امير جابر الربيعي
اكتب هذه المقالة وانا استمع للمالكي وهو يبشر نظيره المصري بانه سيفتح العراق امام العمالة والشركات المصريه وبغير حدود
والسؤال المهم هو هل اخذ المالكي في اعتباره ان معظم قادة القاعدة هم من المصريين اضافة الى التنسيق العلني والسري بين اخوان مصر واخوان العراق وعلى راسهم طارق الهاشمي من اجل الحاق العراق بالولايات المتحدة الاخوانيه بعد سقوط نظام بشار الاسدكما بشر بذلك الاخواني صفوة حجازي
وهل غاب عن المالكي ان رئيس القاعدة الان هو ايمن الظواهري المصري واخيه محمد الظواهري يقود الان ويهيئي لعودة اخيه لمصر وان معظم منظري القاعدة في العالم هم من المصريين وان المد السلفي الوهابي في مصر هو الاكبر والاكثر اتباعا من كل الدول العربيه
وهل نسي المالكي ابو ايوب المصري امير القاعدة بعد الزرقاوي وجرائمه ، وان افكار القاعدة وكتبهم وتراثهم تم نقله للعراق على ايدي مؤسسة الاغاثه العالميه الاخوانيه بعيد سقوط صدام
ام ان المالكي وببركة مستشاريه الذين لايجيدون سوى صناعة الازمات والتنافس على الفضائيات يظن ان فتح العراق امام المصريين سيسهم في انقاذه من ازمته الحالية حتى وان كانت على حساب العراقيين ودمائهم وكما فعل مستشاره الخزاعي والذي عمل على زرع الذئات البشريه وسط الشيعة لتسهيل مهمتهم في وضع السيارت المفخخة والعبوات الناسفة وباسم المصالحه الوطنيه الكاذبه والتي ثبتت الاحداث الحاليه انها كانت اكبر خديعة وغش عندما تخلوا عنه وانضموا لمن ينادون باسقاطه
واحب ان اقول للمالكي ان مصر ورغم ماتمر به من ضائقه ماليه فانها تقوم بمنع الشيعة العراقيين من دخول مصر نظرا لتقارير السلفيين الكاذبه و التي تقول ان العراقيين يسهمون بمايسمونه بالتبشير الشيعي فاذا كانت مصر تمنع العراقيين المسالمين ضنا منهم بنشر مذهب اهل عليهم السلام
فكيف بمن يتهاون بادخال ملايين المصرريين المشحونين كرها لشيعة العراق والمستعدين للتعاون مع مجرمي القاعدة؟
واذا كان المالكي مصرا على دخول المصريين ولن يستمع الى نصيحة الناصحين لانه اساسا لايقراها فاقول للاجهرة الامنيه اذا كان ذلك الامر مفروض على الاجهزة الامنيه ان لاتسمج لاي كان باستقدام العماله وعلى الشركات المصريه ان تتعهد وتضمن افرادها من الاشتراك في العمليات الارهابية وانه في حالة ضلوع اي فرد منها في تلك الجرائم فانها سوف تصادر ممتلكاتها واموالها وتعطي لمن اصابهم الضرر وليسمحوا اولا بتواجد المصريين في المناطق الشيعيه لاني على يقين تام فيما لو تواجدوا في الرمادي وصلاح الدين وديالى والموصل فانهم في اليوم التالي سيشتركون بالعمليات الارهابية فالمال وفير والعقول مشحونه والضحايا مخترقون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha