرق البنيه التحتية للعراق.
https://telegram.me/buratha