المقالات

الشيعة يُذبحون تـبـاً لكـم ...بقلم : طارق الأعسم

708 08:32:00 2013-02-19

 

أصدر رئيس الوزراء المالكي قراراً بإقالة فلاح شنشل رئيس هيئة المساءلة والعدالة مبرراً الامر على لسان مستشاره الاعلامي بانه يتصرف بالمناصب كأنه أصيل منتخب لا بأعتباره مُعَينا، وهي حجة واهية وبائسة ومكشوفة ولا تنم عن دهاء سياسي لاسيما وان الفيل والنملة يعلمان ان الاقالة هي انتقام لقرار إقالة القاضي مدحت المحمود.

وتزامن خبر إقالة رئيس هيئة المساءلة والعدالة مع سلسلة تفجيرات ارهابية بعثية طائفية فجرت نافورات الدم في تسع سيارات مفخخة في بغداد وبأحياء منتقاة طائفياً يجمعها انها أحياء شيعية وانها أحياء مهملة أمنياً وخدمياً ويعاني سكانها من بؤس خدمات الحكومة وتكفير الارهاب.

الغريب في الامر ان رئيس الوزراء قد انتخى لانصاف القاضي المحمود وهو حي يرزق ومتهم بانه من أزلام النظام السابق وانه بعثي.

والسؤال هنا أين هي قراراتكم الفورية بإقالة الوزراء الامنيين والقادة الامنيين انتخاءً بأرواح الشهداء المدنيين الذين ذبحتهم سيوف البعث والارهاب?

وكيف تتسق المعادلة بان يقيل رئيس الوزراء رئيس هيئة مسؤولة عن حماية المجتمع من مجرمي البعث لانها اقالت أحدهم، ولا تتحرك شعرة في رأس الحكومة أمام دماء اسالها ازلام البعث?

وكيف تتم إقالة رئيس هيئة المساءلة والعدالة مع استمرار إمساك بعثيين ومتواطئين ومن أزلام النظام السابق وقادة أجهزته الامنية المجرمة بملف الامن في العراق?

إن النخوة والغيرة مطلوبتان على أبناء العراق الغيارى الذين تتساقط أشلاؤهم كل يوم بسبب الخروقات الامنية لا على أحياء متهمون بجريمة الانتماء للبعث وأجهزته القمعية لاسيما وان لهؤلاء محاكم يلجأون اليها فمن المعيب ان يجد الجلادون من يدافع عنهم ولا نجد للضحايا الابرياء من مدافع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-19
لابد من نهاية على يد شرفاء الجنوب
sahar
2013-02-19
العلي القدير الحسيب والرقيب .وكفى بالله حسيبا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك