المقالات

لماذا العداء.......للجمهورية الاسلامية الايرانية

603 19:38:00 2013-02-21

السيد محمد الطالقاني

عندما قامت الثورة الاسلامية في ايران بقيادة امام الامة وامل المستضعفين الامام الخميني الراحل (قدس). حيث اسس سماحته مشروعا قسم المنطقة والعالم باسره الى معسكرين .المعسكر الاول هو هو معسكر المستضعفين حيث حملت الجمهورية الاسلامية الايرانية لواءه.والمعسكر الاخر هو معسكر المستكبرين حيث حملت امريكا لواءه. هذا الانقسام جعل كل من المعسكرين يخطط لحشد قواه لتحقيق أهدافه التي يصبوا اليها .وفي طل هذا الانقسام وهذا المعترك السياسي جعل من الدول الاخرى ان تحدد مسار سياساتها وفق هاذين المعسكرين .لذا نرى معظم الدول العربية (ممثَّلة بحكوماتها) لا تمتلك مشروعًا يمكنها أن تتحرك على أساسه، فتضطر إلى بيع مواقفها لصالح معسكر الاستكبار وتاخذ موقفا سلبيا من المعسكر الاخر ، أو تعتمد سياسية النفاق (لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء).. بالرغم من انها تدرك أن إيران هي معسكر الصادقين الذين يأمر العقل والدين بمؤازرته، من خلال الشواهد والقرائن التي يشاهدونها بام اعينهم .هذا التدني في مستوى الوعي وجهل الامة في القراءه الصحيحه , والتوجُّه النفاقي لمعظم الأنظمة العربية المفلسة، التي تشعر أن بقاء أمريكا ومشروعها، هو الكفيل ببقائها وسلامة عروشها الخاوية.اعطى صلاحية للمعسكر الاستكباري المدجج بالمال والسلاح والاعلام بالتحرك ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.ولكن رغم ماتمتلكه قوى الاستكبار العالمي من مقومات السلاح والاعلام والمال لم تستطع ان تصل الى النتيجة التي تطمح اليها . فايران الاسلام التي حملت لواء المستضعفين نراها اليوم تنتصر بصحوة الشعوب المستضعفة ,هذه الشعوب التي جعلت من ثورة ايران نبراسا لها وانتفضت على طغاتها وتحررت في ثورة اسميت اليوم بالربيع العربي الذ بدا بالعراق وتونس ومصر وليبيا واليمن وجذوره تمتد الى باقي الدول المستضعفة حيث سقط اعتى طواغيت القرن العشرين اللذين اعتمد عليهم الاستكبار في مخططاته المشؤومة .اذن ماهو الطريق الذي يجب ان يسلكه المعسكر الاستكباري ليخرج من ازمته هذه ويستعيد انفاسه؟لقد اتخذ الاستكبار العالمي اليوم سياسة جديدة وهي سياسة فرق تسد حيث التجا الى الحرب الطائفية ورفع شعارا ان ايران دولة شيعية تريد ان تقضي على السنة . عجيب امر هولاء الم تكن ايران ما قبل الثورة الإسلامية، بالرغم من شيعيتها من أعز أصدقاء المعسكر الاستكباري، حتى أطلق عليها الشرطي الأمريكي في المنطقة، وكانت حينئذ صديقة حميمة لمعظم المفلسين.. اذن مالذي غير المعادلة اليوم ليصبح كل من يوالي ايران طائفيا .

التفسير الوحيد لتغير المعادلة بعد الثورة الإسلامية في إيران، هو: أن إيران خرجت بعد الثورة من مشروع الاستكبار، واستقلَّت بلواء المستضعفين في العالم.لذا نرى اية حركة جهادية او حركة انتفاضية او حركة مقاومة في العالم تناضل من اجل تحرير شعوبها ينعتوها بالايرانية .وهذا مانشهده اليوم في عراق التغيير عراق الديمقراطية حيث نرى الذين رموا انفسهم في احضان الاستكبار العالمي سنة وشيعة عربا واكرادا باعوا ضمائرهم وقبضوا الملايين نراهم اليوم عندما يلمسوا او يشموا اية ريح للتغيير نحو الاحسن يقولون انها من عمل ايران.فتحية تقدير واحترام الى الرجل الذي قاد رياح التغيير في القرن الحديث الامام الخميني الراحل (قدس) والى من حمل الراية بعده الامام الخامنئي (مد ظله). وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البغدادي
2013-02-22
لانهم اذيال الصهيونيه وعدو الصهيونيه الاول ايران بكل بساطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك