المقالات

قبل ان يتوعد العيساوي هلا حقق المالكي مع اتباعه؟

865 08:02:00 2013-03-06

القاضي منير حداد

وعد رئيس الوزراء نوري المالكي، بعدم قبول استقالة وزير المالية د. رافع العيساوي، اذا قدمها، الا بعد التحقيق، في خروقاته.. ماليا واداريا.ولكي لا تكال ادارة الدولة وتساس امورها، بمكيالين سياسيين، يجب على المالكي ان يبدأ ببطانته الاقربين، يكشف فسادهم المالي والاداري، فنصدق انه عروة موثوقة الولاء لآل بيت محمد (ص) إذ قال الامام الحسن بن علي بن ابي طالب.. عليهما السلام: "ما اجمل الرجل قائلا فاعلا".على ان يكون اشد مع اتباعه؛ لأنهم رجاله المحسوبون عليه.. أشياعه، وطبع الخادم من المخدوم.. وكل ما يأتي منهم مردود عليه؛ حينها سننسى عشر سنوات من الاهمال، ونصدق بان المالكي ينوي تصحيح مسارات حكومة انحرفت عن مصلحة العراق، لصالح افراد في مجلس النواب والكانتونات المتحكمة به. الرأس حذر؛ بحكم كونه مطلع الاحداث ورائدها الذي قالت فيه العرب: "الرائد لا يكذب اهله" فأن كذب رئيس القوم ورائدهم، اودى بالقافلة الى التهلكة.. التهلكة، التي اظن العراق بات على مشارفها؛ بسبب جمع كاذبين وحرامية، تناهشوا السلطة من مخالب المجرم المقبور صدام حسين.وزير المالية الذي لوح رئيس الوزراء بعدم قبول استقالته، متهما بالفساد، كان شرارة الاحتراب الطائفي الذي انتهزته دول تتربص بالعراق، لحظة انهيار سوريا، كي (تطبك) الرمادي عليها، لأنشاء دولة سنية، يتوجه مواطنوها بالصلاة الى قبر اسامة بن لادن، محجا لاداء مراسم الولاء.لكن اهل الرمادي تنبهوا للخدعة، متحسبين.. يتحاشون تداعيات الوقيعة، التي لم تعن الحكومة بتحاشيها.مقابل هذا التخطيط الستراتيجي المضاد للعملية السياسية في العراق، نجد اجراءات حكومية تتخبط بانتماءات فئوية، استفزت الطرف الآخر، موقظة فئويته، المتوثبة اصلا؛ بسبب خيبة جماعية مني بها الشعب العراقي بالوان طيفه كافة، بعد سقوط الطاغية صدام حسين؛ جراء الاهمال الخدمي والفساد الاداري والمالي والمحاصصة الرعناء غير المستندة الى رؤيا واقعية، نابعة من حاجات المجتمع.ثمة وزارات بلغت حد النكتة، مثل وزارة (الناطق الرسمي) وسواها.. نكات ابكت كل من يحب العراق، كأن سلسلة السلطات المتوالية، بحلقاتها كافة، تترى على ارض الرافدين، أقسمت الا يرى شعب العراق يوم رفاه! فليحقق المالكي مغايرة لكل الحكومات التي نكلت بالعراقيين، وميزت اتباعها خارج طائلة العقاب، في نفس الاخطاء التي يطال العقاب لأجلها سواهم.د. العيساوي غير معني بالتحقق من خروقاته، لأنه بات محميا بتظاهرات ذات امتدادات غائرة في مديات عصية على الحكومة، نحن المعنيون بالتحقق من مصداقية المالكي في محاسبة اتباعه لما جروه على العراق من فساد.فما اصدق القول مشفوعا بالفعل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
الأهم من لقمة العيش تشكيل قوة ضد أعداء اهل البيت العراقيين
ابو الحسن
2013-03-07
سبحان مغير الاحوال من حال الى حال هل نسيت مقالاتك المادحه لنوري باشا في كتابات في الميزان حتى جعلت منه نبي زمانه وقارنت بينه وبين عبد الكريم قاسم يبدو ان دولارات ابو اسراء توقفت عنك او نسيت انك شيعي وذهبت تنصر قوميتك الكرديه سبحان الله على هؤلاء بشر متلونين بكل دقيقه مره علقت على مقال لك رفعت نوري تحفيه للسماء في كتابات في الميزان واخبرتك انك قاضي شو الي قلبك وخلاك تصبح من وعاظ السلاطين
عراقي يكره البعثية
2013-03-06
ماكتبه القاضي كان من مقال له بعنوان ((خليفة قاسم في حب الفقراء)) وهذا رابطه http://www.faceiraq.com/inews.php?id=725859 وللقاضي كلمات في المالكي تجعل العقل مذهولا في تصديق قاض في محكمة يقول مايقول في حق رئيس وزراءه...لم يفعلها اي قاض في الدنيا سوى منير حداد ولهذا اقول لااصدق هذا الانقلاب على المالكي من الحداد.. اظن ان القاضي استقراء خسارة المالكي في الانتخابات القادمة كما استقرء عطوان سقوط الانظمة الدكتاتورية التي طبل لها وانقلب عليها ويبدو ان في العراقيين من يتشابه مع عطوان في الكثير من الصفات
عراقي يكره البعثية
2013-03-06
لا اصدق ما ارى ابدا.القاضي منير حداد من يقول هذا؟ ان لم يصدق الخبر فهو مصيبة وان صدق فالمصيبة اعظم.يذكرني القاضي بعبد الباري عطوان الذي دبج في هيام وعشق القذافي ومبارك وصالح وزين الهاربين وبشار الاسد اجمل المقالات واسحرها والطفها ولكنه بعد ان راءى ان الحبال قربت ان اعناقهم انقلب عليهم واصبح ينادي بالثورة عليهم.. ياقاضي منير الست انت من كتب(يؤمن المالكي بمستقبل وطيد يحقق خلاله للعراقيين ما يفعّل ثرواتهم في تدعيم اركان الرفاه، الذي يجعل العراقي سيدا في وطنه وسيدا حيثما يحل ويرتحل) فما عدى مما بدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك