المقالات

عنتريات ..خلفاء (القائد الضرورة)..!!

660 19:04:00 2013-03-02

اثيرالشرع

منذ الأنقلاب الأبيض الذي شنه صدام حسين على احمد حسن البكر في سبعينييات القرن الماضي حتى بدءت الويلات والحروب تتكاثر بشكل عجيب غريب بفعل (الحقوق)التي طالب بها صدام آنذاك ولاأعلم لحد الأن مادواعي الحروب التي راح ضحيتها قرابة المليون ضحية ولحد الأن مستمرة تلك الحروب الصدامية رغم انه أعدم او مات او قتل ,! لااريد الدخول بتفاصيل إختفاءه او أعدامه. في الحرب العراقية -الإيرانية التي بدئت عام 1980 وانتهت عام 1988 ومن المعروف ان من موّل هذه الحرب (دول الخليج العربي) وعلى رأسهم السعودية والكويت وبعد 3 سنوات من انتهاء الحرب مع ايران انقلب السحر على الساحر واختلف صدام مع الكويت وقام بأحتلال الكويت في تصرف جنوني صفق له المختلّون وأيده المنافقون ! وهذا التصرف أدخل العراق في ظروف حرجة يعاني منها الشعب العراقي الى يومنا هذا وساعتنا هذه , ولنتمعن جيدا بحال الدول التي حاربها صدام وخرج منها (يتيما) لايملك سوى العنتريات الفارغة والنص اخمص والبيرية..! الجارة ايران والشقيقة الكويت , أما ايران فأعتقد ان لايوجد احد لايعلم حجم التطور والثورة الصناعية التي اعقبت الحرب مع العراق وايران تعد الان من الدول النووية والحائزة على القنبلة الذريّة ! والكويت وبعد ان فاقت من كابوس احتلال صدام لبلادهم تناسوا الذي حصل ولملموا جراحهم ولجأوا الى اعادة كل شئ لمكانه وليعيش الشعبان الايراني والكويتي برفاهية !!إلا العراق من ضيم لضيم ! بفعل العنتريات الفارغة والتي لم تأتي من فراغ بل من وعود ودعم خارجيان ويستمر مسلسل العنتريات حتى وقتنا الحالي ويخرج علينا البعض ممن يحسبون انهم قادرون على النصر والتأيد من رب العالمين !ولا يعلمون ان الله عز وجل برئ منهم لانهم اصلا لا يعلمون كيف هو (الاسلام)

 اخوتي في كل شبّر من بلادنا الحبيبة اخوتي في كل حدّب وصوب من عراقنا الغالي, إتركوا (المغالاة) وسياسة الترهيب كفّاكم افتعالا للازمات فشعبنا وعراقنا لم يعدان يحتملان (العنتريات)! انظروا حولكم الى البلدان التي تجاوركم إن خيرات بلادنا تفوق خيراتهم ! لكننا وياللأسف لانحسن استخدام النعمة التي حبانا الله ويحاول اعدائنا إلهائنا بالأزمات والارهاب لكي نعود للوراء الى نقطة الصفر من أين ما بدئنا .لنعمّر بلادنا ولنصفّر ازماتنا ولنتكاتف ولنحسن استخدام خيراتنا سترون ياشعبي كيف (سيصبح عراقكم), لنرفض التقسيم ولننبذ كل داع للتفرقة انهم اعدائنا وليس اخوتنا !! وعلينا الحذر كل الحذر مما يخططون,وعندما تطالبون بحقوقكم سنطالب جميعنا (بحقوقنا المشروعة) التي هدرها صدام واعوانه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك