بقلم / خالد القصاب
بعد سقوط الطاغية في عام 2003 على يد قوى التحالف واعلان الاحتلال على العراق وحل الجيش العراقي وانتشار الفراغ الامني في جميع انحاء البلاد الا في اقليم كردستان فكانت الفرص مهيأة للطائفة التي عانت عقود من الظلم والاستبداد والقتل والتهميش والاقصاء والنفي الى خارج البلاد للرد وبعنف على ازلام النظام السابق وباقي الاقليات من كانت هي المستفيدة من النظام البائد الا ان .............. الرجاء الانتباه لبيت القصيد ..........تدخل العقول الراجحة من علماء المرجعية الشيعية وعلى رأسها المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني التي دعوا ابناء الشيعة لعدم اتخاذ مواقف عدائية والثأر من الذي قتلوا وسفكوا كذلك دعوا لضبط النفس والتعايش السلمي لنبرهن ان ديننا هو الاسمى والمسالم ذلك في تلك الفترة التي يستطيع ابناء الطائفة الشيعية ان يعملوا مايعملوا بالبعثيين ومن ساندهم .......... اعتذر اعتذر اعتذر لأستخدامي الطاثفة الشيعية فقد دعاني لهذا الاصوات الشيطانية على منابر مايسمى العز والكرامة التي يدعون من خلالها الى القتل و سفك الدماء ابناء الاغلبية ويتهمونهم بالفرس وابناء كسرى واللقاب عجيبة غريبة يريدون من خلالها تهييج بركان الفتنة التي اذا تفجرت فلا تبقي ولاتذر من ابناء هذا البلد .انظروا الى الدول الغربية اليس لديهم طوائف واديان اشكال والوان لماذا اذا يتكلمون بروحهم الوطنية لبدلهم البريطاني بريطاني والفرنسي فرنسي والامريكي امريكي لاينادون ولايتقسمون بأديانهم فأنظر الى تطورهم وتقدمهم وتسيدهم ...... فلماذا لانكون احسن منهم الا نملك من الخيرات ما لاتعد ولاتحصى ؟عجيب عجيب عجيب ....... من هؤلاء اشباه ابشر بل هم ليس بالبشر لأنهم لايملكون حاسة من احاسيس الانسان الذي يريد ان يتعايش مع اخيه الانسان .اقول لهم كل الذي تفعلوه انشاء الله سيذهب سدى واهدافكم المريضة ستكون في محض المتاهات بقدرة خالق الاكوان سيحفظ العراق واهلة من كيد الكائدين الطامعين بالسلطة لا بالدين .الحكومة وكما يعلم الجميع تنفذ جميع المطالب الشرعية لا بل نفذتها بكاملها وتريد التفاوض ومع من تتفاوض مع الذين ينكروك وينكرون اخوانهم لأن كل ذنبهم اغلبية ..... سلاما ياعراق سلاما ياعرق سلاما ياعرق
https://telegram.me/buratha