اثيرالشرع
السيد عمار الحكيم ابن السيد عبدالعزيز الحكيم وابن اخ السيد محمدباقرالحكيم وابن اخ السيد محمدمهدي الحكيم وحفيد المرجع الكبير آيه الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سرهم جميعا),ولم تنتهي القائمة ..! بل اكتفيت بذكر من ذكرت من (آل الحكيم) لدورهم المعروف في العراق والعالم وتصحيح وتعديل مسار البشريّة ودورهم في ترميم العملية السياسية .السيد عمار الحكيم , ولد قائدا وسياسيا بارعا ويتمتع بحنكة سياسية بارعة تجعل من عدوه (صديقا)!, ترعرع السيدعمارالحكيم مع عمه ايه الله شهيدالمحراب محمدباقر الحكيم وتواجد معه وحسب علمي كان يقضي جل وقته مع عمه واقتبس من علم عمه الشئ الكثير واختزنها مع العلوم التي اقتبسها من والده حجة الاسلام والمسلمين السيدعبدالعزيز الحكيم(رحمه الله تعالى) تزوج السيد عمار الحكيم ابنة عمه السيد محمدباقر ولاأعلم بالضبط عدد اولاد السيد عمار لكني اعلم ان اكبر اولاده السيد احمد الحكيم شابا في مقتبل العمر ويتمتع بشخصية قوية ويتواجد مع والده تقريبا في المناسبات المهمة .كانت المقدمّة لأوضح للقارئ الكريم نبذة بسيطة عن حياة السيدعمارالحكيم ومعاصرته لوالده وعمه واستلهامه من العلوم التي اقتبسوها من والدهم المرجع السيد محسن الحكيم(قدس), بعدوفاة السيدعبدالعزيزالحكيم (رحمه الله) تسلّم السيد عمار زمام الامور بأدارة وقيادة المجلس الأعلى الذي أأسسه عمه شهيد المحراب في ثمانييات القرن الماضي وصراحة ارى ان عمار الحكيم قد نجح في قيادة وتأييد قادة المجلس الاعلى رغم انهم يكبرونه سنا ,لست هنا (بمدّاح) بل هذه حقائق ومن لديه اطلاع ومتابع بتواصل يؤيدني الرأي ! .إن عمار الحكيم اراه سياسيا ناجحا لأنه يحضى بمقبولية جميع مكونات الشعب العراقي وفي المجال الدولي ايضا يتمتع بعلاقات طيبة وقوية رغم انه ليس طرفا في حكومة السيد المالكي , لكن مكتبه قبلّة للزائرين ..!,ومن شتى البلدان العربية والدولية .يقود عمار الحكيم في الآونة الحالية ..تيارا يضم عدة مؤوسسات ويتمتع بتأييد ابناء هذا التيار بشكل عام وهذا التأييد لم يأتي خوفا او طمعا ..! بل فرض عمار الحكيم نفسه قائدا وسياسيا ناضجا ونجح بأن يكون قدوة ومثالأحسنا للقادة المنفتحين على باقي الاديان والاطياف ,عمار الحكيم , ومن خلال (الملتقى الثقافي) الذي يلقي فيه خطابه كل أربعاء يأتينا بمستجدات ورؤيا تياره ويعطي حلولا ومعالجات صائبة فعلا وعن تجربة حذر السيدعمار مرارا من خطورة تمادي بعض القادة بتأجيج الازمات وعدم اللجوء للحواء وحذر من خطورة التداعيات والنتائج المترتبة على عدم القبول بالحوار وتصفير الازمات وفعلا حصل الذي حذر منه عمار الحكيم ونعيش اليوم (نتائج) الازمات المتكررة التي ياما دعا السيد عمار الحكيم بالابتعاد عنها واستبدال الازمات بالحوار والقبول بالرأي الأخر , لكن التزمت بالرأي وبروز دكتاتورية جديدة حالت دون القبول (بالرأي السديد) والحلول الناجحة ,ارى عمار الحكيم سياسيا ناضجا وانصح الجميع بأتباعه لأن الحل (بيده) صدقوني ..!!
اثيرالشرع
https://telegram.me/buratha