المقالات

هل نحن على ابواب قادسية ثالثة؟؟؟!!!

697 17:20:00 2013-03-06

ابو ذر السماوي

من غريب الى اغرب ومن عجيب الى أعجب هذه هي توجهات الحكومة العراقية وسياسات رئيسها الاستاذ نوري المالكي في ادارة هذه الحكومة صدمت عندما سمعت الرقم ( 3ملايين) مصري عدد يمثل عدة دول مجاورة ويحتاج الى ميزانية دولة لاطعامهم واغاثتهم نعم اغاثتهم فلا حاجة فعلية للعراق في جلبهم مع ما نراه من بطالة وفقر لكثير من ابناء الشعب العراقي ...فما فعله النظام البائد بهؤلاء (الغزو المصري الاول ) من خلال سياسته الحمقاء وعبثيته هو بمثابة اغاثة وقبل الخوض بهذا الموضوع وتجربتنا الجديدة فيجب ان نقيم التجربة الاولى او الغزو الاول فلنأتي لاسبابه الوجيهة في ذلك فكان العراق وتحت ظل القيادة الحكيمة تدافع عن البوابة الشرقية للامة العربية تخوض حرب فعليها ان تستبدل الشباب العراقي الذي زجه في محرقة حرب الثمان سنوات لذا كنا نرى اجتياح مصري في السوق في الشارع في المدرسة في المستشفى و....و..... حتى تحول المجتمع الى خليط مستبدل وفي كثير من الاحيان يعطى الحق للمصري اكثر من ابن البلد وعلى حساب ابن البلد فافسدوا الاخلاق وافقروا البلاد و لااريد ان اقول انهم دخلوا البيوت ولا اريد انهم استباحوا الاعراض لان هذا الامر نسبي وهو حالة طبيعية لما فعله البعث والقومجية وزمرتهم الكافره وتلك الطغمة الفاسدة فعندما تفرغ البلد من ابناءه وتاتي بثلاثة ملايين اخرين وتفضلهم وتطلق ايديهم في البلاد ماذا تتوقع غير ذلك هذا عندما كان تعداد العراق لايتجاوز الثمانية عشر مليون نسمة ..أكان مبررا ام لم يكن فتلك مرحلة سيئة وتجربة مظلمة لازلنا نختزن من ذكرياتها المؤلمة الخزي والعار.... اما اليوم ونحن نعيش هذه الماسي وكل هذه المشاكل والشكوى من البطالة فباي مبرر وباي حجة ولاي غاية نجلب كل هؤلاء ولعيون من ؟؟؟؟!!!!.....اذا كنا نرتجل القرارات او نحاول ان نخرج من الازمات السياسية فليس على حساب الشعب العراقي ان جلب هؤلاء سيكون بمثابة تخليص مصر من ازماتها وانعاش للاقتصاد المصري وتطوير لبنيتها التحتية وزيادة في دخلها وفارق في ميزانها التجاري اما بالنسبة للعراق فشعب يعيش ويطالب ببقاء البطاقة التموينية؟! فمعناه زيادة الاسعار اضعاف واضعاف بالضغط على المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية منافسة ومزايدة على ابن الوطن في العمل وربما تسريح نصف هذا العدد للفرق بين التكلفة وربما ينعكس حتى على القطاع الحكومي ...واذا كان كل ذلك سيجري بصورة طبيعية فاين تلك المشاريع التي سيعمل بها هؤلاء؟ وفي أي القطاعات ؟هل هي الطبية ام الهندسية ام الزراعية ام الصناعية؟... ولو وقفنا على كل قطاع من القطاعات المذكورة سنلاحظ المشاكل المزمنة التي يعاني منها كل قطاع ومدى البطالة المقنعة والحقيقية والترهل الذي مثل واقع سيء يصعب تغييره ...اما اذا قلنا انهم سيأتون بمشاريع استثمارية فالمشكلة قائمة فالمنافسة ستكون غير متكافئة مع بقاء تلك المشاكل بغير حل جذري من جهة وطرد المستثمر الوطني وراس المال العراقي وافشال واجهاض وتهميش القطاع الخاص العراقي ...اما الحديث عن الحاجة والتطوير فأولى ان نكون قد وصلنا الى قناعة من خلال مسيرة العشرة سنوات الماضية بان الحل يكمن في استقدام وادخال الشركات العالمية الكبرى واذا كانت الارادة موجودة في ادخال كل هؤلاء وتذليل الصعاب لهم فلماذا لاتتوفر نفس الارادة في ادخال رؤوس الاموال والمستثمرين الاجانب والعراقيين طوال الفترة الماضية وهي مشاكل وعراقيل ومعوقات يعيشها الواقع الاستثماري في العراق وبقاءه يراوح في مكانه ....هذا من الجانب الاقتصادي ويمكن ان ينطبق نفس الحال في الجانب الاجتماعي والاخلاقي ولوتحدثنا عن الجانب الامني فان الاف الوقائع والمحاذيروالشواهد والمعطيات على الارض في داخل العراق وخارجه تجعل من هذه الخطوة بمثابة انتحار امني بالنسبة للعراق وللمنطقة خاصة مع الازمة والاحداث التي يعيشها العراق واستفحال الارهاب بما ان ابرز قيادات القاعدة هم من المصريين وصعود المد الاخواني والتصريحات التي يتفوه بها الساسة والشخصيات الدينية في مصر بان الشيعة خطر على الامن القومي المصري ....اخيرا اريد ان اقول ان التفكير بشكل آني والارتجال وعدم حساب العواقب وعدم الرجوع الى التجارب الماضية وغياب التخطيط المسبق يجعل من الثلاثة ملايين مصري قنبلة موقوته ويهدد مستقبل العراق وامنه واقتصاده وبنيته الاجتماعية وعمليته السياسية ووجوده كدولة وشعب فعلى الحكومة ورئيسها المالكي بان لايكرر ما فعله البعث وان لايستنسخ تجاربهم الفاشلة ولايسير على خطاهم التي لم تخلف للعراق الا الويل والخراب والدمار واذا كانت للبعث مبرراته فلا يوجد أي مبرر لحكومتنا بل ان كل الامور وكل الوقائع تجعل من هذا النهج مجرد لعب وعبث وتدمير ممنهج للعراق والغاء للشعب العراقي وشخصيته ويمكننا ان نجزم باننا على ابواب قادسية ثالثة او حرب مدمرة في المنطقة والبديل موجود الاخوان المصريين عذرا الشعب المصري في العراق !!!!.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي
2013-03-07
الضغط هو من قبل امريكا وبعد عجزها عن التنفيس عن الاخوان المسلمين في مصر وبعد تخلي دويلة قطر موزة ومساومتها لهم وعدم التغلب على المعارضة المصرية لحكم الاخوان بالرغم من الخدمات الجليلة التي قدمها الاخوان بالتامر على فلسطين وسوريا الا ان الازمة ظلت تعصف بهم واعادوا قراءة التاريخ فوجدوا ان العراق هو هو ضعيف يستجدي الاخرين للتاييد كما كان ايام الطاغية فتم التوجية من بابا امريكا لصغارة بمساعدة احدهما الاخر وحتى لو كان كما سبق على حساب الشيعة بالخصوص فان قبلت ياسيد لكسب تاييد مصر وبعض الدول فان الشيعةل
مهدي
2013-03-07
3- الانضمام الى الجماعات الارهابية لقتل الشيعة 4- تشكيل العصابات للسطو والخطف 5- منافسة الباعة المتجولين ( المساكين) من اللذين يبوعوا السكاير والماء والحلويات وغيرها في الاشارات المرورية وقرب السيطرات . هذه بعض الاعمال المرجوة من العمالة المصرية ولاننسى يجب فتح مكاتب لاستقدام المصريين وحصرها بالمتنفذين من السياسين لاجل مساعدة (اولئك الفقراء والمتضررين وهم السياسين من اعضاء البرلمان ) لماذا يادولة رئيس الوزراء هل بدات تتنازل وتتراجع امام الضغوطات على حساب شعبيتك في وسط الجماهير نحن نعلم بمصدر
مهدي
2013-03-07
يجب على كل الشباب العراقي العاطل عن العمل النزول الى الشارع ومطالبة الحكومة بالحلول لبطالتهم بدل جلب العمال من اي دولة هذا اولا اما بخصوص العمالة المصرية التي سوف ياتي بها المالكددون في ي اين يشغلهاانا شخصيا اقترح على حكومة المالكي عدة اقتراحات لتشغيلهم وهي : 1- فتح الملاهي والبارات للعمل بها ( كانوا ايام ابن الزانية الهدام يفتحون يوم عملهم بنشيد اتقدم واحنا وياك اثنين جيشين لصدام حسين ) ماذا يرددون في زمن المالكي 2- يفتحون بيوت للدعارة وبيع الحشيشة وترويجها 3- الانضمام الى الجماعات الارهابية ل
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
اسالوا القرضاوي عن المالكي
علي 3
2013-03-07
ان يذكرني بحالة واحدة وقف فيها العربان الى جانب العراقيين منذ برأ الله ارض ومن عليها .. هل نسينا مقولة السادات عندما وقعت احداث ساحة المربعة في شارع الرشيد في الثمانينات عندما سيطر بائعو المخدرات والقوادون على المنطقة مما اضطر الدولة الى التدخل بالقوة المسلحة لفرض الامن واستعادة المنطقة من اجل لعبة كرة قدم كان الفريق المصري طرفاً فيها حينها قال السادات لقد ارسلت لكم السجناء والمحكومين طبعاً خدمة للخزينة المصرية... لا والف لا لن تعود تلك السنوات ولا لعودة الحشاشة والقوادين وهذه فرصتنا للسيادةوكفى
علي 2
2013-03-07
وليس مهماً من يحكم المهم اركاع العراق السيد ... قبل سنة 1980كنا نعجب عندما تقع جريمة او حادثة غريبة في العراق ولكن بعد ان انفردت العمالة المصرية بالبلد واسواقه وشوارعه عرفنا التزوير وصنوف الجرائم والجنايات وهتك الاعراض وكم من عراقية استغفلت وتركت لم تجد لها مأوى سوى الملاهي الليلية . وماهي المهن التي كان يمارسها هؤلاء والشباب وآباؤهم مجبرون على حرب لئيمة .. ونصف مصيبتنا من مصر وغيرتها من ثقل العراق في المنطقة العربية وماجاورها لنقوم اليوم لمد طوق النجاة لهم والباسهم تاج الزعامة .. اتحدى اي انسان
علي1
2013-03-07
من المفيد معرفة ان الدول العربية التي ساندت الاخوان للوصول للسلطة هي بذاتها التي تخلت عنهم وتركتهم يواجهون اعتى الازمات الاقتصادية وضربوا جميع تعهداتهم عرض الحائط ...لان جميع المشايخ والمستقطعات تنتظر هذه الفرصة للتخلص من هيمنة النمر الورقي المصري وتدخلاته في جميع الدول العربية منذ عهد عبد الناصر مع كل ارتباطتهم المذهبية والمصلحية ضد العراق السيد بجميع طوائفه لاننا سنخطيء ان اعتقدنا ان العربان يحقدون على شيعة العراق فقط بل انهم يحقدون ويحسدون العراق كله طيلة التاريخ انهم يريدون عراقاً ضعيفاً
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك