حامد زامل عيسى
بدآ نقولها (عيب) ايها السادة انكم عجزتم عن توفير او اصلاح الكهرباء طيلة عشر سنوات عجزتم عن اشعال مصباح يبدد الظلام بدلا من ان نلعن (ساعة السودة) التي اتت بكم تحت جنحه .الكهرباء (اللا وطنية) اصابها مرض عضال لا شفاء منه ابدا لعدم وجود العلاج له اطلق عليه (القهر وباء) ولا تنفع معه حتى الجرعات الكيمياوية لان تركة الفساد لاصحاب المعالي للسادة الوزراء اللذين تعاقبوا وتسمروا على كريسها الوثير من (التكنو قراط) وهم الارهابي ايهم السامرائي وكارع الخمر محسن اشلاش والرفيق البعثي الدكتووووووور كريم وحيد(ابو فادي) وما قبل الاخير الذي قبل ان نتمكن من معرفة اسمه واذا به (هبش هبشة) لعقود وهمية ورحل وهؤلاء جميعهم اثبتوا انهم من (التكنو اعفاط) من ذوي الخبرة المتخمرة ب(الشفط واللفط والخمط) ساهموا بهذا المرض بل اوجدوه ودفعوا به الى مراحل متقدمة حتى استفحل بحيث لا فائدة بعد من هذه الترقيعات عفوا الجرعات اي بمعنى تحولت الكهرباء الوطنية في العراق الى وباء فتاك ولم يفلت منه اي عراقي ولم يتبق اي علاج لانقاذ العراقيين من وباء (القهر وباء) الذي هو اشد فتكا من اي وباء اخر .هل تعلمون ايها السادة ان(80)مليار دولار كلفة ما صرف على الكهرباء اللا وطنية حسبما افاد اكثر من مسؤول في الدولة كان بامكانها ان تغير وجه اكثر من محافظة في العراق نحو الافضل وبعد ما تقدم تبين لنا انها(وعود×وعود) وقد احصينا عدد هذه الوعود منذ تشكيل الوزارة لحد الان تعدت الف وعد ولم يبروا ولو بوعد واحد فبين فترة واخرى تأتينا حزمة من الوعود التي تبشر بخير بعدها تتبين انها فارغة كاذبة فلو جمعنا تلك الوعود والتصريحات الكهربائية المشحونة والتي تبشر بحل معضلة الكهرباء ووبائها وتحولت بفضلكم قلنا الى مرض مزمن مميت واصدرنا كتابا يحمل عنوان (مجموعة الوعود الكهربائية) لوجدنا عندنا فائض من (الكي في ,فولتي ,امبيري) ما يكفي لسد حاجتنا منها وتصدير الباقي الى دول اخرى والمشكلة ان المواطن لايعرف الحقيقة الغائبة عن سر هذا المرض المستعصي المزمن للكهرباء التي ظلت طلاسمها الغازا لا يقوى اي عارف او حكيم على فكها منذ زمن النظام البعثي المقبور حتى اليوم والغريب في الامر صرح احد المسؤولين الكبار بأن سبب شحة الكهرباء وانقطاعها هو المواطن.لماذا لانه لا يدفع فواتير الكهرباء في الحقيقة ليس لنا تعليق على ما افاد به هذا الامعة التحفة ولكن فقط نسأل اين هي الكهرباء المطلوب دفع فواتيرها ,ونقول(يابة شيلو العدة).وننقل هنا عن لجنة الطاقة في مجلس النواب والتي عندها الخبر اليقين على ما يبدو ولكنه يحمل خبر الشؤم فأخر تقرير مقدم من هذه الوزارة الفاسدة مفاده بأنه لن يكون هناك زيادة في تجهيز الطاقة وتعترف الوزارة بأن هناك(مافيات) تدير الفساد في وزارة الكهرباء تصوروا ان الوزارة بنفسها تعترف بعد كل هذه السنين العجاف تبين ان ليس هناك وزارة اسمها الكهرباء انما عبارة عن مافيات تديرها وهي عاجزة تماما عن ايجاد حل للشلل المزمن الذي اصابها والطامة الكبرى ان مجلس النواب يعترف بعدم قدرة وزارة الكهرباء على حل مشاكل انقطاع الكهرباء رغم المبالغ المالية الضخمة التي صرفت وبالتالي سيصوت هذا المجلس على خصخصة قطاع الكهرباء .هذا ما توصل اليه مجلس النواب ومثله في ذلك كمن (فسر الماء بعد الجهد بالماء) والسؤال هنا اذا كان هذا هو الحل فما هو مصير المبلغ الخرافي الملياري المخيف الذي صرف على هذه الوزارة الفاسدة وهل ذهب ادراج الرياح .واخيرا وليس اخرا والخلاصة التي توصلنا اليها هناك ايدي خفية هي وراء المشاريع والعقود الوهمية وسوف تعمل المستحيل على ان لاتتعافى الكهرباء بفعل فاعل حتى لا تسجل نجاح كما يضنون الى شخص المالكي .والحقيقة ان هذه الوزارة ميتة ومترددة في اعلان وفاتها وهي في حقيقتها عاجزة عن ذلك لانها والحق يقال لاتملك ثمن شراء يافطة لاعلان تلفزيوني او في الصحف لنعيها فقط بقيت هيكلا وهميا يحمل اسم وزارة الكهرباء زورا هذا هو خصم الكلام وقول الفصل.
https://telegram.me/buratha