المقالات

الشيطان..يفتي !

645 14:53:00 2013-03-06

سعد الكعبي

اطل علينا مرة اخرى بسحنته الشيطانية المدعو يوسف القرضاوي ليفتي بقتل رئيس الوزراء نوري المالكي والسيد حسن نصر الله اسوة بالقذافي بزعم انهم يحكمون بقتل الناس ولم ينتخبوا من الشعوب كما افتى بقتل الاتحاد الروسي لمساعدته بشار الاسد.وكعادته في التلاعب بالالفاظ وغمز العيون والابتسامة الصفراء ,راح يفتي على الهواء عبر قناة الجزيرة القطرية ردا على سؤال لاحد الاشخاص بهذا الشان .ومن شدة جهله عد سماحة السيد نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني حاكما في حين لم يتقلد السيد اي منصب سياسي في لبنان على الاطلاق ,كما ان المالكي لم يرث رئاسة الحكومة او وصل اليها بانقلاب عسكري كما حدث مع حمد زعيم مشيخة قطر . مشكلة الاعراب ليست في حكامهم فقط , بل هي أيضا مع البطانة التي تحيط بحكام السوء من الشيوخ واصحاب الدشاديش من طراز القرضاوي ممن يقومون بمهمة واحدة فقط لا غير وهي تفصيل الفتاوى لتناسب أذواق الحكام .فالقرضاوي شغل الناس بفتاوه الصبيانية والغريبة وغير المتوافقة مع الشريعة الاسلامية والتي خدمت المشايخ والامريكان واسرائيل اكثر مما خدمت من يتوهمونه رجل دين .اذكر انه افتى مرة بالسماح للمسلم بالانضمام للجيش الأمريكي ومحاربة المسلمين ,ولم يكتف القرضاوي بهذه الفتوى بل أفتى بفتوى غريبة لا تخالف الشريعة الاسلامية فقط بل وتخالف العقل والفطرة السليمة كفتواه بإجازة القتل الرحيم المتمثلة في رفع الأجهزة الطبية عن المريض الميت دماغياً والروح مازالت فيه حيث انه عائش بواسطة هذه الأجهزة بدعوى ان موته راحة له ولأهله كأنه بهذه الفتوى أرحم من الله خالقه وخالق هذا المريض الذي ابتلاه بهذا المرض لحكمة منه .ثم أفتى بجواز مصافحة الرجل للمرأة بشرطين هما «أن تكون هناك ضرورة، وحال أمنت الفتنة»مخالفا شرع الله . ولم يتوقف القرضاوي عن هذه الفتاوى الشاذة بل خرج علينا بفتوى يحلل فيها غناء المرأة بحجة «اذا كانت الأغنية ذات قيمة وغير مثيرة للشهوات ومن دون رقص وخمر كأغنية (ست الحبايب) للمطربة فايزة أحمد»!!. يروي كاتب مصري في مؤلف اصدره مؤخرا مانصه " في منتصف السبعينات توجه مطرب شعبي مصري من الزقازيق إلى أبو ظبي اسمه على ما اذكر " حسن حنفي " على آمل أن يعمل في بارات الفنادق وملاهيها وتصادف أن التقى في جمع عام بالشيخ زايد فقام المطرب بالإفتاء في مسالة دينية أثارت إعجاب و اهتمام الشيخ زايد الذي اخذ على المطرب العمل بالإفتاء وهو يرتدي اللباس الإفرنجي ... وعمل المطرب بوصية الشيخ فخلع البنطال وارتدى دشداشة سرعان ما ألحقها بعباءة وعمامة ليصبح "حسن حنفي " اشهر شيخ ومفتى في أبو ظبي يظهر على الناس يوميا من خلال برنامج تلفزيوني ديني يفصل الفتاوى للناس وطلق حنفي الغناء طلاقا بائنا بينونة كبرى لانه وجد في مهنة الإفتاء مجالا للإبداع والتكسب اسوة بزميله ورفيق دربه يوسف القرضاوي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
اسالوا مرسي تلميذ القرضاوي عن هذا الامر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك