المقالات

وللأردن دورها الارهابي في العراق ؟!!!

675 19:58:00 2013-02-26

حامد زامل عيسى

ماذا عن التدخل الأردني المستتر والمحجوب بغربال مع انه مفضوح للقاصي والداني وللإنسان البسيط وهو الأخطر والأقذر بعد التدخل السعودي الوهابي في العراق فهي الملجأ والملاذ الآمن لكل فلول وإذناب النظام ألبعثي المنهار والمعادين للعملية السياسية الجديدة في العراق وعلى رأسهم راعية الارهاب رغد بنت الهدام والارهابي حارث الضاري والارهابي الطائفي الذباح عدنان الدليمي والهارب محمد الدايني والوهابي الذباح ناصر الجنابي والوهابي الهارب القاتل سعد الهاشمي وليس هذا فحسب إنما هناك مكاتب سمسرة مشبوهة لتجنيد وإرسال الإرهابيين إلى العراق بكل يسر للانتحار فيه لقتل أكثر عدد ممكن من ابناء شعبه وكان اخطرهم على الاطلاق المقبور ابو مصعب الزرقاوي وهذا مأبونهم المنتحر (رائد البنأ) الملعون الذي فجر نفسه وانتحر في وسط سوق المسيب الشعبي فكانت حصيلة ضحايا انتحاره الذي بموجبه ذهب الى جهنم وبئس المصير هي الأعلى ضمن موجة الارهاب(200)شهيد والغريب ان ذويه في الاردن يقيمون وينصبون له السرادق لأستقبال الوفود التي تهنى بما سمي بعرس الشهادة بكل وقاحة وصلف (الله اكبر) اي دين هذا الذي يتدين به المأبونون ليقيموا اعراسا فرحا بمصائب حلت بأناس ابرياء من صنعهم بعيدا عن الاخلاق والانسانية وان دل هذا عن شي انما يدل عن الخسة والوضاعة وسوء المنبت .هذه الدويلة المشبوهة التي عرفت ببلد (الأ‘بنه) لها ايضا دور مرسوم ومدروس حالها كحال بقية الدول المتدخلة في العراق أمثال السعودية الوهابية وقطر والامارات وتركيا كل له دوره لنهش لحم العراقيين.الاردن التي اختطتها عصى (تشرشل) على الرمال قبل ان تكون خارطة على الورق فولدت بل اوجدتها تلك العصا لتكون الدويلة المأبونة المصابة بداء عضال لا شفاء منه ولدت وهي حاملة ذلك الفايروس(.....)فأستورد لها (الانكليز) عائلة غريبة عنها لتكون مالكة لها ولدت وهي حاملة كل حقد وضغينة على العراق وشعبه منذ ثورة(14تموز) حتى اليوم حينما اقسم المقبور مليكها ملك حسين للأنتقام من العراقيين لدفع ثمن مقتل العائلة المالكة لعرش العراق التي جيء بها (ابو ناجي) استيرادا ايضا وكأن العراقيين قصر وعقموا حتى يؤتى بالغريب ليكون ملكا عليهم فبدلا ان يقسم المقبور بالانتقام من آل.سعود اللذين استحوذوا وملكوا ارض جزيرة العرب وانتزاعها من اجداده فأقسم المقبور متوعدا شعبا لا ذنب له فيما حصل ,اي بمعنى ان الحقد الاعمى والدفين اتجاه العراق وشعبه ليس وليد اليوم ومنذ ذلك اليوم بدأ المسلسل الدموي لدفع الثمن من هذا الشعب المنكوب فالملك المقبور كان احد شاعلي فتيل الحرب مع الجارة ايران وكان ضحية حريقها خيرة شباب العراق كما لعبت الاردن دور خطير حيث سلمت مخابراتها الكثير من العاملين فيها من العراقيين الابرياء الهاربين من جحيم نظام الهدام ابن ابيه والقسم الاخر من المعارضين الى المخابرات العراقية الصدامية ضمن اتفاق التنسيق الامني والمخابراتي بينهم كما اغدق النظام البعثي المقبور على الاردن وتزويدها بالنفط المجاني او بأسعار تفضيلية اي رمزية تثمينا لدور وموقف الاردن لمساندة جرذ العوجة الهدام ابن ابيه المقبور في معركته ضد شعبه. فلا نبالغ ان قلنا ان اسعارها تساوي اضعاف مضاعفة من المبالغ التي تطالب بها دويلة الاردن بكل صلف الان تسديدا لديون على أساس مستحقة على العراق تعجبوا وتصوروا وابكوا واضحكوا بنفس الوقت بأن هناك ديون مستحقة للأردن على العراق وهي في حقيقتها معكوسة .بعد الذي تقدم ان الاردن هي الاخرى داخلة على الخط الذي نوهنا عنه انفا بشكل فاعل في زعزعة استقرار البلد وبطاقة الدخول تصريح قزم الاردن بالتبشير بولادة الهلال الشيعي فبدأت الاردن تخضع العراقيين في مطارها ومعابرها الحدودية للأستجواب يستمر لساعات للأستفسار عن الانتماء المذهبي .خلاصة القول ان الاردن الجارة المعروفة بالطمع واستغلال كل الفرص لامتصاص قوت الشعب هذه الدويلة المؤنثة كل ما تقترب الحكومة العراقية والشعب منها خطوة تبتعد عنها بعشرة مثلها وهناك سر لا يعرفه البعض في هذه المعادلة والغريب ان حكومتنا الموقرة تعلم بأدق التفاصيل عما تقدم واكثر والذي يتطلب منها موقفا لكنها اتبعت نفس اسلوب ونهج النظام المقبور معها فبين فترة واخرى بالرغم من اسأءتها وعدائها للعراقيين منذ قيامها لليوم يتم زرقها بجرعات نفطية مجانية على حساب هذا الشعب المغلوب والمنكوب ومن رصيده على طريقة (وهب الامير بما لا يملك) لانعاش اقتصادها المبني على التسول والاستجداء وكونها دويلة طفيلية تعتاش على مصائب الشعوب بالغش والاحتيال فضلا من اعتماد هذا الاقتصاد وبنسبة(75%) على العراق كليا فالعراق بالنسبة لهم الشريان الحيوي المهم لكنها ضربت بالاحسان العراقي اليها عرض الجدار وهذا ديدنها وهل جزاء الاحسان الا .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-02-27
بسم الله،وصلى الله على محمد واله المعصومين.. تصحيح لابد منه...:::العملية الارهابية التي قام بها الكلب الاردني رائد البنا حدثت في وسط الحلة لاالمسيب، واستهدفت العيادة الشعبية الطبية فيها...ونحن شهود عليها عيانا وذهب لنا فيها اصدقاء واخوان...وكانت الاكبر في عدد الشهداء... ولذا اقتضى التنبيه والتنويه...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك