اثيرالشرع
منذ الأنقلاب الأبيض الذي شنه صدام حسين على احمد حسن البكر في سبعينييات القرن الماضي حتى بدءت الويلات والحروب تتكاثر بشكل عجيب غريب بفعل (الحقوق)التي طالب بها صدام آنذاك ولاأعلم لحد الأن مادواعي الحروب التي راح ضحيتها قرابة المليون ضحية ولحد الأن مستمرة تلك الحروب الصدامية رغم انه أعدم او مات او قتل ,! لااريد الدخول بتفاصيل إختفاءه او أعدامه. في الحرب العراقية -الإيرانية التي بدئت عام 1980 وانتهت عام 1988 ومن المعروف ان من موّل هذه الحرب (دول الخليج العربي) وعلى رأسهم السعودية والكويت وبعد 3 سنوات من انتهاء الحرب مع ايران انقلب السحر على الساحر واختلف صدام مع الكويت وقام بأحتلال الكويت في تصرف جنوني صفق له المختلّون وأيده المنافقون ! وهذا التصرف أدخل العراق في ظروف حرجة يعاني منها الشعب العراقي الى يومنا هذا وساعتنا هذه , ولنتمعن جيدا بحال الدول التي حاربها صدام وخرج منها (يتيما) لايملك سوى العنتريات الفارغة والنص اخمص والبيرية..! الجارة ايران والشقيقة الكويت , أما ايران فأعتقد ان لايوجد احد لايعلم حجم التطور والثورة الصناعية التي اعقبت الحرب مع العراق وايران تعد الان من الدول النووية والحائزة على القنبلة الذريّة ! والكويت وبعد ان فاقت من كابوس احتلال صدام لبلادهم تناسوا الذي حصل ولملموا جراحهم ولجأوا الى اعادة كل شئ لمكانه وليعيش الشعبان الايراني والكويتي برفاهية !!إلا العراق من ضيم لضيم ! بفعل العنتريات الفارغة والتي لم تأتي من فراغ بل من وعود ودعم خارجيان ويستمر مسلسل العنتريات حتى وقتنا الحالي ويخرج علينا البعض ممن يحسبون انهم قادرون على النصر والتأيد من رب العالمين !ولا يعلمون ان الله عز وجل برئ منهم لانهم اصلا لا يعلمون كيف هو (الاسلام)
اخوتي في كل شبّر من بلادنا الحبيبة اخوتي في كل حدّب وصوب من عراقنا الغالي, إتركوا (المغالاة) وسياسة الترهيب كفّاكم افتعالا للازمات فشعبنا وعراقنا لم يعدان يحتملان (العنتريات)! انظروا حولكم الى البلدان التي تجاوركم إن خيرات بلادنا تفوق خيراتهم ! لكننا وياللأسف لانحسن استخدام النعمة التي حبانا الله ويحاول اعدائنا إلهائنا بالأزمات والارهاب لكي نعود للوراء الى نقطة الصفر من أين ما بدئنا .لنعمّر بلادنا ولنصفّر ازماتنا ولنتكاتف ولنحسن استخدام خيراتنا سترون ياشعبي كيف (سيصبح عراقكم), لنرفض التقسيم ولننبذ كل داع للتفرقة انهم اعدائنا وليس اخوتنا !! وعلينا الحذر كل الحذر مما يخططون,وعندما تطالبون بحقوقكم سنطالب جميعنا (بحقوقنا المشروعة) التي هدرها صدام واعوانه.
https://telegram.me/buratha