المقالات

ماذا لو قدم المواطن دعوى بعدم دستورية الموازنة

536 23:17:00 2013-02-27

سلام جميل ال إبراهيم

ماذا لو تعطلت الميزانية شهر أو شهرين ؛ نحن لسنا في عجلة السنوات العشر الماضية ليس لنا فيها شيئ نحن عرايا والعريان بالجافلة أمين ؛ نحن مجموعة العاطلين عن العمل ومن ليس له سكن وأصحاب مصالح غير الموظفين ؛ و معنا المتقاعدين والموظفين وفقراء الريف والمزارعين نحن نمثل نسبة 90% من الشعب ؛ نحن الناخبين ؛ ننتخب ممثلينا ؛ يواعدونا وأسكيك بالوعد ياكمون ! و المثل المصلاوي حينما ينهي قصة للاطفال يقول لهم : صلوا عالنبي لوكان عدنا حمص وزبيب كان إنطيناكم وصلينا على الحبيب ؛ فماذا نخسر ؟

لنجرب ونطعن بالميزانية ؛ وبجانبنا الكثير ؛ نحن الناخبين ؛ وقد نغير النتائج ونأتي بآخرين ؛ ولِمً لانكون نَحنُ ونحنُ في يقين ما نحن عازمون عليه بعد ان إستقرأنا الدستور في جلسة مواطنين وجدنا الارجحية في ذلك .

نحن أصحاب الشرعية الدستورية ونحن ننتخب ممثلينا ونجلسهم الكرسي ؛ وبجميع الجهات ( السلطات ) لإدارة السفينة ولكنهم يجلس كلٌ منهم في جانب ويريد خرقها ؛ أقسموا اليمين ؛ فلم يفوا تعهدهم ؛ وجانبوا الصواب ؛ وضيعوا أموالنا هدرا وعبثا ؛ وتقاسموها بينهم ؛ فلم يتركوا لنا كسرى ؛ نبحث عنها في القمامة

هم من وضع الدستور ؛ وجعلونا نصدق نحن من أعطى الدستور الشرعية ؛ أفرغوه من مضامينه وعبثوا به

أوهمونا إن النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات. وصحة ما قالوا بالمادة 111و سمعنا : العمل حقٌ لكل العراقيين بما يضمن لهم حياةً كريمة . نعم ووجدناه بالمادة 22 وطرنا فرحا بقراءة أـ الأسرة أساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والأخلاقية والوطنية.ب ـ تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشئ والشباب، وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.ثانياً :ـ للأولاد حقٌ على والديهم في التربية والرعاية والتعليم، وللوالدين حقٌ على أولادهم في الاحترام والرعاية، ولاسيما في حالات العوز والعجز والشيخوخة ؛ ونحن نسير في جزيرة السندباد جزيرة الاحلام ونحن في حلم أم خيال بأستقرائنا وإكتشافنا بما يقوله الدستور ؛ عجبا فيه كل هذا وهل صحيحا نحن وقعناه

): أولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم. ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي ي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون . وبعد مهلا ليس هذا وحسب فتعالوا فنحن في يقضة ولسنا نيام

المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.المادة (16): تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.

عجبا هذا ما جاء بالدستور و وقعناه بايدينا وإنتخبنا نوابنا أين نحن منه ولماذا لم نحصل على شيئ ؟ واين منا من إنتخبناهم ؛ وأين ضاعت ثروتنا ؛ هل قام أحدٌ بغشنا ووضع غشاوةٍ على عيوننا ؛ أين نباهتنا وثقافتنا ؟مهلا ؛ مهلا : لنستقصي لنتبحر لنغوص في عمق الدستور ؛ ونستنفر الجياع ساكني التنك والعاطلون وجميع الشرائح ما دمنا أصحاب القرار وأصحاب الاموال وجاء لنا بالدستور كل ما يطعم ويكسي وبيتاً يؤوي و بأيدينا لنستنفر العقول ونبحث عما جاءبالدستور ونتعمق قليلا ؛ ونرى ما يهدينا وما هي وسيلتنا لحصول حقوقنا ؟ جاء بالمادة 93 - ثالثا : تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي:اولاً :ـ الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة . ثانياً :ـ تفسير نصوص الدستور.ثالثاً :ـ الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية، والقرارات والانظمة والتعليمات، والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء، وذوي الشأن، من الافراد وغيرهم، حق الطعن المباشر لدى المحكمة. لنتوكل على الله ولتتعطل الموازنة ؛ ليس لنا منها لافي العير ولا بالنفير ؛ وعسى لعلنا تحصل على الحمص والزبيب ؛ ونحن نرى إمكانية تحقيق ذلك ؛ لا بل اكثر من ذلك ؛ و لايجوز تجاوز روح الدستور ؛ لنجرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك