المقالات

الرمادي لوحدها سترجع للمربع الاول

615 08:16:00 2013-02-18

سامي جواد كاظم

ان الاخبار التي تاتينا من الرمادي لا تبشر بخير لاهلها قبل الشعب العراقي وحتى هذه الساعة يقولون ويطالبون بتنفيذ مطاليبهم ويظهر من الطرف الاخر من اللجنة الحكومية ليذكر ما انجزته من هذه المطاليب ولم يظهر احد من قيادي الرمادي المتظاهرين ليقول ان هذا الذي ذكرته الحكومة غير صحيح بل مجرد يرددون نطالب بتنفيذ مطاليبنا ماهي المطاليب؟ لا احد يعلن عنها ،.تذكروا قبل ستار ابو ريشة كيف كان حال الرمادي والتي عُبث بها وبكل غال ونفيس من مال واعراض وانتم الان تاونهم اليوم في الخيام على الخط السريع وهذا سيكرر المشهد ولكن سيكون الثمن باهض جدا هذه المرة وسيقع فريسة لهذه العقول الخبيثة الابرياء من اهالي الرمادي ، اتصل بنا احد الاخوة من الرمادي يشكو حال المحافظة من هؤلاء العابثين بها فبعد توقف الحياة بها انتشرت المظاهر المسلحة والناس تريد ان تعيش ان تعمل ان تستقر الا ان الذين اعتبروا انفسهم مشايخ ممن لا اصل له او ان اصلهم ملوث بداوا يتسلطون على رقاب الناس ، علمنا ان الذي يتظاهر يمنح مبلغا من المال ولكن الذي ينسحب يقتل وهنالك جرائم قتل حدثت بالفعل ولكن لا احد يعلن عنها . الارهاب يستهدف اي تجمع كان فلماذا لايستهدف الارهاب هذه المظاهرات لاننا نعلم ان الارهاب لا دين له وانه يستهدف السنة والشيعة وقد حدثت تفجيرات كثيرة في الرمادي والفلوجة وغيرها من المناطق السنية فلماذا هذه المظاهرات لم تتعرض لمفخخة واحدة ؟ لانها وبكل بساطة هم من يفخخون ويفجرون واغلبهم جاء مع اللاجئين السوريين .الموازنة معرقلة والاخ رئيس البرلمان ومعه المطلوب للعدالة او سيكون في طريقه للعدالة العيساوي يذهبون لتعزية ملكهم الا تعتبر هذه اقبح صورة للماساة العراقية ؟ان ما يجري اليوم ان لم تتداركه النفوس الخيرة من اهالي الرمادي وعلى الحكومة اسنادهم بكل قوتها فان هنالك صورة رسمت في السنوات الاربع التي تلت السقوط ستكون حاضرة اليوم في الرمادي وسيكون اثرها اكثر دموية من السابق ، وفي نفس الوقت سيكون على الاجهزة الامنية في بقية المحافظات ان تكون على اهبة الاستعداد والحذر لانها اي الرمادي ستكون منطلق للعمليات الارهابية كما كانت سابقا .هنالك مدارس في الفلوجة اصبحت ساحاتها مقابر لقتلى لا تعرف البعض منهم هويتهم عندما كانت مركز لانطلاق العمليات الارهابية وبعدما استطاع العراق ان يسترد جزء من عافيته ودحر الارهاب فقد اثلج صدرنا عندما نتابع اخبار الفلوجة ببناء مستشفى وتبليط طرق وتوزيع اراضي سكنية فما احلى الحياة عندما تتجه النفوس للاعمار وعمل الخير فهل يعلم من يسكت او يرضى لما يجري في الرمادي ان يهدم ويقتل ويشتت الجمع من اجل تنفيذ مؤامرات خارجية لدول هي لاتساوي فردة نعال طفل من اطفال الرمادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-18
وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك