احمد ثجيل
بغداد والشعراء والصور ياذهب الزمان وضوعه العطر ياالف ليلة يامكملة الاعراس يغسل وجهك القمر
كلمات شعر جميلة كتبها المجد ولحنها الخلود لمدينة تغنى بها الشعراء وتغزل فيها التاريخ والعظم . تنام اليوم مظلمة بجهل اهلها , وتهميش ساستها لكل شرائحها وعلى وجه الخصوص شريحة الشباب التي اهملت منذ عقود من الزمن ,عانت الجهل والبطالة والفقر, ليكون الشاب العراقي يتحسر على ذلك الشباب الذي قضاه بين الحروب والاهات , وهو يقف عاجزا عن اكمال نصف دينه الثاني لقساوة الظروف . مادفعني حقأ لكتابة هذه الكلمات التي سبقت هي بعض المؤسسات الخيرية التي تعمل لابتغاه مرضاة الله . قبل ايام احدى هذه المؤسسات قامت بحفل لزفاف جماعي لخمسمائة شاب عراقي, اي انها افتتحت بنفس العدد منازل واسست عوائل عراقية وادخلت البهجة والسرور في قلبي , وهذا مااعطاني الامل بان هنالك من يعمل لخدمة الوطن والمواطن. لكن ما اثر في نفسي وحدد هذا الامل بطوق هي التساءولات التي طرحها الكاتب احمد النواس في مقاله في صحيفة العالم تحت عنوان (على هامش الزفاف الجماعي) نغص علينا النواس هذه الفرحة بمقال يتسأل عن الاموال التي تمول هذا المشروع الخيري الذي يكون الهدف منه الاساس رضا الله, تاركاً وراءه كل سارق انتفع من اموال العراق منفعة شخصية. وما اردت ان اقوله لو انك بحق متتبع لهذا الحفل لما كانت لديك هذه التساؤلات , فمن خلال خطاب السيد الحكيم اوضح ان هذه الاموال تاتي من رجال اعمال وخيريين يريدون تزكيه اموالهم في هكذا عمل مدعوم من قبل المرجعية وليست اموال الحكيم الخاصة.
القضية الثانية هي مسألة تقبيل الازواج ليد السيد الحكيم , هذا امر طبيعي لاننا كمجتمع عشائري شرف لنا ان نقبل ايادي رموزنا كأن يكون شيخ العشيرة ,او الاب ,او الاخ الكبير, فكيف لانقبل ايادي ابن المرجعية ابن السلالة الطاهرة التي قدمت الدماء الزكية لنصرة العراق واهله. وان قبلنا يد سماحة السيد عمار الحكيم ماهي الا مباركة للزواج فنحن نتشرف بحضور السادة من ال بيت محمد حتى في حفل الزفاف الخاص الذي نقيمه في منازلنا خارج اطار الزفاف الجماعي .وفي الختام وقبل السلام انا اقبل يد كل شريف يعمل لخدمة بلدي العراق ويضع نصب عينيه رضا الله ...
https://telegram.me/buratha