المقالات

من يريد الحل فعليه بالسيد عمار الحكيم

587 16:09:00 2013-02-19

مصطفى الحسن

كان جحا يبالغ في كلامه بشدة ، وكان هذا يغضب الناس منه ، فأراد يوماً أن يعالج هذا الداء القبيح فأشتكى إلى أحد أصدقائه فقال له هذا الصديق : سأجعل بيني وبينك كلمة سر ، أن أقول لك (إحم) إذا لاحظت أنك تبالغ في كلامك فتتنبه أنت على الفور وتمتنع عن المبالغة،وفي يوم من الايام جلس جحا مع بعض الناس فقال لهم : إني بنيت مسجداً كبيراً طوله ألف متر ، فقال صديقه : "إحم" ، فسأل أحد الجالسين جحا : وكم عرضه يا جحا ؟ ،فقال جحا : عرضه متر واحد ،فتعجب الناس ، وقالوا له : ولماذا جعلته ضيقاً جداً هكذا ؟،فالتفت جحا إلى صديقه ، وقال له بغيظ : وماذا أفعل ؟ الله يضيقها على من يضيقها علينا،نسوق هذه المقدمة لنضعها بين يدي القارىء الكريم الذي بيده كل شيء بدءاً من تغيير المسؤولين وانتهاءاً بتغيير الواقع المر الذي يحاول البعض ان يضعه المعيار بسبب المنجز الامني(النسبي) المتذبذب وانه قد تحقق دون ان ينظروا الى المؤاخذات الاخرى والخروق المتعددة ،والتي لم ولن تتحق طالما هناك مفسدون يعيثون فساداً وطالما كنا شديدين على المفسدين من خلال اضعف الايمان بالكتابة، الا ان الغالبية من السياسيين هم الاشد فساداً! بسبب صمتهم على المفسدين ورب قائل يقول وما الذي يمكنهم فعله نقول له بيدهم كل شيء لان الساكت عن الحق شيطان اخرس انظروا الى دول الجوار وانظروا الينا اين اصبحنا واين اصبحوا؟ السنا نملك (نقمة) النفط التي اصبحت وبالاً علينا،حيث مللنا الكلام والانجازات التي تخدر الناس وتسوق لهم نماذج من الخيال الخصب دون ان تتحق على ارض الواقع،السنون تمضي بسرعة البرق دون ان يلمس المواطن شيئاً والادهى اننا نسمع ونشاهد يومياً ،المؤتمرات والمعارض والسفريات وغيرها من عناوين الفشل الاخرى التي لم يجن نها المواطن الا الحسرة،والناتج لاشيء فقط خسارة تضاف الى الخسارات الاخرى التي ترتكب ليل نهار ،على المخلصين (حصراً ) نقول المخلصين لان من السياسيين يوجد مخلص وعلى قلتهم كالسيد عمار الحكيم الذي طرح مبادرات الخلاص المتكررة والتي تعيد الى الاذهان حجم عائلة الحكيم المجاهدة ومبادراتها الانسانية وثقلها الكبير عند الاوسط الشعبية والسياسية ،ونقول من يريد خلاص الوطن فعليه العمل بمبادرات السيد الحكيم ،كفى اهدراً للوقت لان الخاسر الاكبر من كل المهاترات هو الوطن الجريح والمواطن الذبيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-19
بتشكيل قوة رادعة مثل بدر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك