المقالات

اوقفوهم انهم مسؤولون

577 20:06:00 2013-03-06

بقلم :- مفيد السعيدي

بعد عام 2003 تغيرت نظرة المواطن تجاه السياسي في العراق حيث كان السياسي أو القائمين عليه هم مجرد أدوات باطشة يستخدمها الطاغية في قمع الشعوب من حيث القتل والتشريد والمقابر الجماعية. وبعدها اصبح السياسي رجل في خدمة المواطن في توفير مستلزمات الحياة والمعيشة .كما كان يعتقد المواطن العراقي قبل التغيير.ها قد تحققت جميع امنياتهم وحرياتهم الذي كان حسرة في قلوبهم جميعا لكن عصر بني العباس قد عادة من جديد برفع شعارات يالثارات الحسين وال بيت الرسول وهي كانت نقطة ضعف الشعب العراقي والطريق الاسهل الى قلوبهم واوهموهم بتلك الشعارات الكاذبة التي لاتزال ترفع وتستخدم للضحك على المواطنين البسطاء الى انه خاب امال الجميع بكشفهم الحقيقة لااغلب السياسيين بكذبهم وافترائهم وتورطهم بعمليات فساد مالي واداري وبين الحين والاخر نسمع الوزير الفلاني متورط فضايا فساد وصفقات مشبوهة وهناك نائب عن الاف المواطنين ومنتخب مطلوب بقضايا ارهابية وقبل كل هذا وذاك قاموا بتصفية خير الرموزالسياسية واولها عبد المجيد الخوئي وبعدها سماحة اية الله العظمى محمد باقر الحكيم شهيد المحراب والمجاهد الاستاذ عز الدين سليم و غيرهم من المجاهدين الشرفاء. بهؤلاء الشهداء قصوا اجنحة الخير والسلام الذي يتباشر العراق الجديد بهم واستمر الحال على تفجير الاماميين وهي الشرارة التي حرقت امال المواطن العراقي وارجعته الى عصور ماقبل التاريخ من قتل على الهوية و اللون . هذه الحرب الطائفية ولدت لنا قادة اصحاب تصاريح نارية تثير مشاعر المواطن من كلا الطوائف والقوميات بعد ذهاب الحس الوطني بقتل القادة الذي ورد ذكرهم وبعدما يتبين للمواطن من هو الصالح من الطالح من السياسيين واحزابهم وميزهم المواطن .عندما نقترب من ثورة الاصابع البنفسجية لتغييرهم تظهر هنا وهناك ازمات طائفية وقومية تقوم بتغيير الموجة وتغيير مشاعرالمواطن العراقي واغلبهم يتبعون قلوبهم وهو كتلة مشاعر قابلة للتغيير حسب الخطاب الطائفي والقومي وهذا ما عشناه في انتخابات مجالس المحافظات عام( 2008) افرزت مجالس بالية خاوية على عروشها لو تتمكن من تقديم ابسط مقومات الخدمة للمواطن رغم الاموال المخصصة لها حيث انحرفت عن مسارها الخدمي الى سياسية ضد مصلحة المواطن وكذالك انتخابات النيابية عام( 2010 )الذي ذهب المواطن وراء اكاذيب واهية هي نصرة المذهب واي نصرة على شعارات بني العباس بعينها التي جائت بتجدد الزمان وارجاع العراق الى زمن النعرات والمحاصصة الحزبية الفؤية الطائفية بعيدة كل البعد عن شيئ اسمه الدستور الذي هو اول دستور عراقي يكتب بايادي عراقية وهو كفيل بحل جميع الخلافات والاختلافات بين المكونات .وبدستورنا نحل مشاكلنا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو صافي
2013-03-07
كلام جميل لكن هل من يعي اهمية صوته؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك