المقالات

المرجعية والحكيم مشروع مطلوب تنفيذه ؟

561 12:11:00 2013-02-19

طه الجساس

التواصل يدل على التفاعل والحيوية فكيف إذا كان بين مرجعية دينية عليا وذات أطار عالمي وقيادة شابة حكيمة متبصرة بأمور الوطن والمواطن ، أن نظرة سريعة لتصورات وأراء المرجعية والسيد عمار الحكيم سوف نرى تشابه وتشابك ألآراء والنظريات بشكل كبير وواضح ، فكم من الآراء كشف عنها الحكيم وتبنتها المرجعية في ورقة عمل وإرشاد ، وبصورة متميزة يطبق الحكيم ما تطلبه المرجعية ويجعلها الخطوة ألأولى والأخيرة . وهنا نطرح سؤال مهم لماذا لم يتوج التفاعل بينهم إلى مشروع له اثر ملموس ومؤثر وحاسم في أرض الواقع ، هنا لا بد من أن نشير إلى أن هذا التنسيق العالي بينهم له اثر في عدم وصول التصعيد إلى مدى الانفجار ، وهو ماسك بقوة بكثير من المفاصل الشعبية والوطنية ويشدهم برباط الدين والقيم والإنسانية ، والحقيقة أن هنالك أسباب معرقلة ومشاكسة للمشروع منها ظاهر ومنه مخفي تحركها أيدي ماكرة ويقودها فكر يملك الدهاء ويتلاعب بافكار وعواطف الناس ، ،أن الحقيقة التي يروجها الكثير من المتصدين للتشريع وللأمور التنفيذية ما هي ألا وهم ونفاق وقلب للحقائق ويقدموها للشعب بطبق من ذهب ، وهي استغلال لظروفه القاهرة واستثمار الظلم الذي يتعرض له الشعب من قوى تكفيرية وبعث مكروه، فهم يشغلونه بتهديدات يصنعوها ويمهدون لها ويلبسونها ثوب الطائفية تارة والوطنية تارة أخرى وينقلونه من أزمة إلى أزمة لكي يشتتوا فكرة ويتحكموا برأيه ، وما السنوات الماضية ألا قضمة من حياة شعب يستحق الحياة ذهبت سدى،فلا بد من إنقاذ الناس واخذ بيدهم إلى بر الأمن والأمان من خلال التكلم بصراحة ووضوح من المنبر الديني والوطني والثقافي والشعبي وإبراز رأي المرجعية بأقوال ممثليهم بأحزاب إسلامية أصبحت هي الجرح والمرض ومغامراتها تهدد حياة المواطن ، وإظهار الصادقين الذين يملكوا روح ألإسلام والسلام والمهنية والتخطيط وأصحاب مشروع يمهد لحكومة العدل الإلهي وأخذ فرصتهم المستحقة ، وتوجيه الناس للمعايير المحقة التي يتبنوها ، وهنا لا بد من غلبة مشروع الحق من خلال تضافر الجهود ونشر الوعي بشجاعة وسلاسة ، وللشباب نصيب كبير فعليهم الاعتماد وهم أداة ألانتصار والورقة الرابحة ، حان وقت التغير للسير إلى دولة المواطن والفرصة سانحة في انتخابات قادمة والجميع يتحمل المسؤولية والقادم مفترق طرق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-19
مرجعية الامام الحكيم وما بعدها أصرت وحاربت لان يكون الحكم بيدها وليس بيد الأعداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك