الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4 ... هؤلاء لا تقبل شهادتهم فكيف نقبل رأيهم ..؟قرأت موضوعا سياسيا ملوثا بأفكار العداوة والتهريج ،{ الحقيقة الضائعة ..؟الخميني ابن الجندي البريطاني } هو جزء من الحملة الأمريكية الصهيونية ضد الرموز الدينية الوطنية الشيعية الشريفة التي انتشلت الإنسانية المعذبة في الزمن الراهن وخططت وجاهدت أن يأخذ الإسلام دوره الرائد في قيادة الحياة السياسية والإنسانية وعلى رأسهم آية الله الموسوي الخميني { قدسره} الذي دفع ضريبة باهظة جراء مواقفه الجهادية ضد الاستكبار والصهيونية ...ولا يعتقد المهرجون إن كتاباتهم ذات قيمة تاريخية ، أو إن حجرهم الذي رموه احدث موجة في المحيط الضخم الذي يمتلكه الإمام الخميني في نفوس الجماهير ، ولكن أعجب ممن ينقل هذا الكلام على صفحات الفيسبوك الخاصة ببعض المغرر بهم ليكون معينا لأعداء الإسلام والحركة المشبوهة الملوثة بأموال الخليج النفطية والأجندات التي تدعمهم تزامنا مع المسميات في حركة الاحتجاج الواسعة في الوطن العربي والإسلامي .. ولا اعتقد إن أولئك يرتدعون حتى لو نطقت الحقيقة إلى حد الصراخ لأنهم تعدوا حدود الله بقصد وامتياز ، وطبع الشيطان على نفوسهم فأنساهم ذكر الله العظيم .. ورحم الله أبا الحسن أمير المؤمنين {ع} حيث قال: اعرف الحق تعرف أهله، فكيف إذا كنت اعرف الباطل حين يكتب واعرف أهله إلى حد اليقين ..؟؟؟؟.. وللحقيقة اكتب تاريخ الإمام الخميني وأصوله وأعراقه ..روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني رجل دين إيراني من مواليد 24 سبتمبر 1902 وتوفى في 3 يونيو 1989، حكم إيران في الفترة من (1979-1989) وكان فيلسوفاً ومرجعاً دينياً شيعياً أيضاً، قاد الثورة الإيرانية حتى أطاح بالشاه محمد رضا بهلوي .. درجته الحوزوية آية الله وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الاجتهاد في نظر الشيعة وأصدر رسالته العملية، أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام. ... تاريخ عائلته :... هاجر أجداد الخميني من {موطنهم الأصلي نيسابور} الواقعة في شمال شرق إيران. إلى مملكة عودة الواقعة في شمال الهند والتي {كان يحكمها حاكم شيعي من أصول فارسية} وكانت هناك علاقة بين آباءه وحاكم تلك الولاية بحكم الدراسة الحوزوية ..وكانت دولة عودة الهندية تجذب العلماء والشعراء والفقهاء وغيرهم ...استقرت عائلته في قرية صغيرة تدعى كنتور قريبة من العاصمة لكناو .. وكان جد الخميني سيد أحمد الموسوي الهندي ولد في كنتور تلك الفترة .. وكان معاصرا لآية الله حامد حسين الكنتوري اللكهنوي . وبسبب الانتشار البريطاني في الهند أضطر سيد أحمد جد الإمام الخميني لمغادرة الهند عام 1830م بسبب تعسف البريطانيين وظلمهم ، هاجرت العائلة إلى مدينة النجف الأشرف 180 سنة تقريبا .. وانظم إلى رعيل الطلبة الدارسين من علوم أهل البيت{ع} ..وبعد أربعة سنوات قضاها في النجف غادر سيد أحمد النجف ليتجه إلى فارس عام 1834م ليستقر عام 1839م في مدينة خمين.... وهناك تزوج في خمين لاحقا فأنجب ثلاثة بنات و ثلاثة أبناء و أحدهم { كان السيد مصطفي أب الإمام الخميني}. تزوج السيد مصطفى عام 1882م من امرأة تسمى هاجر آغاخانم بنت آقا ميرزا احمد وهو من مدينة خوانسار. وكان احد أولادهم السيد روح الله الخميني.. {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }القلم36...
https://telegram.me/buratha