المقالات

عشائر الانبار بين الازدواجية والطائفية

535 08:24:00 2013-02-23

السيد محمد الطالقاني

تحركت عشائر الانبار والمنطقة الغربية باكملها بشكل اعتصامات وتظاهرات في الاول كانت عفويه وتحولت الى مبرمجة باجندة خارجيه .المنطق يقول ان كل مايتظاهر به الشعب من اجل المطالب الحقه هو امر شرعي وعقلي لايمكن لاحد ان يعتبره خارج عن القانون .والمطالب التي اعلنها المتظاهرون في الانبار هي الافراج عن كافة المعتقلين الابرياء في السجون ورفع الظلم عنهم واعطائهم حقوقهم الدستورية والغاء اجتثاث البعث ومادة اربعه ارهاب .هذه مطاليبهم ونوابهم وقادتهم يصرخون بها ويطلبون من العالم ان يقف معهم من اجل تحقيق تلك المطالب .طيب الى هنا والامر سهل .لكن نحن نقول لشرفاء الانبار وعشائرها وقادتها ونوابها اين كانت صرختكم محبوسه يوم اعدم الكافر صدام المقبور ادهى مفكرا وفيلسوفا في العالم وهو الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض)؟. اين كا نت صرخاتكم يوم ان هجم البعثيون القتله على الشهيد السيد محمد الصدر واولاده وتركوهم ينزفون الى حد الموت؟. اين كانت صرخاتكم يوم قتل الشهيد الغروي والشهيد البروجردي والشهيد محمد تقي الخوئي ؟اين كانت عشائر الانبار ورجالها يوم ان اعلن المقبور صدام ان كل من ينتمي الى اية حركة اسلامية يعدم ؟ وفعلا تم اعدام الالاف من شباب الجامعات في الثمانينات بحجة الانتماء الى الحركات الاسلامية .اين كانت غيرة عشائر الانبار ورجالها يوم هجمت جيوش بني امية على مدن الشيعه وهم رافعين شعارات على دباباتهم لاشيعة بعد اليوم.؟اين كانت الغيرة العربية يوم ان هجم الانذال على بيوتنا وسلبوا اعراضنا وهتكوا نسائنا في عام 1991 ميلادية واعدم خيرة علمائنا ومفكرينا من رجالات الحوزة العلمية واساتذة الجامعات .اين كانت عشائر الانبار عندما كان عدي الارعن يهتك باعراضنا ويستبيح حرماتنا ؟ اين كانت عشائر الانبار التي ترفع اليوم شعارات باسم الامام الحسين كذبا وزورا . اين كانوا يوم هجم حسين كامل على ضريح الامام الحسين (ع) وهدمه ؟لمائا لم تطالب عشائر الانبار المقبور صدام بالافراج عن المعتقليين الشيعه والغاء المحاكم الخاصة التي شكلها بدون امر قانوني .ان دم الشهيدين الصدرين ودم الشهيد الحكيم ودماء ال بحر العلوم وال الصدر وال الحكيم وال المبرقع وال الحلو وال الطالقاني وال السعبري ياعشائر الانبار لازالت تسري بدمائنا وحرارتها لم تخمد بعد .واليوم تنادون بالحريات ....وانتم منعمين بها .فقد خدمتم صدام المقبور ونظامه عمرا كاملا وكنا نستغيث ايامها لكن لاحياة لمن تنادي . واليوم انتم تعيشون في ظل الحرية والديمقراطية واصواتكم مرفوعه تطالبون بحقوق من قتل رجالنا وهتك اعراضنا ,تطالبون بحقوق البعثيون القتله اللذين لم تنظف اياديهم من دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام وهم اليوم وان كان قسم منهم في السجون ولكنهم يعيشون حالا افضل مما كنا نعيشه في بيوتنا ابان حكم الطاغية المقبور اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخره

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكعبي
2013-02-23
صحيح اين كانت هذه الاصوات الببحوحة التي تعيد للذاكرة الزمن القديم الذي كان الظلم ضاربا باطنابه على بعض اطياف المجتمع العراقي المظلوم نعم هذه الاصوات هي من كانت تستبيح قتل العراقيين الشرفا ء وتشردهم في المنافي ولا تخاف الله في ظلمهم.
الدكتور شريف العراقي
2013-02-23
على اتباع اهل البيت رصد طائفي الأنبار وتلقينهم درس لا ينسوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك