المقالات

عزت الدوري .. والعودة الى السلطة بين الحقيقة والوهم..!!

467 11:21:00 2013-02-17

اثيرالشرع

لايخفى عن احد ان حزب البعث تسلم زمام الأمور في العراق وسوريا بفعل مؤامرات وانقلابات عديدة ساهمت فيها مخابرات دول عظمى ليكون حزب البعث (اداة ) لتنفيذ مخططات استعمارية في الشرق الاوسط , امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة !! شعارا صدقه البعض وتوقع هؤلاء ان البعث ولد ليوّحد الامه العربية ! والحقيقة هي غير ذلك اكتشفها (ذوي الالباب) منذ ان تشكل حزب البعث , في سوريا لم يتفق مؤوسسيه واصبح التاّمر (طريقة سهلة) للظفر بقيادة الحزب ومن ثم التاّمر للظفر لقيادة الشعب !! اذ ان المدعوا زكي الأرسوزي كان من اوائل مؤوسسي البعث السوري ومن ثم المدعوا ميشيل عفلق اللذان اختلفا فعليا على قيادة البعث في سوريا وحصل الانقسام الذي يعلمه الجميع.. اذن عمليا نجد ان البعث حزبا تأمريا منذ نشوئه وحتى بعد اسقاطه فعليا عام 2003 , مايحصل الان وبعد ان هرب عزت الدوري الى مكان مجهول لايعلمه الا الله و (الامريكان) !! يحاول الدوري التخطيط بكل الوسائل المتاحة لكي يعود حزب البعث للسلطة ! وهذه المرة يضع يده بيد (تركيا التي وعدها ان يهبها الموصل والسعوديه وقطر ) في حال عودتهم الى تسلم زمام الامور وهذا حلم بعيد المنال عموما هذا المثلث يعمل لترويج التطرف الطائفي وقتل (الشيعة ) في العراق وسوريا وبعض الدول الاخرى مما يعني ان شعارهم امة عربية واحدة كان زائفا فعلا وعلى البعثيين المغرر بهم العودة الى صوابهم لان هؤلاء يبغون التسلط على رقاب الشعوب ليس الا ,التظاهرات التي حصلت ومازالت بعض محافظات العراق (السنية) كانت فرصة لظهور عزت الدوري ودعوته لقتل الشيعة والسيطرة من جديد بكل الوسائل وهاهو يدعوا من جديد لتوجه المتظاهرين الى بغداد والسيطرة عليها وهذا يعني انه يخطط فعلا لانقلاب ولايعلم ان زمن الانقلابات قد ولى !!.ان السياسة التي اتبعها (السيد المالكي) كانت غير صحيحة لانها ولدّت الاحتقان الطائفي والتطرف ولم يستطع (الجلوس والحوار) مع الاحزاب والتيارات الاخرى مما جعل عزت الدوري ورنا صدام وغيرهم ينتهزون الخلاف الذي حصل واصبح لهم دورا يلعب (مع المتظاهرين) لتحقيق رغباتهم على حساب مطالب الشعب المشروعة , للاسف التظاهرات سيست لصالح البعث والقاعدة ومن على شاكلتهم , من هنا ادعوا جميع القادة الحقيقيين في العراق الذين يسعون للم الشمل بين ابناء الشعب العراقي ورفض الأنقسام ان يبدئوا فعليا لتبني (الحوار الوطني) بين جميع مكونات الشعب العراقي وانهاء التهميش الذي حصل وافشال المخططات الجديدة التي يوّد الدوري وغيره تنفيذها للعودة من جديد وهذا (عشم ابليس في الجنة )!! وان استمر الوضع كما هو عليه اقول آسفا ..ان البعثيون يتآمرون مع الشياطين للعودة من جديد فأحذروا واعوا ايها الاخوة مما يحصل على الساحة . وليكن العمل الان لم الشمل والحوار ولاحل سوى الحوار .

اثيرالشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
الغريب الوضع الحالي مثل وضع عبد الكريم قاسم العفو والصفح الا يتعظ المالكي وجماعته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك