المقالات

ردا على من همش محافظتي !!!!..

676 14:26:00 2013-03-04

ابو ذرالسماوي

منذ زمن وانا اتحدث عن الاختلاف بين امرين بين حالتين بين تجربتين وكنت ادعو من يجاورني ويحادثني ويختلط بي عن تفريقي بين انتخابات مجالس المحافظات وبين انتخابات البرلمان وكنت اتمنى على الجميع بان تكون لهم استراتيجية واضحة في هذا الاطار ووفق هذا الفهم ...ان من نرشح ومن ننتخب ومن نختار لمجالس المحافظات انما هو خيارنا داخل المحافظة فنحن نختار من يهتم بمدينتنا يطالب بحقوقها يقترب من مشاكلها يعرف حاجاتها يطالب يعمل يتحرك في هذا الاطار اما النائب في البرلمان فقضيته ان ينقل هموم المحافظة الى كل العراق ويدافع عنها ويتابعها اضافة الى انه ممثل للعراق لشعب العراق يصوت على موازنة للشعب العراقي يناقش قرارات ويراقب عمل وزارات ..لكن في ظل الخلط والتداخل والتسطيح والتزييف وغياب الوعي راينا كيف ضاعت المحافظات وميعت في تفاصيل مشاريع كبيرة وهمشت في اطار وبرواز كبير عنوانه صورة لرمز وقائد لايدخل في الانتخابات لذا تاتي النتائج هزيلة واصوات تخجل البعض والباقي للقائمة ثم تاتي الهبات من رب القائمة ورمزها الاوحد لكل من يريده ومن يمثله فياتي الظلم حتى على حساب نفس اعضاء القائمة ..ضاعت محافظاتنا في ظل شعار لقائمة واعلام مركز على الفرد على البطل على القائد الضرورة وغابت المحافظة ...اسعدني كثيرا ما رفعه ائتلاف المواطن(411) من شعار (محافظتي اولا) ولعله او تكتل او قائمة يرفع هذا الشعار ويعيد الحق الى نصابه يعيد الامور الى مسارها الصحيح بلا رفع سقوف وبلا استمرار في تهميش المحافظات ..محافظتي اولا يمكن ان يكون (ردة فعل) على كل تلك الفترة وما احدثته من ظلم وتدهور وخراب وتضييع واجحاف ..محافظتي اولا يجب ان يكون خيار الجميع فعندما نتجه الى محافظاتنا الى مدننا الى واقعنا فنحن بالنتيجة نصنع حاضرها نعيش واقعها بلا مزايدات بلا تعميم نصنع مستقبلها ونضمنه ...ما نحتاجه فعلا ما نريده فعلا نأخذ حقنا( لامكرمات لاهبات لا تفضلات ) وعندما نحقق انجاز في المحافظة ونطورها نخلصها من واقعها نبنيها ننمي مواردها فأن ذلك سينعكس قهرا على مجموع البلاد وعموم الشعب فاذا كانت كل محافظة في حدودها كل محافظة في مواردها تنفق ميزانيتها تعالج مشاكلها لا تعيش ازمات الغير وارباك الوضع العام الا في حدوده فانها ستلتفت الى ابنائها الى نفسها اولا ...فلا يعقل ان تجند محافظتي بكل طاقاتها بكل وجودها للجميع للكل وتنسى نفسها (شاءت ام ابت ) تبقى في خرابها في دمارها ومع مرور الوقت تجد نفسها متخلفة عن الركب نائمة على عسل الوعود ومنومة بتنويمة التضحية والوطن بصورته العامة ...ما معنا ان تصدر لي مشاكل الاخرين او ان اتازم مع كل كلمة في العاصمة او مع كل تصرف من الاخرين لالشيء الا لانني اتبع لفلان او اختبئ وراء صورة علان او اسير في مشروع بعيد كل البعد عن مشاكل المحافظة لابل لااجد لمحاظتي موقع على جغرافية ذلك المشروع وتراني اخضع للقانون وعلي ان احترم وان اخضع للوزارة في كل شيء وان لا اعط راي في امور تخصني وان لااناقش امور تهمني لانها ربما تزعج الاخرين ولا يفهما ولايقدرها القائد صاحب الصورة او مبتكر الشعار لانه لايعرفها لايعيشها وبالتالي لاتعنيه لانه يركز على مشروعه العام فاضيع انا(ويضيع الوطن بضياع مشروعه ) ..ساعيش بمشروعي وساعمل .بمشروعي بمحافظتي اولا يمكن ان اشخص اخطاء الماضي ويمكن ان اقف عند حقوقي وهمومي ومعاناتي واستطيع كذلك ان اقف عند حدودي والتي مادمت اسير فيها وادور في فلكها فانني اجد حلولي واستطيع ان ارمم اوضاعي واعيد حساباتي بأن اخاطب من يهمني اولا واخدمهم اولا وافيدهم اولا واسمعهم اولا كما اذهب اليهم اولا كما ادعوهم اولا كما اعاتبهم اولا يعاتبوني يخاطبوني اسمعهم ويسمعوني بلا واسطة هم اهل مدينتي(ليسوا ابناء القائمة ) وبهم يمكن ان اخدم مدينتي لذا ارجو ان يكون شعار محافظتي اولا هو بداية لتغييرواقع وبداية لفهم جديد وتصحيح مسار وبداية لبناء بداية لمستقبل واضح بعيدا عن المجهول واتمنى ان لايكون الوقت قد تاخر كما اتمنى الجميع فهم ما معنى ان تضيع محافظتك وان تنسى مدينتك .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك