حامد زامل عيسى
لهذا نقول ان اللذين يضعون الجلاد والضحية على مستوى واحد انما يدافعون عن الجلاد وليس هذا فحسب انما يعتبرون مجازره مئآثر وبذلك وصل السجين حافة اليأس والاحباط تماما بعد ان غسل يديه ممن يرجوهم ان ينصفوه ولكن لا سمع بل لا حياة لمن يرجو .كثيرة هي الاسباب المعوقة والمعرقلة للتنفيذ والسبب الاهم فيها هو رئاسة المؤسسة واعضاء مجلس الرعاية هؤلاء هم بيت الداء فالرئاسة وكالة من خارج دائرة السجناء اي بمعنى غير مكتوي بنار البعثيين وهذا هو مكمن الفشل الرئيسي لا اريد ان اذكر اسماء يكفي ان اقول تعاقبت على المؤسسة ثلاث ادارات وهي فاشلة بكل المقاييس اما اعضاء مجلس الرعاية وما ادراك ما مجلس الرعاية فحدث ولا حرج ايضا تعاقب مجلسين عليها فكان المجلس الاول هو الكارثة وسبب البلاء الذي حل على المؤسسة فقد تنعموا برواتب ضخمة وامتيازات وسلف وايفادات وسفريات لا يستحقوها مدفوعة الثمن على حساب المؤسسة وعندما اقيلوا فرح السجناء ايما فرح وقالو جاءنا الفرج وجاء مجلس اخر مكانه لايختلف عن شقيقه المقال بل كانوا اكثر شراهة منه وبالمناسبة ان هؤلاء في كلا المجلسين المقال والحالي تم ترشيحهم بالوساطات والمحابات فقط فلا خير يرجى منهم.فالرئاسة وكأن لسان الحال يقول فيها من جاسم محمد جعفر الى صفاء الصافي من فشل الى فشل سلمنا الامانة اليكم ولهذا ان الصفاء الصافي لم يكن صافيا مع هذه الشريحة المظلومة كما هو اسمه بل كان خابطا فأول ما استلم العهدة من سلفه قال : (شنو هذولة السجناء فلوس.فلوس) فأتخذ مجموعة اجراءات لاتعني سوى اعلان موت المؤسسة فأصاب المؤسسة بمقتل بذلك وسبقه جاسم محمد جعفر الذي اصاب المؤسسة بالشلل ممهدا لموتها .والسؤال هنا الذي يطرح نفسه بقوة لا نعلم وفق اي مقاييس ومعطيات يعين رئيس لهذه المؤسسة المظلومة التي ابتلت بكل فاشل طامح ان يكون قائدا ورئيسا لها ربما يراد لها ان يكون مشمولا بموجة (التكنو قراط) التي شبع منها العراق لحد التخمة الله كم كرهنا هذا المصطلح الذي يذكرنا ب(كريم وحيد)و(ايهم السامرائي) اللذان اصابا العراق (بشلل كهربائي) وهما من اصحاب الخبرة والاختصاص وغيرهم ممن حمل هذا المصطلح فكان وزيرا او نائبا او ممن تسمر على كرسي دائرة مهمة ولكن النتيجة كانت صفرا على الشمال .هل تعلم يا اخي وسيدي ابو اسراء ان المؤسسة لاتحتاج الى كل هذه الفخفخة الفارغة والابهة والكلفة والضخامة انما صرف عليها من رواتب ضخمة لهؤلاء ودفع اقيام الايجارات لمقر المؤسسة وفروعها المنتشرة في المحافظات وشراء السيارات الفارهة والقرطاسية والنثرية فضلا عن اعادة المبالغ الزائدة سنويا من الميزانية المخصصة لها الى المالية منذ التأسيس لهذا اليوم لو جمعت لأصبح لدينا فائض يسد حقوق السجناء والمعتقلين السياسيين المكفولة لهم وفق القانون .اخي ابو اسراء بعد الذي تقدم الحل والكرة في مرماك الان والامر موكول اليك اننا نعلم انك تصدع رأسك مما يصل اليك من اخبار ومشاكل المؤسسة والحل قلنا ببساطة (بشخطة قلم) وهو ارسال امر فوري عاجل بكتاب رسمي الى المؤسسة باطلاق كل مستحقات السجناء المالية المكفولة بموجب قانونها على ان تسترجع جميع الاموال المعادة سنويا من قبل المؤسسة الى المالية منذ التأسيس الى الان .رفع التليفون من قبلكم والاتصال بالسيد امين بغداد لتخصيص قطع اراضي للسجناء وبالسرعة الممكنة حالهم حال من تمتع بهذا التخصيص من نواب ووزراء واعضاء مجالس وموظفين ودون قبول اي اعذار وحجج يتعكز عليها مع تحديد سقف زمني له لا يتعدى الشهر مع متابعة الموضوع شخصيا لكي لايميع وينتهي بخبر كان .هذا هو الانصاف من وجهة نظرنا ولا يكون الا بتدخلك الشخصي
https://telegram.me/buratha