المقالات

ابن الرسول (ص)

605 14:33:00 2013-02-25

جواد البغدادي

أواخرُ سورةِ الحج ِ قولُ اللهِ جلَّ وعزَّ : يا أيُّها الَّذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبُدوا ربَّكم وافعلوا الخيرَ لعلكم تُفلحون , وجاهدوا في اللهِ حقَ جهادِهِ , هوَ اجتباكم وما جعلَ عليكم في الدِّين ِ مِن حرج , مِلة َ أبيكم إبراهيمَ , هوَ سمَّاكم المسلمينَ مِن قبلُ وفي هذا , ليكونَ الرسولُ شهيداً عليكم , وتكونوا شهداءَ على النَّاس , فأقيموا الصلاة َ وأتوا الزكاة َ واعتصموا باللهِ هوَ مولاكم , فنِعمَ المولى ونِعمَ النَّصير . صدق الله العلي العظيمقرأت كلمات مابين السطور للكاتب احمد النواس في مقالة (على هامش الزواج الجماعي) ومن الواضح يراد بها باطل وتارة ؟ تشيد بعمار الحكيم ومؤسسة شهيد المحراب وعجز الدولة من تنفيذ تلك المبادرات واشراف مؤسسة الحكيم عليها.ويسأل الكاتب عن الاموال ويقول من اين ؟ وكأنه لا يعرف مصدرها ويعود ويؤكد مصدرها بانها وحسب ما اكد السيد من المتبرعين والحقوق واهل الخير كثيرين والموالين لهذا الخط المرجعي فلا تستفهم على الخير لان الجود بالنفس اغلى من الجود بالاموال وال الحكيم جادوا بانفسهم من اجل الوطن ولا يختلف اثنان على ذلك, كان الاولى ان تبارك لا تشكك وتدس السم مابين السطور..قال تعالى في الحديثِ القدسي : { إنَّ مِن عبادي مَن جعلتُه مِفتاحاً للخير ويسَّرتُ الخيرَ على يديه , وإنَّ مِن عبادي مَن جعلتُه مِفتاحاً للشر ويسَّرتُ الشرَ على يديه , فطوبى لمَن جعلتُه مفتاحاً للخير مِغلاقاً للشر , وويلٌ لمَن جعلتُه مِفتاحاً للشر مِغلاقاً للخير } . وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ واله وسلَّم : إنَّ اللهَ قسَمَ بينكم أخلاقَكم , كما قسَمَ بينَكم أرزاقكم , وإنَّ اللهَ يعطي الدنيا مَن يُحبُ ومَن لا يُحب , فمَن أعطاه الدينَ فقد أحبَه , والَّذي نفسي بيدِه , لا يُسلِمُ عبدٌ حتى يُسلِمَ قلبُه ولِسانُه , ولا يؤمنُ حتى يأمَنَ جارُهُ بوائقه , ولا يكتسِبُ مالا ً مِن حرام ٍ فيُنفِقُ منهُ فيُباركُ له فيه , ولا يتركُهُ وراءَ ظهره إلاَّ كان زادَه إلى النَّار , إنَّ اللهَ تعالى لا يمحو السيئ بالسيئ , ولكن يمحو السيئ بالحسن . واما تقبيل اليد فانها ثقافة ايمانية لدى مذهب ال بيت الرسالة وهو عرف عقائدي اكراماً وتعظيماً لرسول الله (ص) وهم ابناء رسول الله لحمه ودمه فأن ترى فيها ذل لشاب يقبل يد السيد عمار وامام زوجته فان كلامك فبه دس وسم واليك اقول ايهما اكرم عند الله الانسان ام شباك اضرحة الائمة عليهم السلام, ان كان الانسان اكرم وخصوصاً ابناء رسول الله فهذا شرف لنا بأن نقبل يد من ابناء صاحب الرسالة رسول الله (ص).وبماذا تفسر تقبيل شباك الاضرحة فهل يعني نحن مشركون ؟؟!! او حسب تعبيرك لايمكن, ولكن نحن نتظرع الى الله والى رسوله والى الائمة من خلال النفس الطاهرة وجسدها في هذا المقام الشريف اذاً تقبيل يد السيد هو تقبيل يد الرسول لانهم لحمه ودمه وعظمه, وهذا الاعتقاد والعرف سائد لدينا حالة حال الشعائر الحسينة التي لايمكن التخلي عنها ولايمكن التعليق عليها ومن اعظم المراجع . حيث نرى السيد حسن نصر الله يقبل يد السيد علي الخامنئي وهو سيد رجال المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان بماذا تقسر ذلك ايها الكاتب (احمد النواس)؟؟؟؟ ولكن كان عليك ان تطالب بتفعيل مبادرات السيد عمار الحكيم مثل البصرة العاصمة الاقتصادية والمنحة الخاصة بالطلبة ومبادرة ميسان ومبادرة ذوي الاحتياجات الخاصة ووووووووو...الخ, ولكن نجتهد ونتفنن في دس السموم بين السطور من اين وكيف ولماذا؟؟.كل هذا مدفوع الثمن لك والى امثالك ممن لا يريدون الخير لشباب الامة وجعل اعمال الخير من سليل المرجعية بدعم الشباب ومباركة هذه المبادرة لتكن حافز للخيرين من ابناء هذا البلد. وكان الاولى بك ان ترصد فشل البرلمان والحكومة في تحقيق طموحات المواطن وكذلك دور دول الاقليم وحث السياسيين من القائمة العراقية من الكف باستخدام النعرات الطائفية وتأجيج الوضع في البلاد من خلال الاملاءات الخارجية لقطر وتركيا وغيرهم.ولكن مع الاسف نرى هذه الاقلام المأجورة باعت اقلامها بسعر بخس ونسوا ان للعراق رجالات تبني وتخطط للتغيير من خلال محاربة الفساد والارهاب والطائفية واحترام القانون والدستور والحفاظ على كرامة الانسان..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك