المقالات

كيف نخرج من عنق الزجاجة؟ ....بقلم: عيسى السيد جعفر* رئيس مجلس أدارة تحرير جريدة البينة

635 08:54:00 2013-03-05

 

من الآن والى أن يحين موعد الإنتخابات سنواجه سلسلة طويلة من التفاعلات التي يطلق عليها المتابعون الأعلاميون تسمية الحراك الأنتخابي..

أمس وبزفة وفي عملية هروب الى الداخل قدم مطلق شرارة الأحتجاجات والأعتصامات وزير المالية رافع العيساوي إستقالته من منصب وزير المالية ،ولا نعلم إن كان قد قدمها من وظيفته الأساسية كطبيب في مستشفى الفلوجة أيضا ليعود الى مكانه الحقيقي، العيساوي كان يهدف بهذه الأستقالة الى إبقاء جذوة أنصاره ومحازبيه متقدة بعدما أتخذ رئيس الوزراء نوري المالكي خطوات مهمة من أجل تلبية مطالب المحتجين ، وبعض هذه الخطوات كانت كافية لعودة المحتجين الى بيوتهم، مع العلم أن جل العراقيين وحلفاء المالكي غير راضين عن هذه الخطوات، لكن مخطط الأعتصامات ومن نظمه يقتضي التصعيد لأن الأهداف لم تتحقق وهي أهداف تتجاوز حدود العراق بالتأكيد مثلما كشفت عنه تطورات الأحداث...

هم لا يبغون الأهداف المعلنة، وكل ما قيل أن الدوافع المعلنة هي التي وضعتهم على مسار الأحتجاجات والتظاهرات والخطابات الطائفية مجرد تبسيط للحقائق... الحقائق أبعد من ذلك بكثير ، وفقط في اليومين الماضيين أعلنها خطيب جمعة الموصل، ولا نعلم إن كان هذا الإعلان محاولة جس نبض، أم أنه كان "عنتريات" أخرجتها من حيث لا يرغب...فقد قال الرجل أن أهدافهم هي إسقاط الحكومة وإلغاء الدستور وتحطيم العملية السياسية...

وكان أجدر به أن يكتفي بالعنوان الأخير من مطالبه، فهو وحده كاف لإنهاء كل شيء ويختصر ما في رأسه ورؤوس أمثاله... إسقاط العملية السياسية يعني أخذ العراق بأتجاهات المجهول، أبسطها وضع العراق في عنق زجاجة..فكيف نخرج من هذا العنق، هذا ما ستجيب عنه صناديق الاقتراع في الثلث الأخير من شهر نيسان القادم، فهي وإن كان سيتمخض عنها حكومات محلية جديدة، أي أن المؤسسات التي ستنتجها الانتخابات هي مؤسسات محلية وليست سيادية، لكنها مفاتح لأقفال سياسية

14/5/13306

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
الهجوم على مثل هذا افضل من الدفاع حتى يهاجم بغداد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك