المقالات

ارخص دعاية انتخابية ( شتم الاباء من اجل ارضاء ابا اسراء )

1699 18:07:00 2013-03-02

بقلم كاتب وصحفي

التملق صفة تلتسق دائما بضعاف النفوس والوصولييون الذين لاتجد في قاموس حياتهم اي مبادىء سوى النفاق والتزلف ،

لا ادري كيف يرفع شعار ( شتم الاباء ) من اجل اظهار الطاعة والولاء الى هذا او ذاك وكيف لنا ان نطمئن لمثل هؤلاء لو انهم وصلوا الى مرادهم لاسامح الله ،

يعترف هؤلاء ان ابائهم كانوا خونة وقد خذلوا بشخصيات من قبل وهنا يأتي السؤال ما الذي يمنع ان تكونوا على سر ابائكم والمثل المعروف يقول ان ( فرخ البط عوام ) وان الصفة الوراثية تنتقل في الاصلاب وانتم ورثة ابائكم جينيا ،

لا اعتب على هؤلاء وانما عتبي على شعب العراق بشكل عام وابناء مدينة كربلاء المقدسة مدينة التضحية والفداء بشكل خاص ، لماذا قبل ابناء كربلاء لمثل هذه الحوثالات ان ترفع مثل هذه الشعارات الرخيصة والتافهة ،

رافعي هذه الشعارات لايخلوا شعارهم من امرين ، الاول هو اتهامهم للشيعة حصرا باعتبار ان المختار هو شيعي وموالي لاهل البيت عليهم السلام وان من غدروا به هم الشيعة انفسهم وهذه شتيمة وتهمة توجه لشيعة اهل البيت عليهم السلام في عقر دارهم من الذين يحسبون انفسهم على الشيعة ظلما وعدوانا ،

الامر الثاني ومن خلال دعايتهم الرخيصة انهم اتهموا ابائهم بالتخاذل والغدر والخيانة ومعنى ذلك ان هؤلاء امام خيارين اما ان يكون ابائهم شيعة وينتمون الى مذهب اهل البيت عليهم السلام وهذا ما نرفضه بضرس قاطع اذ ان شيعة اهل البيت عليهم السلام لم ولن يعلنوا الطاعة الى حكام الجور ويشهد بذلك تاريخ الشيعة وعلى مدى اكثر من 1400 عام حيث انهم سجنوا وقتلوا وشردوا ،

واما ابائهم كانوا من شيعة ال ابي سفيان وهذا ما لا نعترض عليه اذ ان اتباع ال ابي سفيان ديدنهم الغدر والخيانة وهنا يثبت هؤلاء انهم امتداد للشجرة الخبيثة ويحملون بلا شك جينات وراثية ويجب الحذر منهم وعدم السماح لهم بخداعنا من جديد ،

ان انتشار مثل هذه الدعايات الرخيصة تعد بلا شك اهانة واضحة وصريحة الى ابناء كربلاء المقدسة قبل غيرهم اذ ان مثل هؤلاء يعترفون بصريح العبارة انهم ينتمون الى اؤلئك الاباء الخونة ومدينة كربلاء لا اظنها خلت من الشرفاء والمخلصين ، لذا نطالب ابناء كربلاء بتمزيق هذه اللافتات وعدم السماح لهم بتدنيس هذه المدينة المقدسة .

بقلمكاتب وصحفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-03-03
انها شعارات مضحكة وباكية في نفس الوقت هو من سوف يسلمنا للضباع ويهرب واصلا هو سلمنا بانه اعاد البعثيين القتلة وبدون حياء واهمل مناضلي الشعب السابقين في حالة يرثى لها والان صادق ووافق على ميزانية كردستان الذي هو يقول بان الدولة تطلبهم تسعة مليارات واضاف لها ما يقارب خمسة مليون دولار لكي لا يتحالفوا مع العراقية ويقومون باسقاطه اي شعب في حساباته لا شعب الكرسي وما وراءه اليس المفروض برئيس وزراء بلد هكذا ظروفه بان لا يستلم قطعة ارض ويكون اخر شخص يستلم قطعة ارض او مسكن فعلها والمعمم علي العلاق يبررها بانه اعطاها للعوائل الضحايا خوش اثنين واشلون وجه عليه الحملدار علي العلاق الله نوراني بالصفقات وخاصة بسيارات المارسدس هسه ايكول ماكو اثبات هذا مجرد كلام صحيح اني اكولك ماكو اثبات لان الشغلة ما بيها اسمك نهائيا وهذا شئ مرتب مضبوط بس اكولك خلينا من الاثباتات بعيدين اشوية اللي باسمه اشتراهن اشكد اشلعت منه افلوس هههههه ترة والحسين اهنا بالسويد الكل تعرفها فلا تجي بالحسينيات مالتها ابقى بالدنمارك انته وشيخ المضمدين عدنان الاسدي مالتكم هذاك ما ييجي بعد للامارات ايروح عود روح وياه اكولك عفية عليك اشلون ضابطها للشغلة واني ارجع واكولك ما بيها اسمك نهائيا واشلون استنكيته لهذا اللي بالسويد بربك اذا عندك رب هاي شغلتك لو شغلة المدرس اللي نام بالمدرسة بفردوسي هو وعائلته لمدة عشرة ايام على اخذت خيرة والخيرة طلعت مو زينة هسه عرفته مو
Ali
2013-03-03
ابو حسين الفتلاوي وردة اخونا العزيز اهنا نقطة جدا مهمة ارجوا لك وللاخرين التوضيح ان اعدام او الاعدامات بصورة عامة هي اساسا قرارات محاكم ثم وفق السياقات المعمول بها دوليا وهو امر ليس بالهين في مجال حقوق الانسان عالميا بان الرئيس يجب ان يصادق او يرفضها او اعادة القرار الى المحكمة المصدرة للقرار لتخيف العقوبة وبما ان رئيسنا ملزم باتفاقية عدم التوقيع على الاعدامات فهو قد خول احد نوابه على التوقيع الذي هو مصادقة على قرار المحكمة وعندما تنظر الى قرار المحكمة فيه اشارة واضحة تقول على الجهات التنفيذية ان تنفذ قرار المحكمة الصادر خلال شهر وارسال اليهم محضر التنفيذ اي تم تنفيذ القرار وهؤلاء المشرفون الموقعون على محضر التنفيذ هم كشهود على التنفيذ وهنا بيت القصيد ان اعدام الطاغية المقبور وحضور رئيس الوزراء الحالي هو وقع على محضر تنفيذ وليس قرار منه بالاعدام شانه شان اي حاضر اثناء التنفيذ من شرطي الى كاتب الى موظف وهؤلاء مجبرين على التوقيع بصفة شهود على تنفيذ قرار المحكمة ولكون رئيس الوزراء هو الشخص الاول على راس السلطة التنفيذية وبالنظر الى شخص المعدوم وممكن الاستفادة اعلاميا منها فحضر شخصيا بينما في حالة اعدام اخرين ممكن ان لايحضر نهائيا ويبعث غيره وفي حالة المجرمين العاديين او الارهابيين مثلا فراس الجبوري فهو حتى لايبعث احد وانما يرسل قرار المحكمة وتصديق نائب الرئيس عليه الى احدى الجهات التنفيذية المختصة وتتم عملية التتفيذ ويتم اعلامه هو والمحكمة وهيئة الرئاسة بانه تم تنفيذ الحكم وهؤلاء الموقعون ادناه على محضر التنفيذ قد شاهدوا جميعهم اعدام المطلوب فارجوا ان لاتجير اعدام الطاغية لصالح رئيس الوزراء الحالي اعلاميا بل هذه هي حقيقة الروتين الاداري المعمول به قديما في العراق اما الارهابيون الحاليون هل صدرت قرارات المحاكم بحقهم ام لا فرئيس الوزراء لاشان له بذلك نهائيا على اعتبار ان القضاء مستقل وهل وافق او صادق نائب الرئيس على قرار المحكمة عند ذلك يكون دور الجهات التنفيذة وملزمين بوقت تحدده المحكمة مثلا خلال شهر او اسبوعين من تاريخ صدور القرار وهكذ
الكوفي
2013-03-03
الاعتراف سيد الادلة وهؤلاء اعترفوا الان ان ابائهم واجدادهم غدره وخونه فليس من المعقول انتخابهم او اعطائهم صوتا واحدا .
whiteangel_1982@hotmail.com
2013-03-02
هههههههه..حلوة اخي هذه ( كاتب صحفي ).....ههههه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك