المقالات

التظاهرات والتدخل الإقليمي

429 15:48:00 2013-02-27

رحيم الخالدي

التظاهر حق كفله الدستور والقانون في النظام الديمقراطي ولكن الذي يجري في العراق غير ماهو متعارف عليه لان التظاهر يجب أن يكون له مطاليب مشروعة على إن لاتتعارض مع القانون والدستور وإذا ماتعارض فهذا موكل للجهات التشريعية وتتم من خلاله انعقاد جلسة ليروا مدى تلاءم المطلب وتكون اللجنة هي صاحبة القرار ولكن يجب إن لاننسى أن هذا الأمر لايكون بين ليلة وضحاها وهذه المظاهرات كلنا نعرف كيف خرجت ولسواد عيون وزير المالية والذي طبل لها أول شخص هو النائب العلواني والذي نعت المكون الأكبر بكلمات غير مسئولة ولا محسوبة العواقب تلاها التصريحات الرنانة والطائفية وهنالك من يدعم هذه التظاهرات ماليا ومعنويا وهذه الأموال التي ترسل بها قطر والسعودية وغيرها من تريد بالعملية السياسية أن تفشل حتى لاياتيها الدور فتنقلع العروش وتأتي بهم إلى السحيق وهذا مالا يريدونه لعروشهم التي أثقلت كاهل مواطني دولهم فهم يسرقون أموال شعوبهم ليتدخلوا بشؤون الدول الباقية ليبقوا هم على الهرم هنا يأتي السؤال لماذا يذهب نواب القائمة العراقية بين إلفين والأخر إلى قطر والسعودية ؟ هل السعودية ولية الأمر علينا ولماذا هذه العمالة لهذه الدول من يريد ان يغير فباستطاعته إن يغير لأنه جزء لايتجزا من العملية السياسية وله ثقل فيها ولهم مراكز في القرار السياسي والدليل الكثير من الأمور التي كان من المفترض ان تنفذ وتفيد المواطن العراقي تدخل فيها وعطلها من خلال عدم التصويت عليها ومعارضتها وركنت على الرفوف وهي كثيرة لايمكن عدها .وان ماظهر على الساحة من مطاليب معظمها لايمكن تلبيتها لأنها تطاول على القانون والدستور ويحتاج الى دراسة للتعديل وليس الإلغاء لأننا اليوم لم ننتهي من مسالة الإرهاب والقتل والبعض منها حق يجب تنفيذه مثل مسالة الخدمات وغيرها التي تتدخل بشكل مباشر في حياة المواطن العراقي مثل الدرجات الوظيفية ورفع الحالة المعاشية والاجتماعية والبناء والسكن وغيرها من الامور التي تتدخل بشكل مباشر في حياة المواطن العراقي .ومن جهة أخرى تقول للقائمين على التظاهرات أن الديمقراطية ليست بالصورة التي تتصورنها وهذا يتعارض معها فينبري لك ويقول لك نحن في العراق تحكمنا العشائرية ونحن عرب ويجب أن لاتستهين بنا فهو من جانب ينادي بالديمقراطية ويخرج بمظاهرة والدولة تحميه ويحمل الدولة مسؤولية أي خرق يحصل هنا وهناك وهو يضم بين طيات المتظاهرين مقاتلين من القاعدة والجيش الإسلامي ومن لف لفهم ومن جانب آخر يقول لك نحن عشائر ويجب أن تحترمنا فكيف يتم التوفيق بين الاثنين وهذا يحتاج دستور كامل جديد خاص بهم وعلى الأهواء .هذا ما يجري على الساحة العراقية فهل نحن تحكمنا العشائرية ام ان هنالك قانون يجب ان يحترم ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك