المقالات

السونار بين الفساد والعجز الحكومي

611 23:10:00 2013-03-05

رحيم الخالدي

لااقتنع إن دولة بحجم العراق وميزانيته الضخمة لايستطيع أن يستورد أجهزة سونار لكشف المتفجرات ومن أحسن المناشيء وأحسن النوعيات في العالم وهذا لايحتاج الى شرح ولاتقل لي إن هذا يحتاج الى موافقة أمريكا أو غيرها لأننا دولة مستقلة ولها كيانها الخاص . ولو كنا تحت وصاية الاحتلال لكنا قلنا إن الأمر صحيح أما الآن فقد خرجت القوات المحتلة من العراق وفق اتفاقية وبرعاية الأمم المتحدة .هنا نأتي الى الشروح التي اعتقدها آنا وهذا رأيي .إن الاستيراد هو من اختصاص أربع وزارات لأنها هي المعنية قدر تعلق الأمر بها وهي المخابرات والأمن الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية وهنا أتسال من الذي لديه الحظوة في الاستيراد أو من هو المعني باستيراد هذه الأجهزة ؟هل تحتاج الى موافقة مجلس النواب ؟ أو رئاسة الوزراء ؟ أو رئاسة الجمهورية ؟ أم من اختصاص الوزارة التي تريد استيرادها ؟وإذا كانت من اختصاص الوزارة فلماذا لم تستورد لحد ألان ولمصلحة من هذا التعطيل ؟هل هي مكلفة بحيث لانستطيع استيرادها ؟ وإذا كانت كذلك فهل التدمير الذي تحدثه الانفجارات تعميره سهل بحيث يوازي سعر الأجهزة أعلاه ؟ أم هي أغلى من الضحايا التي ازهت أرواحها وعلى مدى السنين الفائتة ؟ أم إن عدم استيرادها من الأولويات لدى من هو قائم على أمر هذه الأجهزة ؟ الم يكن من الأجدر بالحكومة أن تستورد هذه الأجهزة منذ اليوم الأول من خروج الاحتلال لان الملف الأمني كان بيدهم وهم خرجوا فلماذا لم تستورد لحد ألان ولو قلنا إن الأجهزة المتطورة تقف على عدم وصولها الى العراق هي أمريكا وإسرائيل فلماذا تنصبون أنفسكم علينا وانتم عاجزون عن استيراد جهاز الكشف وتتركونا عرضة للتمزيق أمام هذه المفخخات اللعينة التي لاتفرق بين احد وأخر وتعملون بهذه الأجهزة التي استوردتها الحكومة إبان الاحتلال وهي مصممة لغير هذا العمل ولم نسمع في يوم من الأيام إنها أمسكت بسيارة مفخخة وهي أثبتت فشلها الذريع .وإذا كانت الدولة عاجزة عن استيرادها يوجد الكثير من الشرفاء من هو مستعد لجلبها ومن أحسن المناشيء وأسعار ممتازة جدا ولايكلف سعرها سعر خسائر تفجير واحد من الذي ضاقت به بغداد ذرعا قولوها وبكل صدق حتى ولو خسرتم كراسيكم اللعينة قولوا نحن فاشلون في استيراد الأجهزة الحديثة أو أنكم من يفخخ هذه السيارات لقتل العراقيين وإذا استوردناها سيتم كشفنا وعندها لن يسامحنا الشعب أو إن من يقف وراء التفجيرات هو من يقف وراء هذا التعطيل لعدم استيرادها وهذا يجب ان يتم كشفه ؟؟؟ ارحمونا يرحمكم الله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك