المقالات

رد الدين واجب شرعي

491 14:43:00 2013-03-02

علي حمد ابودراغ

في مستهل كتابتي لكل القراء هو مثل شعبي عراقي بحت يقول المثل (راعي الاوله ما يلحك)يعني ان الذي يتفضل عليك بالبداية مهما فعلت له لم توفيه حقه لانه هو من بادر بالفضل ومن هنا اريد القول بان الواجب الشرعي يحتم على كل شعب العراق ان يرد الدين الذي برقبته للمرجعية الطاهرة من عدة نواحي واقسم انني لست منحازا ابد للكتلة التي ساذكرها با ما ساذكره هو الدليل القاطع1- المرجعية الطاهرة لها دين برقبتنا طوعية بحكم التكليف باتباعها كشيعة بالدرجة الخاصة وكقيادة رائدة بتعبيرها الابوي والتربوي والعلمي2- المرجعية هي من انقذتنا من كل اشكال الاحتلال وهي من صممت لحفظ ما يمكن من اسالة دماء من العراقيين بوقفتها المشهورة من الفتنة الطائفية ابن نسف المرقدين العسكريين (عليهم سلام الله)3- المرجعية الطاهرة هي اول من وقف بوجه الظلم والاستبداد الحكومي وظاهرة تفشي الفساد المالي والاخلاقي لكل السياسين واغلقت بابها بوجه كل السياسين والكتل والاحزاب4- المرجعية الطاهرة اخذت على عاتقها حماية منظومة اسلامية واحدة فقط وقالت عبر كل وسائلها للتعبير عن هذه المنظومة بانها الاجدر والاصلح والاكفاءمن خلال وكلاء المرجعية المعتمدين ومن خلال خطباء الجمعة والمنابر الحسينية ومن ايام عاشوراء بان كتلة شهيد المحراب هي من رحم المرجعية وهي الجهة الوحيدة الموثوق بها وعلى نهج محمد واله الطاهرين (صلوات ربي عليهم اجمعين)5- فمن هنا يجب رد الدين الذي باعناقنا للمرجعية الطاهرة بانتخاب هذه الشريحة او الكتلة او الحزب لانه مبرء للذمة من قبل المرجعية وعكسه يعني برائة المرجعية من هذا الشعب من خلال الواجب الشرعي لانها نصرة للامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف وتمهيدا لدولة المباركة ) اللهم اشهد اني قد بلغت باضعف ايماني وبقلة معرفتي لدينك الحق6- وخلافه لاترتجون رحمة من اي حكومة قد ستسلط عليكم لان العاقبة للمتقين وهذا خياركم يا شعب العراق وان الدنيا تريد والاخرة تريد وان الجنة تريد والنار ايضا تريد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك