امير جابر الربيعي
قال خطيب جمعة الانبار مستجديا نصرة مسعود البرزاني على شيعة العراق والذين سماهم بالحية الرقطاء ومن غيردينهم اسماعيل الصفوي كما قال ذلك الدعي يامسعود يامن جدك صلاح الدين والذي قضى على دولة الفاطميين عد الى رشدك وتعال معنا كي نحارب الشيعة وايران هذا ماقله ذلك الافكاك الاشر والكذاب الذي لايستحي من الكذب البواح والمفرق للجماعه والمستعدي الاجانب على ابناء وطنه ومن ياكل من خيراتهم ولولا تلك الخيرات لعاش راعيا للابل والاغنام في صحاري الرمادي
اقول لهذا الكذاب ان مسعود البرزاني الذي تريد ان تخدعه بكلماتك المنمقه منذ ان نعومة اظفاره وهو شاهد على كذبك وجرائمكم الخسيسة
فهل ينسى مسعود البرزاني ابادة اهله الاكراد السنة على ايدي رؤسائكم ومقتل وتغييب اكثر من 180 الف من عشيرته واهله في انفالكم التي لم يعترض عليها منكم معترض بل ان كل شيوخكم باركوا كل جرائم صدام وافعاله وحتى في ماقبل صدام افتى شيوخكم بهدر دماء الاكراد وعلى عكس شيوخ الشيعة الذين تتهمهم بتغيير دينهم وعلى راسهم السيد الحكيم افتوا بحرمة محاربة الاكراد
وهل ينسى مسعود البرزاني رش اهله بالغازات الكمياويه ذلك السلاح والذي يسمى سلاح الجبناء وصدامكم الذي ترفعون علمه ابادهم بذلك السلاح وهو الرئيس الوحيد الذي اباد شعبه بالغازات الكمياويه ودلني على معترض واحد منكم على ذلك الاجرام بل كنتم تعينونه بنفس الخطب والحماسه التي تخطب بها الان ونبي الرحمة الذي تدعون انكم تتبعونه يقول(من اعان ظالما ولو بشطر كلمه ياتي يوم القيامة ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله)
واتحداك انت وشيوخك لو لعنتم واستنكرتم جرائم صدام العظام
مسعود البرزاني شاهد اهله وهم يساقون الى الموت للمقابر الجماعية ودفنوا احياء في المقابر الجماعية في صحراء الانبار الواسعة وعلى عرض العراق وطوله وفي نفس الوقت كنتم جميعا تصفونه بصلاح الدين والقائد المؤمن وتخونون كل معترض عليه كما تخونون شيعة العراق اليوم
مسعود البرزاني شاهد شيوخكم وهم يلبسون نفس العمامة وقد بعثهم صدام على اساس ان يسهموا في في ايجاد حل لمشكلة الاكراد فرحب بهم ابيه الملا مصطفى ولم يفتشهم ظانا ان رجل الدين لايغدر ولكنهم كانو مثلك كذابين وغدارين وكانوا معبئين بالقنابل والمتفجرات وقاموا بكل خسة بتفجير مقر ابيه لكن شاء الله ان ينجيه كي يقتلهم جميعا
مسعود البرزاني شاهد ارض اجداده تحرقونها بالقنابل الكمياويه وابار الماء تردمونها وتلغمونها بالمتفجرات واشجار الجوز تقطعونها وتصبح حطبا
مسعود البرزاني شاهد اهله وهم مكبلون يوضعون بالطائرت ثم يقوم اشاوسكم برميهم من ارتفاعات عاليه
مسعود البرزاني شاهد اهله يساقون للمعتقلات وتباع نساء الاكراد كسبايا وخادمات في عالمكم العربي الشوفيني
شاهد مسعود البرزاني هلاك الحرث والنسل والانسان والحيوان والجماد وشادهكم بام عينيه وانتم تباركون تلك الافعال وشاهد الوحيدين الذين وقفوا معه ومع اهله واسعفوهم بقدر مايستطيعون هم من تسميهم الصفويين الاشرار حيث الدولة الوحيدة التي فتحت اراضيها واستقبلت ضحايا السنة الاكراد وتحملت علاج الكثير منهم حتى في المستشفيات الالمانيه هي ايران الصفويه الشيعيه التي غير دينها اسماعيل الصفوي كما قلت في خطبتك العصماء والحمد لله انه نقلها من دين المجرمين باسم الاسلام الى رحمة الاسلام
ابعد كل هذا الشواهد التي شاهدها مسعود تريد منه ان يصدقك يترك اهل السماحة والصدق والانسانيه والالتزام الحقيقي بشريعة سيد البشريه وينحاز الى الافاكين واهل الكذب والتزوير ومن يسخدمون الاسلام للقتل والاجرام
من سوء حظك ان كل الواقع الذي شاهدها مسعود وشاهدته البشريه معه يكذبك وفي نفس الوقت يشهد بصدق وسلامة وطهارة وانسانيه من اتهمتهم بتلك الموبقات العظام وهم منها براء فكيف تريد منه ان يصدقك ويكذب من وقفوا معه في المحن ياخايب
والحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha