المقالات

فلانتين متهم في تفجيرات بغداد

483 22:17:00 2013-02-18

حسين ناصر الركابي

عاجل عاجل ,,طرق مسامعنا من جديد يوم دامي بعد غياب أيام او بضع أيام العاجل هذه المرة يختلف نوعا ما عن الايام السابقة هذه المرة عيد الفلانتين الذي مر على بعض المدن العراقية وخاصة الشعبية منها مدينة الصدر والشعلة والكمالية الخ ... مر عليهم مرور الكرام لم يسترح عندهم حتى ولو لحظات لم يزينوا الشوارع ولا الأسواق باللون الأحمر ولا حتى يشتروا الهدايا الخاصة بالفلانتين الذي وصل سعربعضها هذه الأيام أكثر من مائه وخمسون إلف دينار عراقي ليس أنهم لم يعرفوا الفرح او الحب لكن أجبرتهم أمرين الأمر الأول يتعارض مع عاداتهم وتقاليدهم العربية الاصيلة التي تربوا عليها منذ نعومة أظفارهم . الأمر الثاني أجبرتهم ظروف قاسية وقسرية متناسين الأفراح في دوامة البحث عن طرق تامين القوت لعوائلهم مما يسد رمقهم او اثواب تستر اجسادهم واعراضهم الطاهرة ومع فرحة أطفالهم بالعودة الى المدارس بانتهاء ألعطلة الفصلية فهم وكالمعتاد سيذهبون الى مدارسهم لبداية فصل دراسي جديد وايضا رؤية ومعانقة اصداقئهم ولم لم يعلموا ان عيد الفلانتين ينتظرهم في الأسواق والمدارس حتى يحول قمصانهم البيضاء الى الفلانتين ( الأحمر ) لكن لم يفلح الفلانتين ان يجبر ابناء بغداد بلبس الألوان الفلانتينيه ولم يشتروا الدب الفلانتيني كان عيدهم أصوات المآذن التي ابتدأت بسرد قصة ذئب .ذلك الذئب الذي لا زال منذ ألاف السنين وهو يستحق اللعنة الى يومنا هذا رغم اتضاح الجريمة وثبوت براءته وقصة بئر متهالك ذو مياه مالحة لكنه احتضن الحق بين جنبيه ونجاه من شياطين الأرض الذين حملوا الحقد والحسد والبغضاء وارادوا ان يعلى الباطل على الحق والعدل الذي أراده الله ان يستمر رغم جميع المحاولات الدنيئة التي إرادة ان تصور الباطل حق والحق باطل . وقصة قميص طاهر لم يعرف الفلانتين يوما ما لكن اجبر على ان يحمل لون غير لونه حتى يصبح يوما ما شاهد على المضلين الذين ضنوا ان يضلوا إباهم عن الحق وكان الحق عارف بكيدهم الشيطاني أراد منهم ان يندموا على ما فعلو ويتوبوا كي يعفو عنهم لكن الشيطان غرس في قلوبهم الحقد والحسد وها نحن اليوم اذ نبرئ الذئب والبئر والفلانتين من دماء اريقت وأشلاء تناثرت ونساء رملت وأطفال يتمت وإعراض استبيحت هذا كله يحدث بعد كل اجتماع للاخوة العشر خلف الأبواب الشيطانية الذين اتهموا الذئب والبئر ولطخوا القميص الطاهر وأصروا على ذنبهم ورفضوا كل دعوات الحق الرامية لتسوية الأمور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك