المقالات

عدالة القرضاوي بين المالكي وصدام ولافتة احمد مطر عاد ليفتي

2150 16:29:00 2013-03-07

امير جابر

اصدر الشيخ القرضاوي فتوى بهدر دم المالكي بحجة (انه يقتل الناس بغير حق) كماقال في فتواه يوم امس الاربعاء 6-3-2013 وقبل ذلك افتى في فتواه الشهيره ان صدام مات شهيدا، صدام شهيد القرضاوي قتل ثلاثة ملايين مسلم وهجر خمسة ملايين عراقي وزعهم من استراليا حتى كندا وضحاياه شملت الشيعة والسنة والعرب والكرد والمسلمين والمسيحيين والانسان والحيوان والنبات والجماد وهو اول رئيس دوله يرش شعبه بالغازات الكيماويه واتى للسلطه مغتصبا لها في انقلاب عسكري وقتل في يوم تسلمه للسلطه 22 وزيرا من رفاقه والمالكي جاء بانتخابات حره ونزيهة ولم يقتل سوى من قتلوا المئات وهذا قصاص عادل لكن رغم ذلك فان عدالة القرضاوي بررت كل جرائم صدام لانه قال انه سني والمالكي لانه شيعي فما دمت سنيا ومعظم خصومك من الشيعة فيجوز لك مالايجوز لغيرك ولان هذه الفتوى سيحصل من ورائها القرضاوي على المديح والثناء من ماكينية البعثوالوهابيه الكبرى واثبت انه دائما يفتي بناءا على طلب المشاهدينقال الله تعالى(ولايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا) والقرضاوي صاحب التفسير لم يشاهد لام التحريم والنبي الكريم قال(لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) وهل يوجد اكبر من اضاعة الحقوق عنما يفتي الجهول ويدخل اجرم خلق الله للجنه تعصبا للهوى والطائفيه لكننا نعيش في زمن فقهاء ففتي ففتي كما قال احمد مطرالحرباء

مَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِ عادَ لِيُفتي: هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي: أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي! كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ) إلاّ إن قادَ إلى مَوتي! نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ) إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي! التقوى عِندي تَتلوّى ما بينَ البَلوى والبَلوى حَسَبَ البَخْتِ إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري خَنَقَتْ صَمْتي. وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي! وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى أَلحسُها في يومِ السَّبتِ! الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي. أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ وَحَلالٌ في نَفْسِ الوَقْتِ! هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي! *** هُوَ قد أَفتى.. وأنا أُفتي: العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ. وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ. وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى بالقَتْلِ.. وَليسَ المُستفتي. وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ. وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي!

- أحمد مطر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2013-03-08
نعتقد من حق المسلم على المسلم أن يرعاه وأن يعمل على فتح الآفاق الخيرة أمامه هذا من ناحية المسلم إلى المسلم أما من ناحية الإنسان لأخيه الإنسان . فهذا أمر قرآني يأمرنا به المولى عز وجل ولم أردنا إيرادما يدعم قولنا فالآيات كثير وأحاديث كثير لكني أعلم وأعرف أن غالبية من يقرأ هنا هم من أهل العلم والمعرفة كما إني أشاطر الإخوة بعدم الموافقة على جلب إي إنسان للعمل في العراق حيث الأوضاع لاتساعد عليه وأبن البلد المثقف العالم العامل الفلاح الكاسب كلهم أحوج من غيرهم بتوفير فرص عمل شريف لهم .
الدكتور شريف العراقي
2013-03-07
مبروك للمالكي الذي فتح الأبواب للمصريين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك