المقالات

جعير في "العراقية"

633 12:48:00 2013-02-23

طارق الاعسم

ملاحظة هامة(الجعير الوارد في هذه المقالة هو الصوت العالي وفق ماأتحفتنا به النائبة غيداء كمبش ,واعتماداً على تفسيرها اللغوي جربنا ان نعتمد تفسيرها اللغوي البارع في كتابة المقال فلها الفضل والسبق اولاً وآخراً )لاشك ان لكل زمان دولة ورجال ,وبما ان التنوّع السياسي والاثني في العراق قد امسى وبالاً على الجميع فكان لابد من ان يكون بين الفينة والاخرى اصوات تحسم المواقف كي نسير جميعاً بسفينة الوطن ومن هنا جاء الجعير ,فقد كان جعيرفخامة السيد اسامة النجيفي في بيانه حول زيارته لقطر مؤخراً حاسماً في تبيان وجهة نظره بعد اخذ وبدل وجرٍّوعرِّ واعتراضات البعض.ويبدو ان هنالك من النواب من لاينضبطون مالم يجعِّر عليهم السيد رئيس مجلس النواب كي يضبط ايقاع جلسات البرلمان من الهرج والمرج ,فالعراق يحتاج دوماً الى قيادات تجعِّر بحسم ضد كل من يدعو للفوضى .وللامانة التاريخية فان اعضاء القائمة العراقية وزعمائها كانوا ومازالوا يجعِّرون ليل نهار من اجل الحقوق المهدورة والجماهير المهمّشة وهو ديدنهم دوماً في عدم السكوت وبالجعير امام أيِّ جور وظلم , وهم مؤمنون "ان افضل الجهاد الجعير بالقول امام سلطان جائر", وقد بدأ يجعِّرخلفهم كل من يؤمن بهم من اجل نصرة قضيتهم ,بل انهم جازاهم الله خيراً قد حثّوا زعماء اقليميين كي يجعروا من اجل نصرة الحقوق العراقية وبالفعل جعّرأمراء قطر والخليج وتنادى لهم اوردغان بالجعيران جعيراعضاء القائمة العراقية وقادتها في تظاهرات الغربية لهو دليل على ماضاقت به صدورهم من وعود اعتبروها زائفة لاتسعى الحكومة لتنفيذها بشكل مرضٍ وهو مادعا زعماء التظاهرات الى ان يجعِّروا مطالبين بمهلة زمنية محددة لتحقيق مطالبهم ,وهي ذات المطالب التي طالما جعِّر بها النجيفيان اسامة وأثيل وجعِّر بها السيد اياد علاوي وخميس الخنجر ورافع العيساوي ,والاخير جعّر باعلى صوته انه بريء مما نسب اليه من جرائم ,كما جعِّرقبله طارق الهاشمي .ومن اشهر السياسيات في القائمة العراقية اللواتي دافعن بصوت جعوري عن حقوق المهمّشين في ديالى والغربية النائبة غيداء كمبش التي لطالما جعِّرت ولاتزال تجعِّر مطالبة بحقوق المظلومين ولقد بحَّ صوتها من الجعيرمؤخراً وهي تحاول افهام الجهلة من امثالنا من ان الجعير هو الصوت العالي .اللهم اجعلها من المجعِّرين بالحق وان لاتحرمنا من جعيرها في سبيل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكعبي
2013-02-23
نعم يستحق كل من يرمي الناس بهذه الاؤصاف ان يوصف بانه ممن يجعرون تلك الكلمة السيئة التي يفهم قائلها معناها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك