المقالات

مـــــــن يـــقـــول لا تـــوجـــد جـــــنـــة عـــلـــى الارض ؟؟

633 23:20:00 2013-03-04

علي السالم

كلاً منا يعلم ماهي الارض التي نسكن عليها وما لها من افضال وما عليها من واجبات . الارض التي ارسل اليها نبينا ادم عليه السلام . كي تعم فيها الحياة والامن والامان والتعاون.. (الام مدرسةٌ اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراقي)ومن هذا الشعر ننطلق بجنة الارض وهي الام التي لو تكلمنا عن افضالها على كلِ اوراق الاشجار والصحف لما وفيناها ابسط حقوقها (الــــجـــنـــة تـــحـــت أقـــدام الامـــهـــات).. اليس هذا قول الله والرسول بان الجنة تحت اقدامها . كيف لا وهي التي حملتنا 9 اشهر وربت وكبرت وتعبت ولا تطلب منا جزاءاً ولا شكورا.. الام اسمى معاني الايثار والتضحية والوفاء والصبر على البلاء . الام منبع للطيب والحنان والمشاعر الجياشة ..فحسن اختيار الزوجة يساعدك في انشاء جيل ناجح بالمستقبل الواعد للوطن.. فالاختيار افضل من العشوائية كقوله تعالى . اختاروا لنطفكم ان العرق دساس.. تبقى امي هي الافضل في الوجود ...شكثر بيه هموم تحرگلي دمي = بس والله كلهه تهون من تضحك امي؟ .الام قالوا عنها الكثير ولكن ماذا قالوا ؟؟؟قالوا عنها.. مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ... وقالوا .. هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا. وقالوا..هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة..وقالوا.. هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسة .. وقالوا .. هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة ... وقالوا.. هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا..وقالوا .. هي إشراقة النور في حياتنا . وقالوا.. هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان .. وقالوا.. هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا.. وقالوا.. هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله..وقالوا.. هي الرحمة المهداة من الله تعالى .. وقالوا وقالوا وقالوا حتى قالواوعجز كل من قال عن الوصف الكامل للام .. كلما حاولت ان اجد تعبير مشفي لامي وجدت ان الكلمة عاجزة عن تعبير نفسها للاخيرة ..قلت عنها انها الحنان . قلت عنها انها العاطفة . قلت عنها انها الحب فوجدت الكثير من ذلك ...فرجوت الله تعالى ان يلهمني بتعبيراً مشفي لأمي والهمني الله تعالى ووجدت ان امي هي امي وكفى .فتحيةً اجلالاً واكباراً الى كل امٍ عانت وصبرت حتى نالت وضفرت .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش...
2013-03-05
أحسنت ياعلي السالم تعبيرا وإختيارا للموضوع..فنحن غارقين الى أنوفنا في بحر الهم السياسي، تتقاذفنا الأمواج وتهزنا العواصف ونسينا عالمنا الخاص، بل ونسينا أسرنا، آبائنا أمهاتنا ، أولادنا، نجري خلف قول لهذا السياسي وذاك الأمعة...هل تتذكر مقالي الذي عنوانه "تعالوا نعق أبانا..!" حسنا اقرأه ففيه تمرد على إرادات السياسة وإشتراطاتها... حفظ الله لك أمك ، ووفقك لبرها، وهي دعوة لأخوتي وأحبائي الكتاب أن لا ينسوا المواضيع الأجتماعية فمجتمعنا بحاجة للعودة الى الجذور..ومنها جذرنا الأول : الأم... بوركت مرة أخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك