المقالات

من حقنا الرد

443 11:07:00 2013-03-02

محمد حسن الساعدي

ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات و نشاهد الاستعدادات التي يقوم بها المجلس الاعلى في المشاركة بهذه الانتخابات ، وما لفت نظري في الملتقى الاخير للسيد الحكيم والذي اعلن فيه اسم قائمته المشاركة بالانتخابات وشعارها في عموم المحافظات (محافظتي اولاً) بالرقم 411 يشعر المستمع ان المجلس الاعلى حقق خطوات جيدة في تحقيق نظرياته ومنهجه والذي رفع شعاره ( الوطن والمواطن) ، والقارئ ينظر الى هذه الخطوات ليس دعايات انتخابية والتي تعودنا عليها من البعض ولكننا نشاهد أن هذه المبادرات ليس من ورائها الا أن تحقق المواطنة الصالحة في الدولة العادلة ، ومع بداية الحملات بالتأكيد سوف تبدأ الحرب الاعلامية والتسقيط الاعلامي والسياسي ومحاولة اثارة الشبهات على المجلس الاعلى وقيادته ، وهذا ما توعدنا عليه من فبركة ملفات أو اثارة خلافات بين الكتل السياسية للتشويه والتسقيط ، أعتقد أن الحرب على رموز المجلس الاعلى ستكون شديدة والذين كان لهم دورا متميزا في انعاش محافظاتهم ومدنهم .من خلال مشاهداتنا لما يمارسه السيد الحكيم ومكتبه في لعب الدور البارز في حلحلة الازمات وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، إذ اصبح مكتبه محطة اساسية للجميع في أخذ النصح والإرشاد والتهدئة والحوار ،واصبح دوره اساسيا في رسم خارطة العراق وله دور محوري في الوضع السياسي العراقي ومازال تأثيره واضحاً في التوازنات التي تحكم البلاد، لهذه الاسباب وغيرها اصبح المجلس الاعلى هدفاً من منافسيه الكلاسيكيين في الحرب الاعلامية والتسقيط السياسي لإبعاده من الجمهور .المجلس الاعلى ورموزه وقادته يتعرضون الى حملات تسقيطية كبيرة ساهمت بها دولا اقليمية وأجهزة مخابرات دولية وقوى سياسية داخلية تركت التنافس والتجأت الى تسقيط رموزه عبر الاكاذيب والمغالطات والادعاءات المفبركة للنيل منه وأبعاد الجمهور عنه وعن أهدافه .القيادة الشابة الواعية العقلائية للمجلس الاعلى والتي حملت لواء العلم والجهاد ضد النظام العفلقي في اهوار وجبال العراق وأيام العمل السياسي لبناء الدولة العصرية التي تحترم الانسان وتهدف لتحقيق اهدافه وطموحاته في حقوقه المشروعة في السكن والتعليم والرعاية الصحية والعيش الكريم .اليوم على المجلس الاعلى ان يستعد لهذه الحملات والتي تستهدف رموزه من ابو كلل او المسلماوي ، وان يكون على قدر عالي من الانتباه لأنهم يريدونه بعيداً عن جمهوره ، وثانوي الدور في العمل السياسي ، انتم قادرون تماماً على التصدي لهولاء ،لأنكم تملكون التاريخ والعلم ، لأنكم تملكون الرمزية الجهادية ،فبالرغم من كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضده بالانكشاف ،وبدأ الجمهور يوما بعد يوم يكشف زيف المدعين والمبطلين.وسيثبت المجلس الاعلى وقيادته ورمزه وكفاءاته ونخبه انهم سيقلبون الطاولة أمام المتآمرين والفاشلين لتعاد أمور الى نصابها ، وتبنى دولة المواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك