المقالات

المالكي أصابه هوس السلطة والجنون السياسي !

479 18:30:00 2013-02-18

علي محمد الطائي

أبتلى الشعب العراقي وخصوصا الشيعة بأشكال وألوان من الحكومات المتعاقبه التي أصابها هوس السلطة و الجنون السياسي الذي حول حياة المواطن العراقي الى جحيم يومي لا يطاق ' والمصيبة أن من يحكمون العراق وبيدهم زمام الأمور محسوبين على الشيعة ' أسئلكم بالله عليكم هل أستفاد الشيعة منهم في شيء ( هل يوجد خدمات أو بنى تحتية في المناطق الشيعية ' كما كان يفعل صدام حسين مع المناطق الغربية ) ' بل يقتل الشيعي على الهوية بسبب سياساتهم المتهوره والجنونية ' فمنذ أن أستلم حزب الدعوة الأسلامي السلطة بقيادة نوري المالكي وحتى يومنا هذا يمارس أنواع الهوس والجنون السياسي ' وما حدث وما زال يحدث من تفجيرات وأغتيالات يمثل شكل من أشكال الجنون السياسي الممنهج من قبل أجندات بعض الاحزاب في العملية السياسية المعروفة ' تحاول هذه الأطراف السياسية المتنازعه على السلطة والمال تحويل العراق الى ساحة حرب وعداء بين أطياف الشعب العراقي ' من أجل المناصب والمكاسب المادية التي يسعى لها هذا الحزب أوتلك الكتلة ' أن أصحاب هذه التيارات والأحزاب السياسية في العراق يقتحمون عالم السياسة بجنون دون وعي وأدراك لما سوف يئول أليه مستقبل العراق والعراقيين ' حينما يأتى ذكر الدكتاتورية أو هوس السلطة ' تعود بنا الذاكرة للحرب العالميه الثانيه فنحن نتكلم عن طغيان الشخص ' نتكلم عن رغبة فوهرر المانيا (هتلر ) في اكتساح العالم ' ونتكلم عن رغبة دوتشى ايطاليا (موسولينى ) فى أرهاب الفكر ' ونتكلم عن فرط الأندفاع لدى أمبراطور اليابان (هيروهيتو ) ' ونتكلم عن استذئاب الأميركان بقيادة(هارى ترومان ) ' من منا لم يسمع بهذه الأسماء فبالطبع نحن نتكلم عن المحور الذي قام على الدكتاتوريات التي ضمت النازية الألمان والفاشية الأيطالية والأمبراطورية اليابنية ..الخ ' فقد حلت هذه الدكتاتوريات على شعوبها والعالم كارثة يذكرها التاريخ البشري الى أخر الدنيا ' أن رغبة حزب الدعوة الأسلامي في ترسيخ حكم الحزب الواحد وهوس رئيس الحكومة المالكي والجنون السياسي الذي يمارسه في أدارة الدولة والأزمات التي تعصف في البلاد ' هو خير دليل على الدكتاتورية الطائشة ' ويا ليتها كانت دكتاتورية عادله ' فهم من تقلدوا المناصب والوظائف القيادية في ( جمهورية حزب الدعوة الأسلامي ) وعاثوا فيها فسادا ورشوة وسرقة للأراضي والأموال ومحاباة لذويهم ومعارفهم ' وأبعاد لكل مواطن شريف مخلص لوطنه ' أليس حزب الدعوة مذنب بحق الشعب العراقي عامة والشيعة خاصة ' وبما أن خيط الأمل قد أنقطع في أن تكون هناك حكومة وطنية وشريفة ' ولأن أغلب رجال الدين قد أنخرطوا في العملية السياسية في دعم حكومة المالكي حكومة الفساد الأداري والأزمات ' ولأن الله يمهل الظالمين بعض حين ' ولأن مشاكل المواطن أغلبها لا تحتمل التأجيل ' سيبقى هذا المشهد على حاله وتستمر سياسة وسيناريو الحزب الواحد والأرض المحروقه ' أن التفرقة والخلافات العرقية والمذهبية الطائفية ونظرية التعددية في العراق ' لا يصلح لها ألا رئيس عادل يمارس الدكتاتورية ' لكن بعداله ' لكن من هو ؟؟؟

علي محمد الطائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2013-02-20
(ولأن أغلب رجال الدين قد أنخرطوا في العملية السياسية في دعم حكومة المالكي حكومة الفساد الأداري والأزمات )!!!!!عن اي رجال دين تتحدث!!!هذا اولا.. ولماذا نقف ضد التعددية وكانها اختراع عراقي لم يسبقنا لتطبيقه احد..الخلل ليس في النظرية وانما في الارضية والتطبيق فكل دول العالم المتحضر بنيت على اساس التعددية وهذا لايختلف عليه اثنان..اما عن نظرية الحكم الفردي والدكتاتورية العادلة فالسؤال متى اجتمع النقيضان ليجتمع الظلم والعدل وهل هناك دكتاتور عادل !!!لماذا لانشخص المشكلة ونبحث عن حل ناجع لها بدل الهروب
حسن الحمادي
2013-02-19
أهدي كلماته هذه الى أمامي الحجة ( عجل الله فره و سهل مخرجه و جعلنا من أنصاره للقضاء على النفاق وأهله و و ما يضمرون لنا. اللهم أنا ندعوا إليك بدولة كريمة تعزه بها السلام الحقيقي و أهله وتذل فيها النفاق و الكفر و هله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك