المقالات

لغة الاقصاء من متبنيات عشاق السلطه

612 18:37:00 2013-02-24

حسين مجيد عيدي/ميسان-كميت

المواطنون يحلمون بكهرباء تستمر ... وبماء صالح للشرب، وبقنينة غاز، وبقليل من البنزين... أما القوى السياسية العتيدة فلا شأن لها بهذه (التفاهات) .... ذلك لان اهتماماتها اكبر، فالبعض مشغول في كيفية الوفاء لهذه الدولة أو تلك، والبعض همه كم من الحقائب الوزارية سوف يحصل عليها، وأي من الحقائب التي يأتي منها الرزق مدراراً.... والبعض ما انفك مشغولاً حتى بالعملية السياسية. ولكن هناك من يفكر طوال الليل والنهار كيف يكون في خدمة الوطن والمواطن رغم انه لايمتلك حتى حقيبة وزارية واحده ولكن هذا هو المنهج وتلك هي توجهات المرجعية الرشيدة. فالحكيم بحكمته وحنكته عمل على تسليح أتباعه بروح المحبة والولاء للوطن لأروح الكره والبغضاء , عمل على تربية جيل يؤمن بالحوار لا بالسلاح جيل يؤمن بالشراكة لا بالإقصاء , لان لغة السلاح والإقصاء هي متبنيات عشاق السلطة ولغة الحوار وقبول الأخر هي متبنيات من يمتلكون مشروع بناء دولة عادلة ترتكز على مبدأ التعايش السلمي وخدمة الوطن والمواطن.لكن في المقابل يجب عدم التهاون والتساهل والتهادن مع البعثيين تحت أي عنوان ومسميات منها التوافقية أو المحاصصة أو الشراكة لان الشراكة لابد وان تكون مع من يؤمن بالعملية السياسية . فشهداء المقابر الجماعية والأنفال وحلبجه والذين سقطوا على منحر الحرية ينادون الشرفاء أن لاحياه لقاتلينا وأهالي الضحايا مع بقاء هيئة المسائلة والعدالة والمادة (4) إرهاب وان يتم إزاحة البعثيين من المناصب المهمة في المؤسسات الدنية والعسكرية والتي تم استرجاعهم من جديد بسب وجود حاضنات من قبل مسؤولين كبار في ألدوله و لكن نردد ماقاله سماحة السيد عمار سماحة السيد عمار الحكيم: ))نقولها للصداميين وللمجرمين من أعوان الظلمة مادام فينا عرق ينبض ومادام الدم يجري في عروقنا ومادام النفس يصعد فينا فلا مجال لعودتكم الى حكم العراق والتسلط على رقاب أبناءه وشعبه من جديد(( . ان الجماهير التي جربت مرشحيها في انتخابات مجالس المحافظات السابقة مدفوعة بعواطف ومشاعر وتوجهات معينة وربما خدعتها عناوين زائفة ستفكر الف مرة في الانتخابات المقبلة وستجد حتما في المجلس الأعلى بقيادة سماحة السيد عمار الحكيم الراعي الأمين والمدافع الصادق عن مظلوميتها وانتزاع حقوقها والذي عمل بوطنية وتفاني وإخلاص وتجرد عن المطامع الفئوية واستحقاقاته الانتخابية وسعيه الجاد في إعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم برفع الحيف عن هذا الشعب المظلوم فألف تحيه لصاحب هذا المنهج سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه وألف تحيه لأتباعه المخلصين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-25
الأقوال يجب ان تتبعها أفعال حيث لا يوجد رد لأصحاب المفخخات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك